أما أنا سأتطرق لعنصر الملذات
الغرب شرائح اجتماعية تتوزع على انماط كثيرة نذكر الاهم منها :
فصل الدين عن السياسة بل عن الحياة ما لله لله و ما لقيصر لقيصر و بتطبيق هذه المنظومة اصبحت الكنائس معزولة عن الحياة و بخاصة السياسية منها فلم يعد للكنيسة اية سلطة كما كانت من قبل و تغيرت علاقة الانسان الغربي بالكنيسة الى علاقة مناسبات دينية بدورهاغلب عليها طابع الاحتفالات و المهرجانات . هذا الوجه عام لكل المجتمعات الغربية .
و النمط الثاني يتمثل في حياة الغربي فهو يكد و يعمل و يحرص على العمل اكثر من اي شيىء اخر وهو يفضل العمل عن زوجه و اولاده و على كل من بحوله فهو يعبد المادة و يعيش من اجلها . و الدين بالنسبة له لا علاقة له به لا من قريب و لامن بعيد فدينه هو مصالحه و منافعه و ملذاته و شهواته و نزواته لان النسان الغربي غير مرتبط لا بدين يامره و ينهيه ولا عرف ولا تقاليد فهو يريدمخالفة المالوف ولاعيب في ذلك و لاحرج فهو يفعل ما يمليه عليه ضميره لا يوجد في قاموس الغرب حلال و حرام ,طيب و خبيث .
اما النمط الثالث فقد تولدت منه ظواهر اجتماعية خطيرة حيث عم الملل و الرتابة سائر شرائح المجتع فنجم عن ذلك انطواء على الذات و تقلصت نسبة الزواج و الولادات و ظهرت امراض الشدود الجنسي بين الرجال و النساء و تم قوننة هذه الظواهر { الامراض} بقوانين ضابطة و ضامنة لكل الحقوق ...وللحديث بقيةعن الانسان الغربي الذي يدعي الحضارة و التمدن .