سلامة الصدر
سلامة الصدر: هي نقاء القلب، وخُلوُّه من كل غلٍّ وحسد وحقد على المسلمين. سلامة الصدر: هي صفاء القلب، وطيب النفس، وحسن السريرة. سلامة الصدر: امتلاؤه إيمانًا ويقينًا، وتقوى ومحبة ورحمة.
والصدر السليم، والقلب السليم: هو الذي لا غشَّ فيه، ولا غلَّ فيه، ولا حقد فيه، ولا حسد فيه، ولا ضغينة فيه، ولا كراهية ولا بغضاء فيه لأحد من المسلمين. الصدور السليمة، والقلوب السليمة، والنفوس الزكية: هي التي امتلأت بالتقوى والإيمان؛ ففاضت بالخير والإحسان، وانطبع صاحبها بكل خلق جميل، وانطوت سريرته على الصفاء والنقاء وحب الخير للآخرين، فهو من نفسه في راحة، والناس منه في سلامة. أما صاحب القلب الخبيث والخلق الذميم، فالناس منه في بلاء، وهو من نفسه في عناء. المسلم لا يكون إلا سليمَ الصدر، طيب النفس، طاهر القلب، لا يحمل في قلبه على إخوانه سوءًا ولا ضغينة، بل يحبُّهم ويودهم، ويحب الخير لهم، حَسُنتْ سيرته لما حَسُنت سريرته؛ إذ لا تطيب السيرة إلا بصفاء السريرة؛
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"ما أدرك عندنا مَن أدرك بكثرة نوافل الصلاة والصيام، وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة".
sghlm hgw]v lsgl hggi hg`d hgjd hgjr,n hgodv hgwdhl hgsdvm hguhgl