لعلنا نكون مخطئين عندما نطلب من شخص أن ينسى نفسه ويذوب في خدمه الأخرين والمحيط.
وربما اعتبرنا أن إيثار الشخص الأخرين على نفسه من أرقى القيم و من أسمى الخصال .
ولكن, هل يوجد شخص عاقل يحب لنفسه الضرر والنصب والتعاسة, في قبال أن يتنعم الأخرين بالرفاهية و الراحة و السعادة؟.
هذا طبعا خلاف طبع الإنسان السوي.
طيب, كيف رأينا المجاهدين والصالحين يفنون أنفسهم من أجل غيرهم؟
وللجواب نحتاج ان نضرب مثالا:
طالبان جامعيان, الأول مجد في دراسته يسهر الليالي, والاخر مهمل يتسكع بالأسواق و المقاهي. فمن منهم يحب نفسه؟
الجواب, كلاهما
لكن الفرق أن الأول لديه إيمان بما سيؤول إليه بعد التخرج, من وظيفة مرموقة ومكانة إجتماعية, والأخر لديه شك بجدوى الدراسة ونفعها فيعجل بلذته النفسية الحانية.
فالمجاهد وصاحب الرسالة, يريد العزة لدينه ولوطنه ولمبادئه, ويعتقد انه سيؤجر لاحقا لما يقدمه اليوم من تضحيات.
فنستخلص مما سبق أن الجميع يحب نفسه تلقائيا وفطريا سواءا أرادها عاجلة ام آجله.
ودمتم بخير
pf hg`hj t'vm hgtvr hgrgl hhhhhhhhhh hhhhhhhhhhh hhhhhhhhhhhhhh vshgm kul 'hgf