السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وا أسفاه على الضمير لقد مات ونعيناه، وضعناه في قبر عميق مظلم، بكيناه وتحسرنا عليه. ونحن من قتلناه. الضمير خُلق وهو حي ، فهو قوة فطرية تولد معنا لنربيها ونعمل على نموها وكمالها، نربيها على القيم وعلى الأخلاق الحميدة ولكن وللأسف ابتعدنا عن الدين فغفت العقول وثارت الأحقاد وفقد الإنسان قيمة حواسه. والتربية البعيدة عن الدين لا تضمن للضمير استقامته في أداء مهمته فهو تربية قبل كل شيء. يجب مراعاة الله في أعمالنا وأن نعلم أن الله يرانا ويطلع على ما في قلوبنا وهذا إحساس في حد ذاته يحي الضمير ويجعله مستيقظا. وحتى وإن أخطأنا فالتربية على هدي الدين لا تضمن أن يكون الإنسان معصوما من الخطأ ولكن تهدي المخطئ الى التوبة والرجوع الى الاستقامة.
الرجوع الى تعاليم ديننا الحنيف هو الضمان الى بعث الحياة من جديد الى الضمائر الميتة فيحل الصدق محل الكذب والوفاء مكان الخيانة والإنصاف مكان الظلم والكرامة مكان الذل والقناعة مكان الطمع.....................
شكرا أخي على موضوعك فموت الضمير نلمسه في كل المرافق وكل الأماكن وحتى بين الأحباب والأصدقاء