05-11-2014, 08:59 PM
|
#2 |
معدل تقييم المستوى: 41 | عبد الله بن زيد وقصة الأذان [gdwl]قصة الأذان 2[/gdwl]
[gdwl]
التفكير في اتخاذ بوق أو ناقوس علامة لحلول وقت الصلاة قال ابن إسحاق : فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ،
واجتمع إليه إخوانه من المهاجرين ، واجتمع أمر الأنصار ، استحكم أمر الإسلام ، فقامت الصلاة ،
وفُرضت الزكاة والصيام ، وقامت الحدود ، وفرض الحلال والحرام ، وتبوأ الإسلام بين أظهرهم ،
وكان هذا الحي من الأنصار هم الذين تبوءوا الدار والإيمان . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها
إنما يجتمع الناس إليه للصلاة مواقيتها ، بغير دعوة ، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها
أن يجعل بوقا كبوق يهود الذين يدعون به لصلاتهم ، ثم كرهه ؛ ثم أمر بالناقوس ،
فنحت ليضرب به للمسلمين للصلاة . رؤيا عبدالله بن زيد في الأذان فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له :
يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف : مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ،
فقلت له :
يا عبدالله ، أتبيع هذا الناقوس ؟ قال :
وما تصنع به ؟ قال : قلت :
ندعو به إلى الصلاة ، قال :
أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت :
وما هو ؟ قال : تقول :
الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ،
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ،
أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ،
حي على الصلاة ، حي على الصلاة ،
حي على الفلاح ، حي على الفلاح ،
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله . أمره بلالا بالأذان فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
إنها لرؤيا حق ، إن شاء الله ، فقم مع بلال فألقها عليه ، فليؤذن بها ، فإنه أندى صوتا منك . فلما أذن بها بلال سمعها عمر بن الخطاب ، وهو في بيته ،
فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يجر رداءه ، وهو يقول :
يا نبي الله ، والذي بعثك بالحق ، لقد رأيت مثل الذي رأى ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فلله الحمد على ذلك . رؤيا عمر في الأذان ، و سبق الوحي إليه قال ابن إسحاق :
حدثني بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن الحارث ،
عن محمد بن عبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، عن أبيه . قال ابن هشام :
: ائتمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالناقوس للاجتماع للصلاة ،
فبينما عمر بن الخطاب يريد أن يشتري خشبتين للناقوس ،
إذ رأى عمر بن الخطاب في المنام : لا تجعلوا الناقوس ، بل أذنوا للصلاة . فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي رأى ،
وقد جاء النبيَّ صلى الله عليه وسلم الوحي بذلك ، فما راع عمر إلا بلال يؤذن ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبره بذلك : قد سبقك بذلك الوحي . ما كان يدعو به بلال قبل أذان الفجر قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ،
عن امرأة من بني النجار ، قالت : كان بيتي من أطول بيت حول المسجد ،
فكان بلال يؤذن عليه الفجر كل غداة ، فيأتي بسحر ، فيجلس على البيت ينتظر الفجر ،
فإذا رآه تمطى ، ثم قال :
اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يُقيموا على دينك . قالت : والله ما علمته كان يتركها ليلة واحدة . [/gdwl] |
التعديل الأخير تم بواسطة الحواط ; 05-12-2014 الساعة 03:42 PM |
| |