الموضوع: مساجد اثرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2014, 12:57 PM   #10


شهد الكلمات غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية شهد الكلمات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 2,731
معدل تقييم المستوى: 13
شهد الكلمات قلم جديد
وسام شعلة المنتدى  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 1 (المزيد» ...)

عرض ألبوم شهد الكلمات

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: مساجد اثرية

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

مسجد السلطان أحمد

المسجد الازرق



موقع المسجد الازرق

يقع المسجد الازرق فى اسطنبول وهى التى تعد واحدة من أعظم و أهم المدن التركية التى
تقع على جانبى البوسفور الذى يصل البحر الاسود شمالا للبحر مرمرة المتفرع عن

البحر الابيض المتوسط إلى الجنوب الغربى وهى من أكبر الثغور البحرية و موقعها
الاستراتيجى للغاية.


وفي عهد السلطان محمد الثانى بن مراد الثاني حاول العثمانيون فتح القسطنطينية بجيش
مكون من 265 ألف مقاتل تصحبهم المدفعية الثقيلة، وكان في مقدمة الجيش الشيوخ والعلماء
وكبار رجال الدولة، متوجهين إلى القسطنطينية يتقدمهم السلطان محمد الفاتح وتحت وابل
من النيران والسهام اقتحم الجنود أسوار المدينة، وتدفقت جموعهم إليها كالسيل الجارف،

ودخلها السلطان محمد الثانى فاتحًا في يوم الثلاثاء 20 من جمادى الأولى سنة 857هـ/ 29

من مايو 1453م، وقد لُقِّب السلطان من يومها بالفاتح حتى غلب اللقب على اسمه، فصار
لا يُعرف إلا به، ولما دخل المدينة ترجَّل عن فرسه، وسجد لله شكرًا، ثم توجَّه إلى
كنيسة آيا صوفيا وأمر بتحويلها إلى مسجد، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر
أبي أيوب الأنصاري ، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت القسطنطينية عاصمةً للدولة العثمانية،
وأطلق عليها اسم “إسلام بول” أي دار الإسلام.


واستمر الاهتمام بإسطنبول التي سرعان ما أصبحت العاصمة الجديدة والمركز الحضاري والفكري
الأول في العالم الإسلامي؛ وذلك بفضل تنافس السلاطين العثمانيين على تعميرها، وجلب

أمهر الصناع والفنيين إليها من مختلف أنحاء البلاد، ولما انتقلت الخلافة الإسلامية إلى

العثمانيين أصبحت إسطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية وحاضرةً لدولتها المترامية الأطراف.

وامتلأت إسطنبول بالمساجد الكبيرة التي كان في الغالب يلحق بها مكتبة تجلب إليها الكتب من

كل مكان ومن المكتبات التي اشتهرت في إسطنبول مكتبة السليمانية الموجودة بجوار

مسجد السليمانية ، التي يحتفظ فيها بمجموعةٍ نادرة من نسخ المصحف الشريف مدونة

على جلد الغزال، يعود بعضها إلى زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-،

كما يوجد بها أعداد كبيرة من المخطوطات النادرة في شتَّى مجالات العلوم الإسلامية

والتطبيقية والكونية، والتي كان للمسلمين فيها باع طويل، ويبلغ ما تحويه المكتبة من
مخطوطات 64267 مخطوطة، منها 48992 باللغة العربية، والباقي بالتركية والفارسية.
وكانت إسطنبول في ظل الإسلام قبلةً للعلماء وازدادت أهميتها مع اتساع ممتلكات الدولة

العثمانية،وقد قام السلطان محمود الثاني بتشجيع العلم والعلماء وقام بدوره في دعوة كثيرٍ

من العلماء لزيارة إسطنبول والتحاور حول القضايا الإسلامية، وحينما نتكلم عن المكانة

العلمية لإسطنبول لا يمكننا أن ننسى السلطان عبد الحميد الثاني حيث كان يدعو إلى فكرة
الجامعة الإسلامية؛ مما أحدث في العالم الإسلامي ازدهارًا فكريًّا ملحوظًا، وقد توافد على
إسطنبول علماء الإسلام من كل مكان ليؤكدوا الإيمان بهذه الدعوة من خلال أفكارهم.


وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، قام الحلفاء باحتلال إسطنبول في الفترة
من عام 1337هـ: 1341هـ، 1918م: 1922م، ثم قام مصطفى كمال أتاتورك بنقل العاصمة

من إسطنبول إلى أنقرة لينهي بذلك فترة خمسة قرون كانت فيها إسطنبول عاصمة الخلافة

العثمانية، وفي عام 1342هـ/ 1924م، قام أتاتورك بإلغاء الخلافة الإسلامية، وأعلن قيام
جمهورية تركيا، وأخرج من البلاد آخر سلاطين الدولة العثمانية وهو السلطان عبد المجيد،
وألغى التقويم الهجري، واستبدل الشريعة الإسلامية بالقانون العلماني السويسري، كما

ألغيت الحروف العربية واعتمدت الحروف اللاتينية وحذفت من مناهج التعليم اللغتان

العربية والفارسية، ومنع الأذان من المساجد ومنع النساء من لبس الحجاب، وبذلك انزوت
إسطنبول إلى دائرة الظل بعد أن كانت ملء سمع الدنيا وبصرها.

مساجد إسطنبول

في عهد الخلافة الإسلامية أصبحت إسطنبول أكبر مدن الخلافة العثمانية، فاشتهرت بكثرة
مساجدها التي بلغ عددها حوالي 500 مسجد، في غالبيتها مساجد تاريخية وأثرية حيث يوجد
منها مجموعة رائعة من المساجد الأثرية ذات القيمة المعمارية الرفيعة إلى جانب تاريخها العظيم.
جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق

يقع في مدينة إسطنبول في تركيا وبالتحديد في ميدان السلطان أحمد، وجنوبي متحف آيا

صوفيا وشرق ميدان السباق البيزنطي القديم، ويعد الجامع آيةً من آيات فن العمارة الإسلامية،
حيث يمثل طرازًا فريدًا بين المساجد وفي عمارته وأنواره بالليل، ويعد أحد أهم وأضخم المساجد
في تركيا والعالم الإسلامي.


وبعد تحويل كاتدرائية آيا صوفيا إلى متحف عام 1934، بات مسجد السلطان أحمد هو الجامع

الرئيسي في اسطنبول وأحد أكبر صروحها الدينية، وهو أحد الأمثلة المذهلة على روعة

العمارة العثمانية، وانتهى العمل في بنائه قبل عام واحد من وفاة السلطان أحمد.


بُني المسجد بين عامي 1018: 1020هـ/ 1609: 1616م حسب أحد النصوص التأسيسية
على أحد أبوابه، ومهندسه محمد أغا أشهر المعماريين الأتراك تلميذ المعمارى الشهير
سنان باشا وظهرت براعته بعد سنان باشا وداود أغا، وله سور مرتفع يحيط به من ثلاث

جهات، وفي السور خمسة أبواب، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد واثنان إلى قاعة الصلاة.


أمر السلطان أحمد الاول ” ببناء مسجداً يضم مجمعا كبيرا للخدمات المدنية والعلمية

والاجتماعية في عاصمته، يُجمع فيه أقصى ما يمكن من الفخامة الخارجية والداخلية،

بحيث ينافس آيا صوفيا ويزيد عليها، فاشترى قطعة أرض كبيرة بمبلغ ضخم من صاحبها،
بعد أن أعجبه فيها قربها من قصر الخلافة «طوب قابي» وإشرافها الرائع على البحر، وكلف
أشهر مهندس عصره المهندس محمد آغا، الذي تلقى تدريبه على يد أكبر بناء في التاريخ
الإسلامي العثماني سنان باشا، وأمره أن يضع بين يديه تصوراته الفنية الممكنة لهذا العمل الفريد المتميز.



وكان المهندس محمد آغا قبل ذلك قد بدأ هواياته بتعلم الموسيقى فأتقنها، وأتقن معها فن

التطعيم بالصدف، وبلغ فيه درجة عالية من المهارة، مما كان له أثر واضح في
رقة أعماله وجمالها وتناسقها.
عمارة وتخطيط الجامع الأزرق

أطلق عليه الجامع الازرق وقد يعود ذلك إلى زخارف الخزف الأزرق المستقدم من مدينة إيزنيك ,

الذي يطبع جدرانه وأيضا زخارف الخطوط الزرقاء التي تنقش قبابه. وفي يوم الجمعة من

عام 1617م، تم الانتهاء من بناء الجامع بعد أن وضع السلطان أحمد آخر حجرة في قبته.



والجامع يطل على مضيق البوسفور الذي يفصل القارة الأوروبية عن القارة الآسيوية،

وهو ما يمنحه بعدا جماليا إضافيا. وهو يوجد داخل مجمع بناء كبير، يشمل السوق المغطى
والحمام التركي والمستشفى والمدارس وتربة (ضريح) السلطان أحمد. والفضاء الداخلي
للجامع عبارة عن مكان واحد فسيح.


وتقوم القبة الرئيسية والقباب الفرعية الجانبية على أربعة أعمدة ضخمة، ويبلغ قطر القبة
الرئيسية 23.5 متر، بينما ينير القسم الداخلي من الجامع 260 نافذة. أما ارتفاع قبته
فهو 43 مترا. وقد أنشئت المنارات وفق الأسلوب التركي التقليدي، ويتم الصعود إلى
الشرفات بواسطة مدرجات حلزونية الشكل


ويمثل هذا الجامع الطراز الثالث لتشييد المساجد،
وبني المسجد الازرق من عدة مستويات إذ تقع في أعلى المستوى الأولى القبة ويبلغ

ارتفاعها 33 مترا وقطرها 43 مترا،


أما داخل المسجد الازرق فإنه مبني على 20.000 عامود من السيراميك صنعت باليد،
أما الطبقة العليا فإنها مرسومة بأكثر من 200 لون، والزجاج صمم بشكل يضفي ضوءا

طبيعيا على المسجد. وتم الاستعانة اليوم بالشمعدانات.


وبمجرد الدخول إلى المسجد الازرق نلاحظ أن التصميم الداخلي يتضمن آيات من القرآن الكريم،

أما حرم الجامع أو صحنه فهو فناء كبير تحيط به أروقة أربعة تسقفها عشرات من القباب الضحلة الصغيرة، وتقوم هذه القباب فوق عقود تحملها أعمدة من الجرانيت، ولهذه الأعمدة تيجان من الرخام، ويتوسط الصحن ميضأة سداسية الشكل تقوم على ستة أعمدة ويتضح في





مسجد السلطان أحمد تأثير المهندس سنان .

وأراد السلطان أحمد أن يضفي على مسجده أقصى ما يمكن من الفخامة فأمر بتزويده بست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن، ولاقى السلطان أحمد نقدًا كبيرًا على فكرة المآذن الست، وحتى لا يتميز مسجده عن المسجد الحرام بمكة من حيث عدد المآذن أضاف مئذنة سابعة للمسجد الحرام، كما أمر بكسوة الكعبة بصفائح الذهب، وركَّب لها ميازيب ورمم قباب الحرم المكي، ويعتبر مسجد السلطان أحمد المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن.




وحول جامع السلطان احمد فناء مغطى بثلاثين قبة مطوقة بالشرفات ونافورة تنضفر فيها القناطر المنقوشة بالقرنفل والتيوليب النافر وزخارف الخط الإسلامي وأسماء الصحابة الأجلاء أبي بكر وعمر وعلي وعثمان (رضوان الله عليهم أجمعين). وكل مئذنة بالمسجد تحتوي على 3 شرفات، وحتى وقت قريب كان على المؤذن أو الداعي للصلاة أن يتسلق سلما ضيقا خمس مرات في اليوم للإعلان عن وقت الصلاة، واليوم يتم استعمال مكبرات الصوت للإعلان عن الصلاة، ويصل صوت المكبر إلى الأحياء القديمة في المدينة. يوميا وعند غروب الشمس يجتمع حشد كبير من الأتراك والسياح في الحديقة المقابلة للمسجد لسماع صوت الأذان مساء وللتمتع بمنظر غروب الشمس
وبمجرد دخول الإسلام إلى تركيا وبلاد الأناضول أخذت الحدائق التركية في الانتشار في ربوع البلاد بصورةٍ ملحوظة، وأدخلت المسطحات الخضراء على التكوين العمراني للمنشآت كما أدخلت على التكوين العمراني للمساجد، بهدف وقايته من الحرائق، فقد جرى التعارف على أن النار تشتعل في المنازل التي كانت تُبنى بالخشب، ثم تمتد منها إلى المساجد المجاورة، مما حدا بالمعمار “سنان” أن يحيط الجامع وملحقاته بسور خارجي بينه وبين التكوين الداخلي للمسجد مساحات كبيرة خالية غرست بها أشجار باسقة، وأنواع من زهور مختلفة تعزل المسجد عن المنازل المجاورة وتُحقق في الوقت ذاته قيمة جمالية رائعة بكسائها الأخضر وزهورها الملونة، ويتضح مسجد السلطان أحمد حيث يُحاط المسجد بمساحات خضراء من كل جانب، وكذلك بمسجد السليمانية و مسجد السليمية بأدرنة زرعت المساحة الكبيرة بين المسجد وملحقاته بكافة أنواع المزروعات من الأشجار، وكذلك مجمع السلطان محمد الفاتح يلاحظ المسافة الكبيرة بين مسجد السلطان أحمد أو الجامع الأزرق وباقي المباني مزروعة بالأشجار الباسقة.




صور المسجد الازرق
















































 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143