لقي ,
الله ,
الذي ,
البلاء ,
التي ,
التوكل ,
العالم ,
الهجر ,
الو ,
الوباء ,
ارفع ,
يوما ,
صغير ,
عمرو ,
طالب كيف تعامل عمر بن الخطاب مع الوباء
في هذه الأيام انشغل الناس بما يدور من أخبار عن الوباء
العالمي الذي يزداد انتشاراً يوماً بعد يوم، والمسمى بفيروس كورونا،
وقد تسبب هذا الوباء بعدد كبير من الوفيات خصوصاً في البلدان التي
استفحل فيها خطره. ولما كان هذا النوع من الأوبئة من قضاء الله وقدره،
فإننا كمؤمنين مطالبون بالعمل على الوقاية من هذا البلاء ودرء أسبابه،
وذلك بعد التوكل على الله والتسليم بقضائه وقدره.
وفي سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما ينفعنا في هذا الأمر، وذلك أنه في
العام الثامن عشر من الهجرة وقع شيءٌ فظيعٌ مروِّعٌ، وهو ما تذكره المصادر
باسم (طاعون عِمَواس) وقد سمِّي بطاعون عِمَواس نسبة إِلى بلدةٍ صغيرة، يقال لها:
عِمَواس، وهي: بين القدس، والرَّملة؛ لأنَّها كانت أول ما ظهر بها الدَّاء ،
ثمَّ انتشر منها في الشَّام، فنسب إِليها،
ولما أراد عمر رضي الله عنه زيارة الشَّام للمرَّة الثَّانية، خرج إِليها،
ومعه المهاجرون، والأنصار حتّى نزل بِسَرْغٍ على حدود الحجاز والشَّام،
فلقيه أمراء الأجناد، فأخبروه: أنَّ الأرض سقيمةٌ، وكان الطَّاعون بالشَّام،
فشاور عمر رضي الله عنه واستقرَّ رأيه على الرُّجوع.
وبعد انصراف عمر رضي الله عنه حصل الطَّاعون الجارف المعروف بطاعون عِمَواس
وكانت شدَّته بالشَّام، فهلك به خلقٌ كثيرٌ، منهم: أبو عبيدة بن الجرّاح،
وهو أمير النَّاس، ومعاذ بن جبل، ويزيد بن أبي سفيان، والحارث بن هشام،
وقيل: استشهد باليرموك، وسهيل بن عمرو، وعتبة بن سهيل، وأشراف النَّاس،
ولم يرتفع عنهم الوباء إِلا بعد أن وليهم عمرو بن العاص، فخطب النَّاس،
وقال لهم: أيُّها الناس! إِنَّ هذا الوجع إِذا وقع إِنما يشتعل اشتعال النَّار،
فتجنَّبوا منه في الجبال، فخرج، وخرج النّاس، فتفرقوا حتّى رفعه الله عنهم،
فبلغ عمر ما فعله عمرو، فما كرهه.
اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء ،
واصرف عنا برحمتك السوء والداء . آمــــين .
hg,fhx .lk ulv fk hgo'hf vqd hggi uki grd hg`d hgfghx hgjd hgj,;g hguhgl hgi[v hg, hvtu d,lh wydv ulv, 'hgf