المثاليه حقيقه أم ظاهره وتظاهر

[frame="2 80"]

الانسان بطبعه
يحب الخير ..والفضيله ..ويابى كل ماهو شر..وفاسد..
وهذا لايعني بالطبع مثاليه البشر ..
وكما نجد الحسنات ..نجد السيئات..
وقد تطغى تلك العيوب في الانسان..
... وتتخطى الفرد الى الجماعه ..
وقد تتحول القيم الحسنه الى امور باليه ..
وتجد المفاسد رواجا بين الاشخاص..

في المنتديات..
تختلف الصوره كليا ..
تجد هناك مثاليه شديده
مغلفه بنوع من الحكمه ..الغير معتاده
فمثلا الكل يتكلم عن المثاليات والاخلاق ..
غير مطابقه للواقع الذي نعيشه..
انظر الى موضوع طرح ..
بغض النظر عن مضمون الموضوع ..
انظروا الى الاراء..
اشعر وكاني عند قراءتها
اقراء كتاب..وليست اراء ..تعبر عن صاحبها..


هل هذه اقنعه ..
ام احلام..يتمنون العيش في ظلالها..
ام ان النفس البشريه كما ذكرت في مقدمه الموضوع
تحب كل خير وتكره الشر وان اتصفت به؟؟

ارجو ان تثروا الموضوع بارائكم ..


لعقلانية الموضوع نقلته اليكم لكي يدور حوله النقاش


أخوكم

عاشق البحر [/frame]

المصدر: القلم الذهبي - من قسم: «۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩»

---

hglehgdi prdri Hl /hivi ,j/hiv

   

بسم الله الرحمن الرحيم
المثاليه حقيقه نعيشهافي احيان كثيره من حياتنا فهي املنا ان نكونها ولكن الحقيقه انها تصطدم بحقيقه اخري في الحياه وهي انك تعيش مع بشر اخرين لا يحبوها ولا يريدونها ...المتاليه منهج حياه وقد نطيق منها الكثير ولكن لا نستطيع تطبيق كل المثاليات فنحن بشر مشاعرنا تختلف من لحظه لاخري.. وسلوكنا قد يختلف من موقف لاخر ولكن يبقي في النهايه اننا نتمني ان نعيش المثاليه

   

[align=center]الطموح نحوَ الكمال من دواعي النفس الشامخة ، و الرغبة في التقدُّم على الأقران غريزة و جِبِلَّة ، و ليس هذا إلا في مقام المحامد و الممادح ، لكن أن يكون السعي إليها إخلالاً من حيث ألاّ شعورية فهو مكمنُ الآفات ، و موطن الزلات . إن من علائم الناجح أن يكونَ مَرِناً في تسييرِ برنامج أهدافه ، و أن يكون مُسدِّداً مقارباً ، فلا هو الأخاذُ بالأمور بشدة ، و لا هو المتساهلُ بإتمامها . و حقيقةُ المثالية ليست في إتمامِ العمل، بل هي في أمرين ذوَيْ بالٍ : الأول : إتقانه كيفيةً ، و هو الأساس و الأصل . الثاني : في احترامِ العمل و نتائجه . فهذان الأمران هما من الأمور التي تُمثِّل حقيقة المثالية في أداء العمل ، أما ما يكون من المباهاة في الكماليةِ و الصورة الحسنة _ مع الإخلال بأحد هذين _ فليس من المثالية إلا في الدعوى . و من هنا نعرف أن كثيراً من الإداريين واقع في شِباك الزيوف المثالية ، فليس هو الذي ظفر بإتقان العمل في كيفيته ، و لا هو الذي احترمَ نتائجَ عمله .
و لكلٍّ من الأمرين مهام مختصةٌ به : فمن مهام الإتقان أشياء : 1. رَسْمُ معالم العمل و أهدافه . 2. تحديدُ آليَّاته و إمكانياته . 3. مرونةُ التعامل مع العمل .
و من مهام الاحترام : 1. السرعةُ في اتخاذ القرار ، مع معرفة بواعثه . 2. نظرةُ التقدير لنتيجةِ العمل ، و اعتبارُ الفشل فيها خطوة نجاح جبار ، و كما قيل : النجاح في أحضان الفشل . 3. احترام عملِ الآخرين ، فليس كلُّ عاملٍ أخطأ في نظرك هو مخطيءٌ في ذاته ، و ليس كل محسنٌ محسناً .


هناك من يستعمل المثالية ليطيح غيره في شباكه، وهناك من يستعملها طمعا في شيء وهناك من يتصف بها وهي من ضمن اهلاقه ومبادئه.

المثالية في المنتديات نعم إنها الاكثر انتشارا تراه يكتب ما لا يفعله ويندد بما يفعله. عندما تطرح موضوعا ويكون لبه الاخلاق او غيره تراه السباق ويمثل عليك دورا ليس بدوره. هناك من يتقنه وهناك من تقرأه من كتاباته سواء نقلها او كتبها. وللاسف الاكثرية ممن ينقلون ويقدمون لنا اطباقا في بعض المرات تكون شهية وبكل مثالية يحاولون ان ينسبون تلك الاطباق لهم ظانين ان القارئ مغفلا.

هناك فعلا من هو مثالي في كتاباته وهي تعبر عن شخصيته ولا يخفي وراءه شيئا، هذا النوع يمكن ان تقرأه بكتاباته وهي لا تتغير ابدا وانما لها نفس الاسلوب ونفس السرد.

هناك ايضا من تقرأ ردوده وتعجبك لدرجة انك ترسم له صورة مثالية ولكن هذا خاطئ جدا ومن تجربتي الخاصة احكي ما يلي:


كان واحد من الاعضاء بمنتدى معين يرد على مواضيعي بكل احترام وردوده كانت راقية جدا وبمعرفتي بواحد من الاعضاء الاخرين ونحن على المسنجر طلب مني أن يدخل معنا في الحوار وكان جد متحمس ان ينعرف على مروة التي رسمها لها شحصية معينة من كتاباتها. تعرفت عليه ومن اول مرة صدمت فيه. نعم صدمت لانه لم يكن بتلك الصورة المحترمة التي رسمتها له، المثالية التي يتسم بها في ردوده صارت ركاكة وقلة ادب لانسحب ويطلب مني العضو الاخر العذر والسماح لانه بنفسه صدم منه. ومن يومها لم تكن له علاقة بالعضو الذي عرفني عليه وصار يكتب دائما رسائل اعتذار وينشرها بالمنتدى ويعتذر منا. لكن لقد فات الاوان لأن الانسان يجب ان يكون على طبيعته وكتاباته تدل عليه وليس التطبع بشيء وهو في داخله شيء اخر هنا اقول بان من يفعل ذلك فهو مريض نفسانيا.


ارجو ان اكون قد أجبت على ما يروم اليه الموضوع المطروح من طرف اخي العزيز عاشق البحر.


___________

اليك ارق التحايا وازكاها ك مروة[/align]

   

[frame="2 80"]
أنا اظم صوتي لصوتك أخي الكريم مصطفى محمد علي

ولكن ما ذهبت اليه ، هو هل نحن مثاليون أم أن المثالية قناع

وإن كانت قناع لماذا لا نسعى لأن تكون حقيقة وليست مظاهره

انا وأنت وغيرنا كثير مسلمون ، فطالما نحن كذلك

لماذا لانكون مثاليون في ديننا وتطبيق ما ندعو اليه على انفسنا

حتى نسعى لتغيير الآخرين ويكونو مثاليين بدينهم وعلاقاتهم الأجتماعية وسلوكهم ... الخ


أخي مصطفى : أن سعيد جدا بتواجدك وتفاعلك مع الموضوع ، وأسعدني ردك كثيرا


دمت بخير


أخوك

عاشق البحر[/frame]

   

أختي العزيزة مـــروه

المثالية هي نمط ، وهي شئ مكتسب وليس مختلق ، وعندما ذكرت انها نمط فهي مدلول للشخصية النمطيه القابلة للتغير للأفضل وليست الشخصية الأنهزاميه المبتذله ، ولكن الشخصية القابله للتطوير والتطور فهي تلك الشخصيه النمطيه المثاليه ، والنمطي معناه التعددي ..

أحيانا نصادف اشخاص يبدون لنا في الوهلة الاولى أنهم مثاليون حين نسمع لهم أو نقرأ لهم ، ولكن حين نتوغل الى داخل شخصيته نجد ان المثالية كانت مجرد غلاف وغطاء ولكن الأصل مبتذل ، وهذا ينطبق على المثال الذي ذهبتي اليه لتلك الشخية التي أختلفت عندما توغلتي في داخله ..

التظاهر بالمثاليه ظاهره نعاني منها جميعا في وقتنا الحاضر ، ونجدها بكثره في المنتديات ، والأماكن العامه

ومن خلال هذا الموضوع الذي اتمنى أن يتناوله الجميع ، برغم اني لست متأكد من مرورهم على الموضوع برغم أهميته لكي يستفيد منه من يحتاج اليه ، حتى يعرف من يتغلف بنمط المثالي وهو بداخله أجوف سوف يكون مكشوف من خلال كتاباته وردوده حتى وإن تجرأ وتغلف بالمثاليه ، فلن يستطيع إخفاء مابين السطور ....

أشكرك أختي مروه على تفاعلك مع الموضوع وبحث كل جوانبه

فيا ليت منك كثير حتى يكون الشد والجذب عقلاني ومثقف


دمتي بخير


عاشق البحر

   

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي عاشق البحر ... سعدت بردك الغالي واود القول ان المثاليه لا تكتسب وانما هي نمط تربي عليه الانسان من البيت فلو كان الاب جاده ومثالي امام اولاده حتي لو اتعبهم مثاليته قانهم سوف يقلدوه في الحياهوسوف يخلق عندهم نمط حياتي معين فيه مثاليات كثيره بقدر ما بستطيعون في معترك الحياه الذي نعيشها الان
ولكن من الصعب بل من المستحيل ان يكون الانسان ببشريته في الوقت الحالي مثالي بالاطلاق في كل حركه حياته
فهناك الضعف البشري وهناك اسباب اخري نتمني من اله عز وجل ان يحمينا منهاوان يفتح بصيرتنا وان يهدينا الي الصراط المستقيم....فلو كانت الدنيا مثاليه ما كان هناك حياه....فالله خلق الدنيا وجعل فيها الطيب والشرير .... الخير والشر لتكون حركه الحياه كما ارادها الله....
فالدنيا قائمه علي وجود المتناقضات وتلك من المتناقضتاتفقد يكون الانسان متناقض مع نفسه فهو مثالي ظاهريا وداخله شيء اخر وقد يكون في داخله مثالي وغير قادر علي التطبيق
ولله الامر