مسلم ,
الله ,
الاف ,
الذي ,
السنة ,
السنة 2 ,
النساء ,
القرآن ,
الكريم ,
رائع ,
رائعه ,
سنة ,
نقل مكانة السنة النبوية :
السنة النبوية وحي من الله تعالى كالقرآن ، إلا أن القرآن وحي من الله بألفاظه ومعانيه . والسنة النبوية هي وحي من الله بمعانيها ، أما ألفاظها فمن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
والسنة النبوية أصل من أصول الدين وحجة على جميع المكلفين متى نقلت إلينا بسند صحيح ، وتأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم في حجيتها وفي وجوب العمل بها .
قال تعالى:
" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " الحشر : الآية 7 ."
" وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " النجم الآية 4.
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُومِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلمُوا تَسْلِيمًا " النساء الآية 65
وعَنِ الْمِقْدامِ بن معدِي كرب الْكندي رَضِي الله عَنْه قَالَ:
قَال رسول اللَّهِ صلى الله عَلَيْه وَسلم:
أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ...
أخرجه الأئمة : أحمد واللفظ له، والدارمي ، وابن ماجه ، وأبو داود ،وابن حبان وصححه ، والحاكم وصححه ، والترمذي وحسنه .
ففي هذه النصوص وغيرها دليل على مكانة السنة النبوية ، وأنها وحي من الله جل وعلا، ولا سبيل إلى فَهم القرآن إلا بها، فهي المبينة والمفسرة والشارحة له .
ونظرا لهذا الدور الذي أناطه المشرع بالسنة النبوية ، حاول أعداء المسلمين النيل من رجالها ورواتها والمشتغلين بجمعها وتصنيفها لإبعاد الأمة عن أهم مصادر تشريعها ، وتوفير فرص التقول والزيادة والافتراء على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ومن ثم تشويه الدين وإفساد عقائده وشرائعه .
l;hkm hgskm hgkf,dm lsgl hggi hght hg`d hgskm 2 hgkshx hgrvNk hg;vdl vhzu vhzui skm krg