عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2014, 08:59 PM   #2


الحواط غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية الحواط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 11,096
معدل تقييم المستوى: 41
الحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديدالحواط قلم جديد
وسام شكر وتقدير  
/ قيمة النقطة: 0
وسام المشرف المميز  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 5 (المزيد» ...)

عرض ألبوم الحواط

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

C:\Documents and Settings\Administrateur\Mes documents\Mes images\flower.gif عبد الله بن زيد وقصة الأذان

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/13.gif

[gdwl]قصة الأذان 2[/gdwl]

[gdwl]


التفكير في اتخاذ بوق أو ناقوس علامة لحلول وقت الصلاة

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ،
واجتمع إليه إخوانه من المهاجرين ، واجتمع أمر الأنصار ، استحكم أمر الإسلام ، فقامت الصلاة ،
وفُرضت الزكاة والصيام ، وقامت الحدود ، وفرض الحلال والحرام ، وتبوأ الإسلام بين أظهرهم ،
وكان هذا الحي من الأنصار هم الذين تبوءوا الدار والإيمان ‏‏.‏‏ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها
إنما يجتمع الناس إليه للصلاة مواقيتها ، بغير دعوة ، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها
أن يجعل بوقا كبوق يهود الذين يدعون به لصلاتهم ، ثم كرهه ؛ ثم أمر بالناقوس ،
فنحت ليضرب به للمسلمين للصلاة ‏‏.‏‏

رؤيا عبدالله بن زيد في الأذان

فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له ‏‏:‏‏
يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف ‏‏:‏‏ مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ،
فقلت له ‏‏:‏‏
يا عبدالله ، أتبيع هذا الناقوس ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏
وما تصنع به ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ قلت ‏‏:‏‏
ندعو به إلى الصلاة ، قال ‏‏:‏‏
أفلا أدلك على خير من ذلك ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ قلت ‏‏:‏‏
وما هو ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ تقول ‏‏:‏‏
الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ،
أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ،
أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ،
حي على الصلاة ، حي على الصلاة ،
حي على الفلاح ، حي على الفلاح ،
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ‏‏.‏‏
أمره بلالا بالأذان
فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ‏‏:‏‏
إنها لرؤيا حق ، إن شاء الله ، فقم مع بلال فألقها عليه ، فليؤذن بها ، فإنه أندى صوتا منك ‏‏.‏‏
فلما أذن بها بلال سمعها عمر بن الخطاب ، وهو في بيته ،
فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يجر رداءه ، وهو يقول ‏‏:‏‏
يا نبي الله ، والذي بعثك بالحق ، لقد رأيت مثل الذي رأى ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏
فلله الحمد على ذلك ‏‏.‏‏

رؤيا عمر في الأذان ، و سبق الوحي إليه

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏
حدثني بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن الحارث ،
عن محمد بن عبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، عن أبيه ‏‏.‏‏
قال ابن هشام ‏‏:‏‏
‏‏:‏‏ ائتمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالناقوس للاجتماع للصلاة ،
فبينما عمر بن الخطاب يريد أن يشتري خشبتين للناقوس ،
إذ رأى عمر بن الخطاب في المنام ‏‏:‏‏ لا تجعلوا الناقوس ، بل أذنوا للصلاة ‏‏.‏‏
فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي رأى ،
وقد جاء النبيَّ صلى الله عليه وسلم الوحي بذلك ، فما راع عمر إلا بلال يؤذن ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبره بذلك ‏‏:‏‏ قد سبقك بذلك الوحي ‏‏.‏‏

ما كان يدعو به بلال قبل أذان الفجر

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ،
عن امرأة من بني النجار ، قالت ‏‏:‏‏ كان بيتي من أطول بيت حول المسجد ،
فكان بلال يؤذن عليه الفجر كل غداة ، فيأتي بسحر ، فيجلس على البيت ينتظر الفجر ،
فإذا رآه تمطى ، ثم قال ‏‏:‏‏
اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يُقيموا على دينك ‏‏.‏‏ قالت ‏‏:‏‏ والله ما علمته كان يتركها ليلة واحدة ‏‏.‏‏
[/gdwl]

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif




التعديل الأخير تم بواسطة الحواط ; 05-12-2014 الساعة 03:42 PM
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143