أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا

الأحدث

كلمة الإدارة





«۩۞۩-منتدى الشعـر -۩۞۩» كل مايخص الشعر والأدب العربي العام , الجاهلي والحديث



أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-24-2014, 05:41 PM   #21


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,737
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif

أشهر ثلاثة شعراء مغاربة رحلوا باكرا
تخطّفَهم الموت وهم في عز الوعد بالعطاء


رحلوا باكرا، تخطفهم غراب الموت، وهم في ريعان الشباب، شعرهم وحياتهم كانا يهجسان بذلك، ونقاء سريرتهم كان الملمح الأبرز في عبورهم السريع.
هذا حال ثلاثة شعراء من شعراء التجربة الشعرية الجديدة في المغرب، الجامع بينهم أنهم انتبذوا الهامش مستقرا لهم، حتى وإن كانوا قد عاشوا في مدن كبيرة أو شديدة التلون. وتكمن فاجعة فقدهم في الوعود الكبيرة التي كانوا يحملونها للشعر المغربي الحديث. وهؤلاء هم الشعراء أحمد بركات وكريم حوماري ومنير بولعيش. الأول داهمه المرض وهو في استواء تجربته الشعرية، عندما أصدر ديوانا «أبدا لن أساعد الزلزال»، قبل أن يجمع له الأصدقاء بعد رحيله دوينا من متفرقات نصوصه، أطلقوا عليه اسم «دفاتر الخسران»، عاش في مدينة الدار البيضاء، الضاجة والصاخبة. والثاني هو كريم حوماري، ابن مدينة أصيلة الهادئة، اختار بشكل مخيف وإراديّ، الانتحار ولم يصدر عمله «العري» إلا بعد موته، عندما أقدم لفيف من أصدقاء مدينته في جمعية الإمام الأصيلي على طبع ديوانه «تقاسيم على آلة الجنون». والثالث هو الشاعر الشاب، الضاج بالحياة، منير بولعيش، ابن مدينة طنجة الدولية، توفي هو الآخر وهو بصدد الإعلان عن نفسه كاسم جديد في الساحة الشعرية المغربية، أصدر قبل موته ديوانه الذي حمل عنوانا غير مألوف لدى جيله «لن أصدقك أيتها المدينة».
فمن يكون هؤلاء الثلاثة من «الواعدين الكبار»؟ وما هي مناخاتهم الشعرية؟ وكيف كان الموت يختلّ في تلابيب كلمات نصوصهم؟

أحمد بركات لا يساعد الزلزال
استطاع الشاعر أحمد بركات، منذ نصوصه الأولى، أن يحجز له مكانا متقدما عن أقرانه في الساحة الأدبية في المغرب، وساعده على هذا الحضور الجو الذي كانت توفره مدينة الدار البيضاء في ذلك الوقت، والتي كانت حاضنة لعدد كبير من الكتاب والشعراء والمفكرين المغاربة، فهنا كان يقيم الشاعر الراحل عبد الله راجع، الذي تميّز بانفتاحه على الشباب المغربي وعلى التجارب الجديدة، وهنا يقيم أيضا الشاعر إدريس الملياني، الذي كان يشرف على الملحق الثقافي لصحيفة «البيان»، وفي هذه الجريدة كان الشاعر أحمد بركات يشتغل، إضافة إلى عدد آخر من الشعراء والفنانين والمجموعات الغنائية الملتزمة، التي كانت تشكل جوا عاما يميز مغرب الثمانينيات، الموار بالكثير من التحولات.
ميزة أحمد بركات أنه ابن الدار البيضاء وليس وافدا عليها، كما هو شأن غيره من الشعراء، ومن ثمة يمكن القول إنه يجسّد، إلى حد ما، شعر المدينة، وشعر المدينة الكبيرة على وجه التحديد، وفي شعره سنجد ملامح من هذا الحضور المديني، كما سنجد تحللا من الخطاب الشعري، ذي النبرة الإيديولوجية العالية، شعره أقرب إلى التزام من نوع آخر، التزام مع الذات وحدها، الذات التي تحيى في هذا العالم وتتنفس كل أسياخه رغما عنها.
ولد أحمد بركات بمدينة الدار البيضاء سنة 1960، وفي سنة 1994 توفي في إحدى مصحاتها.
اشتغل صحافيا في جريدة «البيان»، وحصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب سنة 1990. صدرت له مجموعتان شعريتان هما: «أبدا لن أساعد الزلزال»، عن منشورات اتحاد كتاب المغرب -1991، و»دفاتر الخسران»، عن منشورات اتحاد كتاب المغرب 1994.
أهمّ ما يميز شعر بركات هو لغته الحادة، وعين الصقر التي يتحلى بها لقد كتب بلغة جديدة أدهشت مجايليه من الشعراء، وربما في الحياة التي كان يحياها، أتيح له أن يقبض مبكرا على إكسير الشعر وأن يجرب خلطاته السحرية مبكرا.
جملته وقادة، نارية، وغير مثقلة بالحشو اللغوي ولا يحتاج إلى كثير من اللفّ والدوران للذهاب إلى فكرته. لقد جاءت قصائده وكأنها بيانات حربية صغيرة لشاعر يريد أن يغير، لكنْ ما هذا التغيير الذي يريده؟ إنه التغيير الصعب والأفدح: البحث عن لغة جديدة للشاعر الجديد.
يقول في مفتتح قصيدته «أبدا لن أساعد الزلزال» ما يلي: «قلب شاعر في حاجة قصوى إلى لغة».
عدا هذا العبء الثقيل، الذي أراد أن يحمله لوحده، فإن نصوصه كانت بمثابة حروب صغيرة، أو لنقل بالوصف الدقيق، خسائر جنديّ يحارب في جبهة لا يعرفها ويتحمل، بشجاعة دونكيشوطية، نتائج الحروب التي يزجّ بنفسه فيها.
هذا، إجمالا، هو العالم الشعري لهذا الشاعر، الذي عاش حياة قصيرة، كان فيها واعدا منذ البدء وخاض، بشجاعة أدبية كبيرة، معركة الانتماء إلى نفسه وقصيدته، فكان الثمنُ حياته، التي فتك بها المرض سريعا، في تجاهل تام من الوسط الأدبّي المتنفج.


كريم حوماري.. الخيار المأساوي
عن سن ال25، اختار الشاعر كريم حوماري أن يضع حدا لحياته، انتحر شنقا في إحدى الواجهات البحرية لمدينة أصيلة، على سارية هناك في 4 مارس 1997.
لماذا اختار هذا الشاعر الشاب، المولود سنة 1972، هذا الخيار المأساويّ، هو الذي كان مملوءا بالحياة وجادا في مشاغله اليومية حتى التخمة وملتزما ثقافيا وفكريا؟..
في شهادة عنه يرسم الشاعر إدريس علوش بورتريهاً للراحل، وهو أحد أصدقائه الذين يعرفونه جيدا، يقول علوش في هذه الشهادة، المعنونة ب«الشاعر الذي حفر الليل قبره ونام»: «في آخر أيام حياته القصيرة، والقصيرة جدا، والتي لم تتجاوز الخامسة والعشرين سنة، لكنها كانت مفعمة بدلالات الإبداع وعمق رؤيته للوجود وأسئلته الحارقة، كنتُ قد كتبت مقاربة نقدية عن قصيدة للشاعر الراحل كريم حوماري، كان قد نشرها، أي القصيدة موضوع المقاربة، في جريدة «العلم» قبل رحيله بأيام معدودة جدا، حملت عنوان «يحفر الليل قبري وينام».
أعجبتني القصيدة كثيرا واعتبرتها نقلة نوعية في مساره الإبداعيّ، لهذا الاعتبار بالتحديد كتبت عنها ما كتبت، ولأنه كان ملازما لي، يسكن في بيتي ويظل بالأيام نقتسم الخبز والقهوة والجرائد والكتب والدخان... لن أقول كظلي لكنه كان -إلى حد كبير- توأمي، لا يفارقني إلا لماما، طلبت منه أن يحضر صورة شخصية له لأنشرها مرفقة مع نص المادة، ذهب مسرعا إلى منزله وأحضر الصورة، طلب مني أن يقرأ ما كتبته عنه، وكانت عادتي أن أطلعه على نصوصي قبل نشرها، وهو ما كان يفعله هو الآخر عندما يتعلق الأمر بنصوصه المُعَدّة للنشر، لكني امتنعت عن أن أطلعه على ما كتبته عنه وأخبرته أن نترك الأمر للمفاجأة، أي أن يقرأ المادة بعد النشر..
وقبل أن تجد تلك المادة النقدية طريقها إلى النشر كان الشاعر كريم حوماري قد خلق المفاجأة الكبرى، وغادر الوجود وانصرف عن أمور الدنيا وأفق القصيدة.
بعدها، حزنت لأني لم أتركه يقرأ ما كتبته عنه.
أذكر أنه كان معنا في منتصف ظهيرة ذاك اليوم -الثلاثاء 4 مارس -1997 في مقهى الميناء، كنت أنا ويحيى بن الوليد وبعض الأصدقاء نتحدث معه، ونمازحه، كما هي عادتنا، لا زلت أذكر هذا اليوم، ساعات قليلة قبل أن يضع حدا لحياته منتحرا مشنوقا بحبل فوق عامود من الحديد على رأس «المون»، قريبا من فوهة باب الموت في ميناء أصيلة، الذي أسر لنا فيه كريم أنه إما أن يكون شاعرا كبيرا أو أنه سيغادر الوجود.. قلت له، ساعتها، أنت فعلا شاعر كبير يا كريم. أطلق ضحكة كبيرة وواسعة، ومضى نحو مصيره المباغت، وكأنه ينشد، كما كتب في إحدى قصائده المعنونة ب»نبوءة»:
ما أنا إلا ورقة خريف
بين خيط الريح
أو نبي آخر ساعة
تحت شمس باردة
في بحر معشوشب
أستريح صحبة باقي الأنبياء..



منير بولعيش.. ابن طنجة الدولية
قدّم الشاعر الشاب الراحل منير بولعيش نفسه إلى الساحة الشعرية المغربية باعتباره شاعرا خارج التصنيف. لم يكن ينتمي إلا إلى نفسه، وطريقته الخاصة في الهندام والشعر المرسل مع لحية خفيفة كانا المقدمة التي لا بد من قراءتها بالنسبة إلى شاعر قادم من مدينة دولية هي طنجة، حيث لا تغيب صورة الروائي محمد شكري عن التمثل، وهي صورة مقيمة ومؤثرة في المكان وفي ذاكرة الكتاب والمبدعين المغاربة. إنه الشاعر المغربي الأحدث سنا، الذي يرحل وهو يدخل الساحة الأدبية بكثير من الدهشة ومن الإدهاش، فما بين الولادة، في سنة 1978، وانطفاء شمعة العمر، في 2010، لم يكن الوقت يسمح لهذا الشاعر الشاب، المنطلق في الحياة، بأن يكتب كل وعوده المقبلة، وفي ما يشبه النظرة القارئة للمستقبل سيصدر بولعيش عمله الشعري المثير للسؤال «لن أصدقك أيتها المدينة»، الذي لا يتجاوز 66 صفحة، وكأنه يريد أن يقطع نهائيا مع مدنية زائفة، يقول الزبير بن بوشتى: «يحمل موت الشعراء معنى مختلفا عن المألوف. يصير الغياب حضورا بعد أن كان غيابا في المطلق. يدثر الموتُ الشاعرَ بحياة تمتد في اللازمن. أما وإن كان الشاعر الغائب في زهرة العمر فإن غيابه يحمل معنى مغايرا تتوحد فيه ذوات الأصدقاء والأحباء بذاته لتنصهر فيه ومن خلاله. ولعل الغياب المبكر للشاعر منير بولعيش يحمل ضعف المعنى. فهو بقدْر ما كان في حياته متواريا عن الأضواء ومتخفيا في ذاته بقدْر ما أمسى من خلال موته نجما ساطعا يتسابق الجميع للاستئثار بقبس من ضيه. هو الراغب في التدثر بالكلام المباح في غفلة عن المعنى الملموس للكلمة التي تخفي قشرتُها جوهرَ العالم. هو اللائذ بصمته، المحتمي بابتسامته الخجلى من هيبة المكنون. لم يكن ليعرف للجحود وجودا... يحتفي بأسرار القصيدة في عالم جوّانيّ مشرعة أبوابه على الشعر. مقهاه باريس وجلساؤه رواد من نوع عام. صديق الوجوديين وعدو العدميين. إنه منير بولعيش كما استنشقته في عبوره الحميم من ضفة الأمل إلى ضفة الألم. يقطع شوارع المدينة من حي درادب إلى البوليبار بخفة الفراش، بخلسة النساك، تدثره نسمة هواء عليل قتلته علته. آمَن بالقصيدة في محراب طنجة على مرأى من أصدقاء الدراسة ورفقاء الفراسة. هو هو، لم يتغير منذ عرفته، وديع في خجله، صموت في وده، نقيّ السريرة ونظيف العشيرة، قارئ لا يجهد وكاتب لا يتعب...
من أين يا ترى جاء بهذا العمق في النظرات والزهد في الظهور والبذخ في الحياة كمتصوف ارتقى به معراج المحبة إلى منتهى الوهج، حيث جمرة القصيدة تتشظى كبريتَ شعر. ينقر الحروف بين شفتيه خجلا أو متعجلا للعودة إلى صمته بعد برهة كلام. ينظر إليك بعينين يغشاهما النور وكأنه في عجلة من أوبته إلى جوانياته. لا يأبه لصراع ولا يستأثر بحديث. ظلُّه ظلَّ يحمي جيله من تيهان الثقافة المأجورة. لم يكن ليرضخ لسلطان غير الشعر. تجده في المحافل متخفيا بشَعره الغزير الساقطة خصلاته على نظاراتيه الطبيتين. لم يأبه العديد لحضوره إلى أن أعلن موتَه سلطةَ نصه. ذاك هو الشاعر كما عرفته قريبا وبعيدا في آن. وكم استرقنا من الوقت الهارب لحظاتٍ صنعنا منها صداقة رسّختها الأفكار ووهَّجها الحرف واللون. ومن هذا اللون الباذخ في تواضعه وانسيابيته بين أزقة وحانات ومقاهي طنجة صنع منير بولعيش صورة قصيدته، التي ظلت تشبهه إلى أن صارت پورتريهاً شخصيا له يقتسمه ومدينته، التي أهداها شعره وحياته في ديوانه «لن أصدقك أيتها المدينة»، الصادر عن السليكي إخوان عام 2009».


من شعر أحمد بركات :
الأرض
الأرض ليست لأحد
الأرض لمن لا يملك مكانا آخر
الأرض عباءة الموتى
الأرض عراء
الأرض درب
مقيمون وجوالون
الأرض شارع بأعمدة وعابرين
الأرض قفص العصافير ومداحين
الأرض حانوت الهم
عويل العربات
الأرض غبار
الأرض مقهى مفتوح ليل نهار
الأرض مسجد صغير
به حرم صغير
فيه قبر صغير
عليه شمعة صغيرة أيضا
الأرض في كف صبي يقف عند باب المسجد
الأرض في كفه قرش واحد
الأرض ليست لأحد
الأرض لمن لا يملك مكانا آخر
هذا هو الكرسي
عليه يستوي الصانع الملول
كما تستوي باقة الورد
المهجورة
وعليه تستريح الفصول
عليه يستوي المعطف
مثلما يستوي الملوك
وعليه تستريح الأرض إذا أكملت دورتها



من قصائد منير بولعيش :
أتدخر
ما يكفي من الصفاقة؟
كي تجلس وجها لوجه
أمام كأس الشاي وقطعة المدلين
و شرع -كمثل الروائي-
في افتعال النكوص
معبأ بالتداعي النوستالجيّ
وقناع ميثولوجيّ
أتقن مثلك لعبة القفز
فوق السياج...
تتقمصه/ يتقمصك
كيما لا تعرف أيكما أنت
القناع أم أنت؟
وأيكما
يمنح للآخر ذاكرة؟
كي يعيش في الزمن الضائع
بسلطة الذكريات
أعرف: التنفس في الأسطورة
أقدر على الخلود
فلتتأسطر...
ولتتذرع بنشيدك الطفولي: قافلة تمرّ
لست قافلة
أنا آدم كائنا من كان…
آدم ليس إلا...




من نصوص كريم حوماري :
رأيت الشعب مشغولا بدفع العربة إلى الأمام
رأيت العربة مشغولة بدفع الشعب إلى الوراء
رأيت شعبا من العشاق ينتحر
رأيت راهبا يحمل مقصلة
حاكما يحمل مشنقة
رأيت الجميع يحارب الجميع
وأنا لم أشارك في المهزلة
* *********
متى يأتي الماء من جهة القلب
يسقط الكلام من شرفات صمتي
ترحل طيور أحلامي من سماء غضبي
تسقط زهرات العمر في ضياع الوقت،
من يدري أنني غازل خيوط ألمي؟
أغني و أبكي، لست أدري
فلتنهض حروفي من نوم حبرها،
وليسقط حبري دمعة في رحاب الوجد
ضيعت نفسي و هلكت آخر أنفاسي،
هذي يدي الممدودة صوتا في العراء
وهذا جرحي الثابت في جدار الهواء،
متى تأتون؟
لكم أجنحتي من صلابة الوجد
ولكم رقتي
تترك خطوتي آثار فرسان
وأشكو عابر سبيل ضللني،
حتى يأتي الماء من جهة القلب؟
ثم أين أضع هذا القلب و نبضه؟
فقدت صوابي وأخطائي،
فلتأت حروب كي أدفن شهادة نفسي

تحياتي

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif



قديم 07-24-2014, 11:58 PM   #22


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,076
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif


 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif



قديم 07-25-2014, 01:01 AM   #23


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,737
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif

مشكور ياغالي وحياك الله

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif



قديم 08-03-2014, 07:04 PM   #24


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,076
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif

جبران خليل جبران
ولد جبران في بلدة بشري شمال لبنان عام 1883 من اسرة متوسطة الحال ,
ورث من الاسرة جرثومة السل التي فتكت بأمه واخته وأخيه
فلا غرابة بعد ذلك أن يمتلك جبران طاقة عصبية مهتاجة
وان تسهم جرثومة السل في تحريض خلاياه العصبية الدماغية
مما دفع بعض الباحثين لربط عبقرية جبران بهذه العوامل الوراثية الآنفة الذكر .
امضى جبران في دنيانا ثمانية واربعين عاما بدايتها في بشري - لبنان
وختامها في نيويورك - امريكا . جمع جبران في رأسه مواهب متعددة
فقد كان كاتبا وشاعرا ورساما ومصورا وكان مبدعا فيها
جميعها بشهادة كبار النقاد والدارسين .
بدأ بنشر مؤلفاته بالعربية من سنة 1905
ثم توالت مؤلفاته وبعدها انصرف إلى الكتابة باللغة الانكليزية طوال حياته .‏
اطلق عليه الياس ابو شبكة لقب المسيح الجديد
وكان من اهم اصدقائه ورفقاء دربه وهم ايضاً من شعراء المهجر
ايليا ابو ماضي - ميخائيل نعيمة

قصائد جبران يفوق عددها ال1148 قصيدة وحكاياته وقصصه واجملها الأجنحة المتكسرة
ومنها قصيدة اعطني الناي


الخيرُ في الناسِ مصنوعٌ اذا جُبروا
و الشرُّ في الناسِ لا يفنى وإِن قُبروا



وأكثرُ الناسِ آلاتٌ تحركها
أصابعُ الدهر يوماً ثم تنكسرُ


فلا تقولنَّ هذا عالم علمٌ
ولا تقولنَّ ذاك السيد الوَقُرُ


فأفضل الناس قطعانٌ يسير بها
صوت الرعاة و من لم يمشِ يندثر


• * *


ليس في الغابات راعٍ
لا ولا فيها القطيعْ


فالشتا يمشي و لكن
لا يُجاريهِ الربيعْ


خُلقَ الناس عبيداً
للذي يأْبى الخضوعْ


فإذا ما هبَّ يوماً
سائراً سار الجميعْ
* * *
أعطني النايَ و غنِّ
فالغنا يرعى العقولْ


وأنينُ الناي أبقى
من مجيدٍ و ذليلْ


* * *


و ما الحياةُ سوى نومٍ تراوده
أحلامُ من بمرادِ النفس يأتمرُ


و السرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ
فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ


و السرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ
فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ


فإن ترفعتَ عن رغدٍ وعن كدرِ
جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكرُ


* * *


ليس في الغابات حزنٌ
لا و لا فيها الهمومْ


فإذا هبّ نسيمٌ
لم تجىءْ معه السمومْ


ليس حزن النفس الاَّ
ظلُّ وهمٍ لا يدومْ


و غيوم النفس تبدو
من ثناياها النجومْ


* * *


أعطني الناي و غنِّ
فالغنا يمحو المحنْ


و أنين الناي يبقى
بعد أن يفنى الزمنْ


* * *


و قلَّ في الأرض مَن يرضى الحياة كما
تأتيهِ عفواً و لم يحكم بهِ الضجرُ


لذاك قد حوَّلوا نهر الحياة الى
أكواب وهمٍ اذا طافوا بها خدروا


فالناس إن شربوا سُرَّوا كأنهمُ
رهنُ الهوى وعَلىَ التخدير قد فُطروا


فذا يُعربدُ إن صلَّى و ذاك إذا
أثرى و ذلك بالأحلام يختمرُ


فالأرض خمارةٌ و الدهر صاحبها
و ليس يرضى بها غير الألى سكروا


فإن رأَيت أخا صحوٍ فقلْ عجباً
هل استظلَّ بغيم ممطرٍ قمرُ


* * *


ليس في الغابات سكرٌ
من خيال أو مدام


فالسواقي ليس فيها
غير إكسير الغمامْ


إنما التخدير ُ ثديٌ
و حليبٌ للانامْ


فإذا شاخوا و ماتوا
.بلغوا سن الفطامْ


* * *


أعطني النايَ و غنِّ
فالغنا خير الشرابْ


و أنين الناي يبقى
بعد أن تفنى الهضاب


* * *


و الدينُ في الناسِ حقلٌ ليس يزرعهُ
غيرُ الألى لهمُ في زرعهِ وطرُ


من آملٍ بنعيمِ الخلدِ مبتشرٍ
و من جهولٍ يخافُ النارَ تستعرُ


فالقومُ لولا عقابُ البعثِ ما عبدوا
رباًّ و لولا الثوابُ المرتجى كفروا


كأنما الدينُ ضربٌ من تجارتهمْ
إِن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا
* * *
ليس في الغابات دينٌ
لا ولا الكفر القبيحْ


فاذا البلبل غنى
لم يقلْ هذا الصحيحْ


إنَّ دين الناس يأْتي
مثل ظلٍّ و يروحْ


* * *


أعطني الناي و غنِّ
فالغنا خيرُ الصلاة


و أنينُ الناي يبقى
.بعد أن تفنى الحياةْ


* * *


و العدلُ في الأرضِ يُبكي الجنَّ لو سمعوا
بهِ و يستضحكُ الاموات لو نظروا


فالسجنُ و الموتُ للجانين إن صغروا
و المجدُ و الفخرُ و الإثراءُ إن كبروا


فسارقُ الزهر مذمومٌ و محتقرٌ
و سارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطرُ


و قاتلُ الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ
و قاتلُ الروحِ لا تدري بهِ البشرُ


* * *


ليس في الغابات عدلٌ
لا و لا فيها العقابْ


فاذا الصفصاف ألقى
ظله فوق الترابْ


لا يقول السروُ هذي
بدعةٌ ضد الكتابْ


انَّ عدلَ الناسِ ثلجُ
إنْ رأتهُ الشمس ذابْ


* * *

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif



قديم 08-04-2014, 03:10 AM   #25


شهد الكلمات غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية شهد الكلمات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 2,731
معدل تقييم المستوى: 13
شهد الكلمات قلم جديد
وسام شعلة المنتدى  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 1 (المزيد» ...)

عرض ألبوم شهد الكلمات

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

[frame="1 80"]




مي زيادة
(1886 - 1941) أديبة وكاتبة فلسطينية - لبنانية،

وُلدت في الناصرة عام 1886، أتقنت مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسية، والانكليزية، والألمانية،و الإيطالية، والأسبانية،واللاتينية، واليونانية، والسريانية.

ولدت مي زيادة في الناصرة. وهي ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية أرثوذكسية. تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في [عينطورة] بلبنان. عام 1907، انتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة. ودرست في كلية الآداب وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر. في القاهرة، عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. فيما بعد، تابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة. نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها. كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة. نشرت مقالات وأبحاثاً في كبريات الصحف والمجلات المصرية، مثل للمقطم، والأهرام، والزهور، والمحروسة، والهلال، والمقتطف. أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية وأول أعمالها بالفرنسية كات بعنوان "أزاهير حلم". ظهرت عام 1911 العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية. وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920، و "كلمات وإشارات" عام 1922، و "المساواة" عام 1923، و "ظلمات وأشعة" عام 1923، و "بين الجزر والمد" عام 1924، و "الصحائف" عام 1924.
أما قلبها، فقد ظل مأخوذاً طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا منذ 1911 وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931. واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة وهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً. ولم تتزوج على كثرة عشاقها.
عانت الكثير بعد وفاة والدها عام 1929 ووالدتها عام 1932، وقضت بعض الوقت في مستشفى للأمراض النفسية وذلك بعد وفاة الشاعر جبران خليل جبران فأرسلها أصحابها إلى لبنان حيث يسكن ذووها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى «مستشفى الأمراض العقلية» مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فاحتجّت الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيون بعنف على السلوك السيء لأقاربها، فنقلت إلى مستشفى خاص في بيروت ثم خرجت إلى بيت مستأجر حتى عادت لها عافيتها وأقامت عند الأديب أمين الريحاني عدة أشهر ثم عادت إلى مصر.
عاشت صقيع الوحدة وبرودة هذا الفراغ الهائل الذي تركه لها من كانوا السند الحقيقي لها في الدنيا. وحاولت أن تسكب أحزانها على أوراقها وبين كتبها. فلم يشفها ذلك من آلام الفقد الرهيب لكل أحبابها دفعة واحدة. فسافرت عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في أن تغيّر المكان والجو الذي تعيش فيه ربما يخفف قليلاً من آلامها. لكن حتى السفر لم يكن الدواء. فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في «جامعة بروجيه» عن آثار اللغة الإيطالية. ثم عادت إلى مصر. وبعدها بقليل سافرت مرة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر حيث استسلمت لأحزانها. ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنها في حالة نفسية صعبة. وأنها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتى تتماسك من جديد.
توفيت في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر 55 عاماً. وقالت هدى شعراوي في تأبينها «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة». وكُتبت في رثائها مقالات كثيرة بينها مقالة لأمين الريحاني نشرت في «جريدة المكشوف» اللبنانية عنوانها «انطفأت مي».







من أشهر أعمالها



كان أول كتاب وضعته باسم مستعار (ايزيس كوبيا) وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة من الكتب الممتعة موضوعة ومنقولة وبلغت من غايتها في الأدب والعلم والفن فاستفاض ذكرها على الألسنة.
وكانت تميل إلى فني التصوير والموسيقى، وكانت إذا وضعت قصة تجعل ذكرى قديمة تثيرها رؤية لون أو منظر من المناظر، أو حادثة من الحوادث، وقد يكون إيحاءَ بما تشعر به وتراه في حياتها، فتدفعها هذه الذكرى ويستنفرها هذا الإيحاء إلى كتابة القصة، وقد تستيقظ في الفجر لتؤلف القصة، ومن عادتها أن تضع تصميماً أولياً للموضوع، ثم تعود فتصوغ القصة وتتم بناءها، وان الوقت الذي تستغرقه في كتابة القصة قد يكون ساعة أو أسابيع أو شهور حسب الظروف، وهي ترى انه ليس هناك قصص خيالية مما يكتبه القصصيون وكل ما ألفته هذه النابغة، هو واقعي كسائر ما تسمع به وتراه من حوادث الحياة، فالمؤلف القصصي لا يبدع من خياله ما ليس موجوداً، بل هو يستمد من الحياة وحوادثها، ويصور بقالبه الفني الحوادث التي وقعت للأفراد، وكل ما تكتب هو تصوير لبعض جوانب الحياة، لا وهمٌ من الأوهام لا نصيب لها من حقيقة الحياة.
لقد ظلت سنوات طويلة تغرس في القلوب أجمل الشعر وأرفع النثر وتتهادى بروائعها ومؤلفاتها في دنيا الأدب إلى أن عصفت المنية في روحها وهي في سن الكهولة المبكرة وذلك في يوم الأحد التاسع عشر من شهر تشرين الأول سنة 1941م في المعادي بمصر، وتركت وراءها مكتبة نادرة لا تزال محفوظة بالقاهرة وتراثاً أدبياً خالداً.
  • كتاب المساواة
  • باحثة البادية
  • سوانح فتاة
  • الصحائف
  • كلمات وأشارات
  • غاية الحياة
  • رجوع الموجة
  • بين الجزر والمد
  • الحب في العذاب
  • ابتسامات ودموع
  • ظلمات وأشعة
  • وردة اليازجي
  • عائشة تيمور
  • نعم ديوان الحب
  • موت كناري







وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة,
وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت.
وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها.
وعادت ميّ إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر)

1954

من كتاباتها

أنتَ أيها الغريب

أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف
السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ.

بنظرك النافذ الهادئ تذوقتُ غبطة من لهُ عينٌ


ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلاّ ارتدت نفسي


بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم, متمنية أن


أنثر الخير والسعادة على جميع الخلائق.


لي بك ثقةٌ موثوقة, وقلبي العتيُّ يفيض دموعًا.


سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني, وأبثك شكوى


أحزاني - أنا التي تراني طروبة طيارة.


وأحصي لك الأثقال التي قوست كتفيَّ وحنت


رأسي منذ فجر أيامي - أنا التي أسير محفوفة


بجناحين متوجة بإكليل.


وسأدعوك أبي وأمي متهيبة فيك سطوة الكبير


وتأثير الآمر.


وسأدعوك قومى وعشيرتى, أنا التي أعلم أن هؤلاء ليسوا دوامًا بالمحبين.


وسأدعوك أخي وصديقي, أنا التي لا أخ لي ولا صديق.



وسأطلعك على ضعفي واحتياجي إلى المعونة, أنا


التي تتخيل فىَّ قوة الأبطال ومناعة الصناديد.


وسأبين لك افتقاري إلى العطف والحنان, ثم أبكى


أمامك, وأنت لا تدري .



وسأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري

واشتباك السبل.


كل ذلك, وأنت لا تعلم!


سأستعيد ذكرك متكلمًا في خلوتي لأسمع منك


حكاية غمومك وأطماعك وآمالك. حكاية البشر
المتجمعة في فرد أحد.

وسأتسمع إلى جميع الأصوات علِّي أعثر على
لهجة صوتك.


وأشرِّح جميع الأفكار وأمتدح الصائب من الآراء



ليتعاظم تقديري لآرائك وأفكارك.


وسأتبين في جميع الوجوه صور التعبير والمعنَى


لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك


ومعناك.


وسأبتسم في المرآة ابتسامتك.


فى حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك,



وفى غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك.


سأتصورك عليلاً لأشفيك, مصابًا لأعزيك,


مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن, سجينًا


لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص, ثم أبصرك


متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك.


وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب, وكيف


تشتاق, وكيف تحزن, وكيف تتغلب على عاديّ


الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ


الانفعال النبيل. وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة


تستطيع أنت أن تقسو, وإلى أي درجة تستطيع أنت أن


ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب.


وفى أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورًا لأنك


أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون.


أتعلم ذلك, أنت الذي لا تعلم? أتعلم ذلك, أنت


الذي لا أريد أن تعلم?]



أما قلب مي زيادة فلم يتعلق الا ب ( جبران خليل جبران )



رسائلها ل ( جبران )


جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..

مامعنى هذا الذي اكتبه ؟ اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك ” محبوبي ” , وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير .. الجفاف ةالقحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير , كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟ لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه .. قلي ماأذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! وسواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..
غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه … فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !
مي زيادة


[/frame]


قديم 08-04-2014, 07:27 PM   #26


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,076
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif




ميخائيل نعيمة (1889 - 1988)


مفكر عربي وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية،
وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله.
فهو شاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب مقال ومتأمّل في الحياة والنفس الإنسانية،
وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز
وتحفظ له المنزلة السامية في عالم الفكر والأدب.
ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889
وأنهى دراسته المدرسيّة في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية
في بولتافياالأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاضطلاع على مؤلّفات الأدب الروسي،
ثم أكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية.
انضم إلى الرابطة القلمية التي أسّسها أدباءٌ عرب في المهجر وكان نائباً لجبران خليل جبران فيها.
عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي. لقّب ب"ناسك الشخروب"، توفي في 22 فبراير1988.
اسلوبه

يعتبر ميخائيل نعيمة من الأدباء العرب المحدثين الذين اطلعوا على الآداب الغربية، وبخاصة الأميركية والروسية
وقد تميز أسلوبه بالصفات التالية
  • البعد عن التعصب المذهبي والديني – وقد تأثّر في هذاالمجال بالمجازر التي حدثت في وطنه
  • في أواخر القرن التاسع عشر بين المسيحيين والدروز، وبين المسلمين.
  • محاولة تخليص الأدب العربي من الزخارف والكلام الزائد، والاقتراب بالأسلوب من تصوير واقع الأشياء والأحداث.
  • الاستفادة من دراساته الغربية والشرقية، في تطوير كتابة القصة القصيرة التي تصور الواقع،
  • ثم محاولة كتابة السيرة الذاتية كما فعل في كتابه (سبعون) الذي دوّن فيه مسيرة عمره على مدى سبعين سنة.
  • حاول أن يضع أصولاً جديدة في النقد الأدبي العربي تقوم على أن يكون الأدب مسايراً للحياة وعاملاً على تطويرها،
  • والابتعاد عن إعادة الحديث في موضوعات معادة ومكررة.
  • وكان كتابه النقدي المشهور الغربال، هو خير دليل على محاولة أن يكون الأدب مطوراً للحياة، ولا يكون صدى لها.
  • تلمس في أدبه مشاكل الطبقات الكادحة المهمشة، وكتب عدة قصص في هذا المجال تصور حياة العمال والمشردين والغرباء.
  • دعا إلى أن يكون الأديب رسولا في الأمة، يحمل همومها ويصارع من أجل تحقيق ما يرفع من شأن الأمة وينهض بها بين الأمم.
  • التزم صدق التصوير في قصصه، وابتعد عن المبالغة لذا جاءت قصصه أقرب إلى الصدق النفسي والفني في آن معاً.
  • يعتبر مجدداً بالنسبة لاستعمال الألفاظ والأساليب التي تكون أقرب إلى الوفاء بالمعنى الذي يريده، ولو اعتبرها بعض الناس لغة تقترب من لغة العوام.
  • آمن نعيمة بأن الشاعر أو الكاتب المبدع المعاصر يستطيع أن يولد من الألفاظ التي تلزمه في نقل فكرة أو شعوره، ما لم يكن موجوداً في اللغة، لأنه من أبناء الأمة، ويحق له أن يفعل ما فعله من سبقه من الشعراء والأدباء السابقين.
  • يتصف أسلوبه بالنزعة – الميل إلى الصوفية، بساطة العيش، ونقاء النفس، وبذلك عائد إلى دراساته العميقة للديانات المختلفة الإسلامية والمسيحية، والأديان الأخرى غير السماوية.
  • يتميز أسلوبه بالبساطة والوضوح، والصراحة أيضاً، وخاصة في مجال الوصف أو السرد أو التصوير، في القصص وبعض رواياته، وكثير من مقالاته النقدية والفكرية والجمالية.
  • لديه ميل واضح إلى الاقناع، والمجادلة العقلية السهلة.
  • يميل أسلوبه إلى التفاؤل، وإلى التبشير بالخير والحب والجمال.
أعماله

القصص

نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان "سنتها الجديدة"، وكان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني - العربي النازع إلى العالميّة، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران".
سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسّع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى.
"مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية " أيوب " صادر/بيروت 1967.
ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة أجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان "سبعون"، ظناً منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين ، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.
الشعر

مجموعته الشعرية الوحيدة هي "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعرّبها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أيّة إشارة إلى المعرّب وكتب قصيده النهر المتجمد.
المؤلفات

وفي مجال الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني:
  • كان ما كان 1932.
  • المراحل، دروب 1934.
  • جبران خليل جبران 1936.
  • زاد المعاد 1945.
  • البيادر 1946.
  • كرم على درب الأوثان 1948.
  • صوت العالم 1949.
  • النور والديجور 1953.
  • في مهبّ الريح 1957.
  • أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963.
  • اليوم الأخير 1965.
  • هوامش 1972.
  • في الغربال الجديد 1973.
  • مقالات متفرقة، يا بن آدم، نجوى الغروب 1974.
  • مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة 1974.
  • رسائل، من وحي المسيح 1977.
  • ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول.
  • الغربال
  • سبعون.
التعريب

قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة "النبي" عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان.

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif



إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أمريكا, أمريكي, ماذا, ليست, مسلم, أصحاب, لعبة, معنا, لوجود, موسوعة, أكثر, المدرسة, الأشياء, المغر, المغرب, المغربية, الله, الذي, الذهبي, التاريخ, التي, الحب, الجبل, الدولية, الجنسية, الرابعة, السياحة, السريع, السفر, العلم, العالم, الو, القلم, الكتاب, الكريم, اجمل, اسمه, بالله, تثير, تسمع, تعلم, تعليم, تعريب, تعرف, تظهر, يتزوج, جداً, حركة, يوما, جوال, رائع, رحلات, رحيل, رسالة, سامي, شخصية, صغير, صفحات, سفر, سنة, زوج, عربية, فتاة, هلا, إضافة, نبي, نشأ, نعم, نكوص, طالب, قلبي, كلمات

جديد مواضيع قسم «۩۞۩-منتدى الشعـر -۩۞۩»

ارجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا يا غير مسجل

موسوعة ادبية وشعرية للقلم الذهبي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة وجبات الأطفال للقلم الذهبي رشيد برادة «۩۞۩-منتدى الطـب والأسرة -۩۞۩» 9 12-19-2021 11:39 AM
عودة للقلم شهد الكلمات «۩۞۩-منتدى الخواطر وبوح المشاعر -۩۞۩» 10 11-15-2015 03:46 PM
موسوعة مقبلات مغربية «۩۞۩-مـطـبخ حـواء -۩۞۩» 4 12-12-2009 11:06 PM
للقلم حياة,,,,,, حلا «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» 1 05-20-2009 11:52 PM
برنامج موسوعة اللؤلؤة الطبية || شروحات مرئية و فلاشات تعليميه .. أكبر موسوعة طبية رشيد برادة «۩۞۩-منتدى البرامج الكاملة-۩۞۩» 3 09-08-2008 06:00 AM


بحث قوقل
 

الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر ) ::..:: تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML Valid XHTML 1.0 Transitional


الساعة الآن 01:41 AM