[align=center][tabletext="width:70%;background-color:darkred;border:10px inset firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت في حياتي القصيرة العادية أنني ما ذهبت لاستيفاء حقي أو رد اعتباري نحو نقد أو مضايقة إلا وجدت الخسارة أعظم والندم أجل بعنى أنني كنت أظن أنني إذا محصت في ثبوت ما بلغني من سوء عن شخص أو نالني من مضايقة عن طريق رجل ما أنني بهذا التمحيص والمطالبة والسؤال أعيد لنفسي حقها واعتبارها ومكانها فإذا الأمر على العكس والمسألة على الضد تقع الوحشة بيني وبين هذا الإنسان ويستمر العداء وتستقر الخصومة ويلج هو في خطئة وأتمنى أنني ما طالبت أو تحققت أو تساءلت وأن أجمل ...من هذا كله احسن وأطيب : العفو والصفح والإعراض والصبر والتحمل وتجاهل هذا الشيء وهذا منطق الوحي الصادق :
( خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين ) وقولة تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) وقولة تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه حميم )
إذا فإذا سمعت من شخص كلمة نابية فلا تردها فتصبح عشرا وإذا هجيت بقصيده فكن كأنك لم تسمع لأنك لو ناقضتها بقصيده من عندك تشاغل بها الناس وحفظها الأدباء وإذا كتبت عنك مقالة لاذعة فأمتها طبخا بالتجاهل وكأنه يقصد غيرك وإذا انتقدك ناقد حاقد فتغافل كأنه يريد بكلامك حائط الجيران وقديما قال السلف :
الاحتمال دفن للعائب .
لا يضر البحر أمسى زاخرا ............ ان رمي فيك غلام بحجر
البحر طهور ماؤه حل ميتته لأن كثير الماء إذا تجاوز القلتين لم يحل الخبث وكذلك الرجل الشهم الصبور عنده مناعة من نبذ الشانئين ( إن شانئك هو الأبتر ) ولديه حصانه من هرج الفارغين ( فإنك بأعيننا )[/align][/cell][/tabletext][/align]
h]tk khv hgu]h,m hggi hg`d hgjd hgv[g hg, higdk jslu 'hgf 'fo