الهدية
الهدية سنة نبوية، ومَظْهر حب، ومبعث أُنْس،
تـُقرِّب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق
الدعوة إلى النفوس، وتفتح مغاليق القلوب،
وتبذر المحبة بين الناس،
وقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم -
على تشريع كل ما مِن شأنه أن يؤلف القلوب،
فالهدية من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
التي حض عليها حيث قال: ( تَهَادُوا تَحَابُّوا )
رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك، وصححه الألباني .
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم ـ يهدي،
ويقبل الهدية ـ القليل والكثير ـ، ويثيب عليها،
ويرغب فيها، وكان يقول:
( لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِىَ إِلَىَّ ذِرَاعٌ
أو كراع لَقَبِلْتُ ) رواه البخاري،
والكراع: مستدق الساق من الغنم والبقر العاري من اللحم .
قال ابن بطال: " حض منه لأمته على المهاداة،
والصلة، والتأليف، والتَحابِ،
hgi]dm hggi hgjd hgpsk dvyf skm kfd