ليست ,
مسلم ,
الله ,
التي ,
الحدود ,
الحكمة ,
الحكيم ,
السيرة ,
السنة ,
العلم ,
العالم ,
النساء ,
القرآن ,
الكتاب ,
الكريم ,
تعلم ,
تؤدي ,
رائع ,
سنة ,
علم ,
علوم ,
نبي ,
نقل ,
كتب للحكمة مفهوم عام للكلمة، ومفهوم في الشرع.
المفهوم العام
الحكمة هي اكتساب العلم من التعلم أو من التجارب، ويكون صاحب العلم حكيما.
المفهوم الشرعي
الحكمة وحي من العلوم والمعارف والشرائع والعبادات والحدود السماوية المنزلة يوحى به الله تعالى
لأنبياءه ورسله ومن شاء من العباد وكافة المخلوقات، قال تعالى يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ
(سورة البقرة، الآية 269)
وإتيانها يكون وحيا والحكمة المؤتاة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهي في تعريفها الشرعي:
السنة النبوية المطهرة، بدليل قوله تعالى :وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
(سورة النساء، الآية 113) وهي (التبيان) وهدفها تفصيل وشرح آيات القرآن والإجابة على أسئلة الناس
فيما يختص بما لم يفصل فيه القرآن للعامة. والدعوة إلى سبيل الله : ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
(سورة النحل، الآية 125)
وأسلوبها كما قال تعالى : وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (سورة النحل، الآية 125)
ومن ذلك أمر الله تعالى لنساء نبيه الكريم بنقل ما يسمعنه ويرينه عن النبي في بيته للناس
قال تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (سورة الأحزاب).
أنواع الحكمة
الحكمة نوعان، حكمة منزلة من الله تعالى في كتابه الحكيم وهي بينات من الله ومثالها تشريعات الله،
وحكمة أوحى الله بها للنبيين والمرسلين وسُمّيت عند المسلمين «السنَّة النبوية»
وهي أقوال وأفعال وتطبيقات لما أوحى الله به من الحكمة.
النوع الأول: الحكمة المُنزَلة
قال الله تعالى وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ (سورة البقرة، الآية 231).
النوع الثاني: الحكمة المُوحَى بها
وهي التي ليست من الكتاب، وليست كلاما إلهيا مباشرا، بل هي أقوال حكيمة وتطبيقات نموذجية
يقولها ويمارسها المُوحى إليهم تؤدي إلى فهم الكتب السماوية، وقد سُميت عند المسلمين: السنة الشريفة،
وهي: مجموع الأقوال والأفعال النبوية التي تمثل السيرة والأحاديث النبوية،
ومن هذه الحكمة ما أوتي النبيون من قبل، كمثل:
الحكمة لداود عليه السلام لقوله تعالى : وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
(سورة البقرة، الآية 251)،
والحكمة المؤتاة لعيسى عليه السلام قال تعالى
وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ (سورة الزخرف، الآية 63)،
والتي آتاها لقمان الحكيم : وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ (سورة لقمان، الآية 12)
وآتاها آل إبراهيم عليه السلام والأنبياء من ذريته
فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (سورة النساء، الآية 54).
والحكمة التي أوتيت سيدنا محمد
كمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (سورة البقرة، الآية 151)
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (سورة الجمعة، الآية 2)،
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
(سورة آل عمران، الآية 164)،
وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (سورة النساء، الآية 113).
كذلك أتى الله تعالى الحكمة لغير الأنبياء والرسل أيضا بدليل قوله تعالى
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً (سورة البقرة، الآية 269)،
hgp;lm gdsj lsgl hggi hgjd hgp],] hgp;dl hgsdvm hgskm hgugl hguhgl hgkshx hgrvNk hg;jhf hg;vdl jugl jc]d vhzu skm ugl ug,l kfd krg ;jf