ونفس وما سواها
كم هي خطيرة لما لها من تأثير على حياة الإنسان ومصيره في الآخرة،
فقد اتفق علماء السلف على أن النفس قاطع وحاجز بين القلب
وبين الوصول إلى الرب، وأنك لن تستطيع أن تصل إلى مرضاة الله عز وجل
والنجاة يوم القيامة إلا بعد تهذيبها والسيطرة عليها،
قال تعالى:
" ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"
وقال تعالى:
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً" .
كم هي خطيرة تلك النفس لأن نتيجة صلاحها وفسادها لا يؤثر على حياة الفرد ومصيره فحسب،
بل يؤثر على المسلمين عامة
وهذا ما نلمسه في واقعنا فما وصل حال الأمة إلى ما نرى من التدني والتأخر
إلا لما تغيرت النفوس وتمردت على شرع ربها_إلا من رحم الله_
,kts ,lh s,hih lsgl hggi hg, hgrdhl ugl