
مميز ,
مسلم ,
لقي ,
لقيادة ,
مكة ,
الله ,
الذي ,
التي ,
التضحية ,
الحال ,
الحديبية ,
الحر ,
الصحابة ,
الصفات ,
الظل ,
العلم ,
الهجر ,
الو ,
النهاية ,
القلب ,
الكبر ,
تعلم ,
يدي ,
حركة ,
شخصية ,
زوج ,
علم ,
علوم ,
نبي ,
نقل ,
كتب 

شكل خالد بن الوليد
خالد بن الوليد الملقب بسيف الله المسلول أحد صحابة رسول الله، الذين لم يرد عن شكلهم نصوص تدل على ذلك، وقد جاء أنه يشبه عمر بن الخطاب في البنية والمشية، وكان الناس يخالطون بينهما.
لم يرد نصوص في شكل وبنية هذا الصحابي الجسدية أية معلومات، لكن نظراً لما كان يتمتع به من صفات فروسية وشجاعة لا بد أن يكون صاحب بنية جسدية.
ولعل أبرز الأدلة على ذلك ما ثبت في غزوة مؤتة حيث نقل قيساً أن خالدُ بنُ الوليدِ قال: "لقد اندَقَّ في يدي يومَ مُؤتَةَ تسعةُ أسيافٍ ما بقِيَتْ في يدي إلَّا صفيحةٌ لي يَمانِيةٌ”.
والحري بالذكر كان هناك شبه كبير بين صفات الصحابي خَالد بِن الوَليد وصفات الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، وقد قيل أن الناس خالطوا بينهما، وكثيراً ما كانوا يحدثون كلاً منهما على أنه للآخر، لأنهما كانا يشبهان بعضهما البعض في القامة، وطريقة المشي أيضاً، أما عن زوجات خالد بن الوليد فلم يذكر أي نص صحيح ذلك. [1]
وصف شخصية خالد بن الوليد
عرف خَالد بِن الوَليد بأنه فارس عصره بلا منازع، تعلم الفروسية منذ نعومة أظفاره مثل بقية أبناء الأشراف، لكنه تميزعنهم بالشجاعة والجلد في القتال والإقدام والمهارة وخفة الحركة في عملية الكر والفر.
وعدد معارك خالد بن الوليد قبل الإسلام وبعده تدل على ذلك، أثبت هذا الصحابي الجليل، وجوده في ساحات القتال في جميع المعارك التي خاضها قبل وبعد اعتناقه الإسلام، عرف خالد بن الوليد بين أهالي قريش بأخلاقه الحميدة واتباعه الحنكة في حل الأمور وحسن القيادة من قبل دخوله للإسلام مما ساهم في نيله مكانة عالية بين أشراف بني قريش، وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ((رمتْكم مكة بأفلاذ أكبادها))، كما أنه نال مكانةً مميزة ومرموقة بعد دخوله الإسلام بين قواد الصحابة.
عرف خَالد بِن الوَليد رضي الله عنه امتلاكه صفات الإيثارُ وحب التضحية والفداء، ابتغاءً لمرضات الله تعالى، ذكر على لسانه قوله: "ما من ليلة يهدى إليَّ فيها عروس أنا لها محب، وأبشَّر فيها بغلام، بأحبَّ إليَّ من ليلة شديدة البرد، كثيرة الجليد في سرية من المهاجرين، أصبح بهم العدو”. كما عرف عن خَالد بِن الوَليد رضي الله عنه صفات الكرمُ والسخاء؛ حيث كان يعطي من ماله الخاص لأمه وإشراف العرب من العطاء الكثير، كما عرف بالشجاعة والإقدام والتفاني والثبات على مر العصور مما جعله مضرب مثل عند جميع المسلمين عبر العصور القديمة حتى عصرنا الحالي. [1] [2]
صفات خالد بن الوليد
- الشجاعة.
- الذكاء.
- القيادة.
- الكرم.
- العدل.
- التواضع.
عرف الصحابي خَالد بِن الوَليد -رضي الله عنه- بالكثير من المناقب والخصال الحميدة، حيث كان مثالاً يحتذى به في جميع جوانب الحياة لما أظهره من صفات فريدة، وفيما يلي بعض تلك الصفات:
الشجاعة: حيث عرف عنه أنه كان جريئاً وشجاعاً في الحروب وساحات المعارك، وقد كان قيادياً بارزاً عرفت عنه مهاراته في ركوب الخيل وتكتيكات الحروب، وقد لقب خالد بن الوليد بسيف الله المسلول.
الذكاء: تميز رضي الله عنه بالفطنة والتفكير المتعمق، حيث عرف عنه الذكاء، لاسيما فيما يتعلق بالأمور العسكرية حيث برز كواحد من أذكى قادة الحروب المسلمين.
القيادة: عرف عنه أنه كان قائداً ناجحاً وقوياً في ساحة المعركة، حيث كان يخرج بطرق عسكرية بسيطة وفعالة في نفس الوقت، وقد حقق جيش المسلمين تفوقاً عسكرياً كبيراً نتيجة خططه.
الكرم: كان -رضي الله عنه- لين القلب ومحسناً للآخرين ومعطاءاً، وعرف أنه كان يهب كميات كبيرة من ماله الخاص للفقراء.
العدل: كان عادلاً في حكمه وتعامله مع المسلمين، وقد كان يستشير أهل العلم في كل أمر منعاً من حدوث الظلم بدون قصد.
التواضع: بالرغم من شهرته كأبرز فرسان وقادات المسلمين، إلا أنه كان متواضعاً غير متباه، وعرف عنه التسامح في العديد من المواقف. [3]
إسلام خالد بن الوليد
أعلن خَالد بِن الوَليد رضي الله عنه إسلامه في شهر صفر في العام الثامن من الهجرة النبوية المباركة بعد صلح الحديبية.
علم الصحابي الجليل بسؤال رسول الله عنه عند دخوله لمكة لأداء عمرة القضاء، شعر خَالد بِن الوَليد بالتقدير والتكريم من سؤال رسول الله عنه فازداد رغبةً في الإسلام.
ذكر ابن كثير في كتاب "البداية والنهاية” والسيوطي في كتاب "الخصائص الكبرى” حول إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه قوله: "لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضية، تغيبت ولم أشهد دخوله، فكان أخي الوليد بن الوليد قد دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية، فطلبني فلم يجدني، وكتب إلي كتابا فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام، وعقلك عقلك!! ومثل الإسلام يجهله أحد؟! وقد سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عنك، فقال: أين خالد؟ فقلت: يأتي الله به، فقال: ما مثله جهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وجده المسلمين على المشركين كان خيرا له ولقدمناه على غيره، فاستدرك يا أخي ما قد فاتك، وقد فاتتك مواطن صالحة، فلما جاءني كتابه نشطت للخروج وزادني رغبة في الإسلام”. [4]
ohg] fk hg,gd]: a;gi >> ,wthji ,,wt aowdji lld. lsgl grd grdh]m l;m hggi hg`d hgjd hgjqpdm hgphg hgp]dfdm hgpv hgwphfm hgwthj hg/g hgugl hgi[v hg, hgkihdm hgrgf hg;fv jugl d]d pv;m aowdm .,[ ugl ug,l kfd krg ;jf
