231 - هل من يقرأ في الصحف والمَجَلَّات في الكلام على النجوم والأبراج يُعتبر آثمًا ، وهل يشمله حديث النَّبيّ ﷺَ " مَنْ أَتَى كَاهنًا أَو عَرَّافًا فَسَأَلَهُ فَصدَّقه لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَومًا " ؟
*📝 الجواب :*
إذا قرأها قصدًا وتأثَّرَ بما فيها وصدَّقَ ما فيها يَصدُق عليه الحديث ، أما إذا قرأها من باب الاطّلاع فقط فهذا لا يشمله الحديث ؛ لأنه يُنكر ما فيها ، ولا يُصَدِّقه ، لكن هو آثم إذا لم يُنكر هذه الأشياء ، ويُناصح الصحفيين ، ورؤساء التحرير ، يناصحهم أن يتركوا هذا ، أمَّا أنه يقرؤها ويسكت ، فهذا لا يجوز له ؛ لأنه لا يغير المنكر وهو يقدر على ذلك ، لأن يُبيّن لرؤساء الصُحُفِ ومحرريها ، أنَّ هذا لا يجوز ، أو إذا لم يقبلوا يكتب للمسؤولين ؛ ليأخذوا على أيدي هؤلاء ، المهمّ أنه ما يسعه أنه يقرؤها ويسكت ، أما إذا قرأها مُصدّقًا بما فيها فهذا لا شك أنه يشمله حديث " مَنْ أَتَى عَرَّافًا أو كاهِنًا فَسَأَلَهُ عَمَّا يَقول فَصدَّقَهُ ..." .
*المصدر :*
فتاوى شرح *( كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان )*
للعلامة *صالح الفوزان* حفظه الله تعالى
g lk drvH td hgwpt ,hglQ[QgQ~hj hg;ghl ugn hgk[,l>>" ggughlm whgp hgt,.hk pt/i hggi hgHadhx hgp]de hgtvr ug,l ;jf