مرعلى هاتفه يومين احسته سنتين لا بل اكثر من حولين وهي تفكر فيه كانت احاسيسها تتمخض لتلد فكرة الرسائل الروحية فقد كانت تؤمن بالرسائل الروحية والاندماج الروحي .وتمتلك الكثير من
مرعلى هاتفه يومين
احسته سنتين
لا بل اكثر من حولين
وهي تفكر فيه
كانت احاسيسها تتمخض لتلد فكرة الرسائل الروحية فقد كانت
تؤمن بالرسائل الروحية والاندماج الروحي .وتمتلك الكثير من الموهبة والابداع والمهارة
للارشاد الالهي.
بدات تتهيا
استلقت على سريرها
اغمضت عينيها
اخذت نفسا عميقا
ركزت داخل صدرها
وبمجرد بداية التركيز
احست بدفئ يتمدد حول قلبها
تخيلت سحابة جميلة ذات نور اخضر زمردي تحيط بها
لحظتها
كان طيفه حاضرا في غرفتها
كان نورا معلقا في الجدران
حينها
قررت ان تصارحه
تصارحه بمخاوفها منه وعليه
?ابتسم وردد مني انا
-لا تسنغرب اجل انت لاترفع حاجبيك هكدا.
نظرت في عينيه
ابتسم ابتسامةانستها شعورها بالارض ومن عليها.
اقترب منها
واخذ بيدها -مارايك يامولاتي ان نسافر معا في دهاليز الزمن
وضعت يدها على قلبهافقد كانت نبضاته ترتفع شيئا فشيئا
هنا احتضنت روحها روحه
وطار بها
رات انورا ونجوما
سهولا وهضابا
انهارا وبحارا
جبالا وغابات
واخيرا حط بها في سهول ياسمين لانه كان يعلم انها المفضلة لها
كان يشد على يديها بقوة مخافة ان تضيع منه
وهي هائمة في حبه تتابع نظرات عينيه
كانت شفتاه تتمتمان
تتحركان
لا بل تقتربان
وكانت شفتاها خجولة ترغبان في قبل ساخنة
اقتربت شفتاه منها
وشوشها
اتراني احبك اميرتي
ابتسمت.ضحكت.
قالت اتراني كانت تقولها بضم التاء وفي داخلها رغبة لضم الشفتين.
احست بشيئ يدغدغ قدميها
قالت
-ماهذا
رد وهو سعيد
-انها حبات الرمل انه البحر غار من وشوشاتي اليك
كانت تعلم انه يعشق البحر لكن عشقها له كان اكبر
نظرا الى السماء
كانت قطرات الماء تهبط كما اللؤلؤ
ابتسما وقالا في نفس الوقت
اانه البحر
انه المطر
وتوارد الافكار
كانا يعشقان البحر والمطر
فجاةاتجهت اذانهما للسماء
كان صدى الجبال يردد اغنية لميادة الحناوي
انا انا بعشقك انا
انا كلي لك انا
يامن ملك روحي بهواه
روحي بهواه
الامر لك طول الحياة .....طول الحياة
الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
ادركت لحظتها ان الاغنية هي رنة هاتفها
وان سفرها معه لم يكن الا حلما من احلامها في دهاليز الزمن
وانه هو المتصل ليوقظها من حلمها
حنونة المراكشية