يُبهرني الأدب في زمنٍ قلّ فيه الأدب...
يعجبني اللُطف في زمن الصراحة الجارحة...
ويأسرني الإحترام في زمن الجُرأة...
ويُبكيني الشوق لحسن الخلق...
نتباهى بشهاداتنا وجامعاتنا وندرة تخصصاتنا ...
وننسى ان العلم لا يكمل بلا أخلاق وبلا أدب..
نتباهى بِما اشترينا وبما لبِسنا
والى أي وجهة سافرنا..
حتى دخلنا في سباق على المركز الأول
من لبس قبل من ومن سافر قبل من...
ليتنا نتسابق على الجوهر مثلما نتسابق على المظهر..
التغيير سريع ولكننا اسرع منه فنحن الباحثين عنه....
في كل تفاصيل حياتنا....
نسينا أن جمال القيم
في الحفاظ عليها...والتحلّي بها..
عاصرنا رجالاً ونساءً
لم يعرفوا القراءة والكتابة
ولكنهم اتقنوا علم الكلام...
لم يدرسوا الأدب ولكنهم علمونا الأدب...
لم يدرسوا قوانين الطبيعة
وعلوم الأحياء
ولكنهم علمونا فن الحياة....
لم يقرؤا كتاباً واحداً عن العلاقات
ولكنهم علمونا حُسن المعاملة والإحترام....
لم يدرسوا الدين ولكنهم علمونا معنى الإيمان....
لم يدرسوا التخطيط ولكنهم علمونا بُعد النظر....
لم يدرسوا كتابة العقود
فكلمتهم هي الرابط
وهي العقد
فعلمونا إحترام الموقف والمبدأ والكلمة. ..
ليتنا نجمع اخلاقُهم..
بعضّ البشَر مايصّغره غير كلامه..
وبعض البشر كلامه يُجبرك على إحترامه .
كُن انسان يعبَُر قلوب الناس
بحبُ وسلام فلايترك إلا أثره الطيب
بعد رحيله وكسب الدعوات في ظهر الغيب
gdjkh k[lu hoghril lv;. hgjyddv hgugl hg;jhf fdu jo'd' jvdk vpdg ugl r,hkdk