قال الله تعالى في سورة الفجر (وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر)
قيل هى العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهو القول الراجح،
وقد ذكر القرطبي حديثًا عن جابر أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ذلك.
فما هو فضل العشر الأوائل من ذي الحجة؟
ورد في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة حديث رواه البخاري
يقول صلى الله عليه وسلم:
“ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام”،
يعني العشر الأوائل من ذي الحجة قالوا:
يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:
” ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء”،
وحديث رواه الترمذي،
:” صيام يوم يعدل صيام سنة، والعمل يضاعف بسبعمائة ضعف”
وحديث قال فيه أنس:
كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عَرفة بعشرة آلاف يوم.
وكلام قاله الأوزاعي ـ كما رواه البيهقي ـ:
بلغني أن العمل في اليوم كقدر غزوة في سبيل الله،
يُصام نهارها ويُحرس ليلها، إلا أن يختصَّ امرؤ بشهادة.
إذا كان العمل في العشر الأوائل من ذي الحجة بهذه المنزلة العالية،
فما هو نوع العمل ؟
ليس هناك نص يخصص عملاً معيّنًا لنيل هذه المنزلة،
فكل الطاعات تدخل في هذا المعنى،
والإجماع على سنية الصيام فيها،
وورد في فضل الذكر بصيغة
“سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”
حديث رواه الطبراني بإسناد جيد،
hgHdhl hguav hggi hgwdhl hg, skm kfd ,kts