
ماذا ,
ليست ,
معنا ,
أكثر ,
المدرسة ,
الذي ,
التي ,
العالم ,
الو ,
تلفزيون ,
تستحق ,
جداً ,
يدي ,
صفحات ,
عربية ,
نقل ,
طالب ,
كتب نقرأ الكثير من الجمل والاقتباسات الأدبية والفكرية التي تنشرها صفحات متخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي، تبدو معظم هذه الاقتباسات عميقة ومعبرة، وتدل على خلاصات لتجارب حياتية ليست سهلة، لكن هل يصدّق القراء هذه الخلاصات والاقتباسات التي يقرأونها، وهل يميل المراهقون للبحث وقراءة كتب وأعمال أخرى للكتاب الذين ينقلون اقتباساتهم؟
يستخدم المراهقون والمراهقات هذه الاقتباسات الفلسفية والفكرية عادة لتغذية صفحاتهم على السوشال ميديا، دون أن يفهموا أحياناً معناها أو دلالاتها، بعضهم يحول تلك الفلسفات إلى حالة من التهكم، وبعضهم يستخدمها دون أن يشير لمصدرها أو كاتبها، وكأنه هو مبتكرها، وهم «على ما أظن» لا يقصدون أي نوع من الإهانة أو السرقة الأدبية، لكنه الجهل وعدم الجدية لا أكثر!
كثير من طلابنا المراهقين اليوم لا يقرأون خارج دائرة الكتب المدرسية، ولا يطالعون أدباً رفيعاً عربياً كان أو عالمياً، كما فعلت الأجيال السابقة، الذين لم يمتلكوا هذا التدفق المخيف لأدوات ووسائل وقنوات الترفيه والإعلام والإلهاء وسرقة الأوقات، لم يكن لدى معظمنا سوى المدرسة والتلفزيون لأوقات محددة والمذاكرة، الأولاد يندفعون للعب الكرة لفترة محدودة ويعودون للمنزل، ولذلك كان هناك الكثير من الوقت الذي احتلته القراءة، خاصة أن مناهج المدرسة في تلك السنوات كانت تدفع باتجاه تعريف الطلاب بنتاجات الفكر والأدب العربي والعالمي.
في مراهقتنا يوم كنا طلاباً، كان مقرراً علينا قراءة «عبقرية خالد» للعقاد، و«الوعد الحق» لطه حسين، و«تاجر البندقية» لشكسبير، و«هاتف من الأندلس».. وأن يقرأ طالب في السادسة عشرة من عمره هذه النوعية الرفيعة من الكتب يعني أن المناهج كانت قوية، ومستوى العربية عند الطلاب كان ممتازاً، للأسف الشديد اليوم طلابنا لا يقرأون هذه الكتب، ولا يفهمون لغتها، ولا يجدون سبباً لقراءتها!
لذلك فإنه وتعزيزاً لجهود الدولة، وهي جهود عظيمة جداً وتستحق الإشادة والتقدير والاحترام، يتوجب على واضعي مناهج اللغة العربية أن يختاروا أعمالاً أدبية وفكرية لتكون مقررات دراسية، ترقى بذائقة الطلاب، وتقوي مهاراتهم وتضعهم في مسار هذه الجهود العظيمة الرامية للاهتمام بالقراءة وجعلها أسلوب حياة، مع ضرورة أن تناسب هذه المقررات متطلبات حياة اليوم، وذائقة الشباب واهتماماتهم.
'ghfkh lh`h drvH,k? gdsj lukh H;ev hgl]vsm hg`d hgjd hguhgl hg, jgt.d,k jsjpr []hW d]d wtphj uvfdm krg 'hgf ;jf
