استخدامات الخيم

استخدامات الخيم :
يوجد استخدامات عديدة الخيم غير الاستخدام المذكور سابقاً، ففي بعض الأحيان تقام بها الأعراس و الحفلات الكبيرة وقد تعددت استخدامات الخيام؛ فمنها ما هو مجهز لأن يكون مستشفى ميدانياً، أو فصلاً تعليمياً في المناطق النائية، أو للاستجمام في المنتزهات وعلى شواطئ البحار. ومنها ما تستخدمه الجيوش لإيواء الجنود وإقامتهم المؤقتة قرب جبهات القتال. ومنها ما يستخدم لإقامة العروض المسـرحية وعروض السيرك، وتكون هذه عادةً كبيرة الحجم، عظيمة الاتساع، معقّدة البناء.
وتستخدم الخيم أيضاً في شهر رمضان و تدعى بالخيم الرمضانية التي تقام بها العزائم و الجلسات الرمضانية الرّوحانيّة الخاصة. يسهر الناس في الخيم الرمضانية التي تقام بهذا الشهر المبارك في عدد من الأماكن وبخاصةً بالفنادق الكبيرة والمطاعم، وذلك في الفترة بين الإفطار حتى وقت السحور. للخيم الرمضانية أشكال مختلفة وديكوراتٍ تراثيّةٍ وقديمةٍ، إذ تجمع بين الماضي والحاضر من خلال الديكورات الرمضانية والفوانيس التي تملأ المكان، والجدران والإضاءة والأثاث القديم ذو الطراز الحديث والعصريّ، بالإضافة إلى الإكسسوارات الجذابة، وتتسابق الفنادق والمتنزهات والمطاعم إلى نصب الخيام الرمضانيّة في كلّ عام وتختلف أشكالها من مكان وآخر، حيث تتعلّق تصاميمها بأذواق أصحاب المكان ومهما اختلفت نوعية الخيام وأحجامها والعناصر المكونة لها فإن اختيار الشّكل لابد أن يعود أولاً إلى ما يتناسب مع ميزانيّة الفنادق أو المطاعم المقامة بها.
تخضع الخيمة لمعايير معيّنة ويتم إدخال تعديلات وتنظيمات منسقة من قبل إدارة الفندق أو المطعم، فيما تتميز الخيم الرمضانية بمساحتها الكبيرة التي تتسع لاستقبال عدد كبير من الصائمين ويتم إدراج البوفيه المتنوع الذي يحتوي على عدد من أصناف الأطعمة العربية والغربية، فضلا عن الأنواع المختلفة من الحلويات، بالإضافة الى العربات الخشبية التي تمتلأ بالمشروبات الباردة والساخنة الخاصة بأجواء رمضان. كما أن فكرة الخيم الرماضنية مستوحاة من التراث العربيّ الأصيل.

تركيب جميع أنواع المظلات