آن الأوان بأن تقرأني
بكامل عذوبتي.. اقرأني
بضعفي..
بتوسلاتي …
بحبيالذي يسكنني..
أنا امرأة النهايات اللامنطقية..
وامرأةالبدايات الجنونية
ومشروع قلب لم يُكمل تكوينه بعد..
سيدي .. أنا مثلك تماماً
أريد من يغسل لي قلبي المنهك..
قطرة .. قطرة..
تتناثرفوف رعشاته المسلوبة
سيدي..
أحببتك أنا دون شهادة زور..
ولكنيكابرت ضد نبضي..
لن أنكر فهو ينبض.
نقش حرفك عشقاً
أريدك الآن أن تراقبني من بعيد
وأنا أنزف الصمت
وأتلاشى كقطرة مطر ..
واذكر القلب الذي لم يكتمل..
لكنه نطق به لسان مغمص بالود والعشق
انا امرأة صمتها أشجع من الحروب
لا تعرف إلا الحفاظ على ما تخفيه لنفسها
تعيش عليه وتتنفس به
تــوقف سيدي
رفقــاً بي
ورفقــاًبذلك النابض في صدري
تسألني من أنــا..!!
حــلماً كنت
وحــلماً ستبقى
أصمت عند غضبك
وأفرضضحكاتي عند حزنك
أحتمل أوامرك
واخفي لهيب الشوق فيحضورك
حــلماً كنت
وحــلماً ستبقى
أنا ياسيدي
عندمايستوطنني الحب
وتسكنني اللهفة
أكون خارج نطاق البشر
أحلق بعيداً عنهم ... بين السحب..
عالياً هناك ..
رفقــاً بي سيدي
رفقــاًبالحــلم إذا كان في لحظات عشق دافئة
ورفقــاً بتذكاري
يوماً ماسترحــل أنت
حينها بأي قلب أعيش
وبأي عالم أنتمي
ستلفضني السحب التيجمعتني بك يوماً
ولن يبقى لي منك سوى التذكــار
ودموع أطلقها
وبقايا منأنثى حالمة..
رفقــاً بي
صمتك... لم أعد أحتمله
ما أنا إلاحلم خيال
كنــت .. وسأبقى
امرأة .. بنصف قلب
أنا تلك المرأة التي ينبت على لسانها
حدائق عشق وردية
من ذاك القدرالمخملي
وأغدو خارجة من
رحم الزمان
إلى
اللازمان
هاهي نسائم الربيع تهب على أناملي
تحدوها للإسراع إلى الانطلاق فيالكتابة
وقبلها تسرع مشاعري في الخروج
لاأعتب عليها ولاأعتب على نسائم الربيعالتي نادتني
فمن حصل له شرف الالتقاء بحروفك
لابد أن تسكنه حالة من الاندهاش
للروعة المنسكبةمن قناديل الورد
سيدي
رفقاً بي
وبمشاعري
كيفاحببتك
وكيف أصبح ذلك الجزء منك بداخلي..
أحتاجك ..
وأحتاج إلى لغة جديدة تترجم تلك الخفقات المبهمة
نعم أنا في هواك أدمنت
ولكنني لا أريد فرض حبي
لاأريد أن ترى ضعفي
فأخبروني ماذا أفعل بقلبي؟؟؟؟؟
vtrh fd sd]d