عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2011, 12:58 AM   #5

لورد غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية لورد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 450
معدل تقييم المستوى: 14
لورد قلم جديد

عرض ألبوم لورد

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

رد: من يريد الأجر ؟ تفضل ذكرونا ب آيه او حديث او نصيحه ولكم الاجر

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/62.gif

يبتلى المرء على قدر دينه
قال الله عزو جل في كتابه :
الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ*
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
.
العنكبوت: آية 1-3
والفتنة المذكورة في الآية الكريمة للابتلاء والاختبار.
من لطف الله عز وجل ورحمته أنه جعل في البلاء رحمة
ووسائل هذا الابتلاء وذلك الاختبار كثيرة ذكر سبحانه شيئا منها في قوله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
.
البقرة: آية 155-157 .
وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء :
الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعالى: ونبلوكم بالشر والخير فتنة ،
وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة والمال ونحو ذلك،
قال تعالى: ليبلوني أأشكر أم أكفر كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليمان.
كما أن نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال:
‏مثل‏ المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء،
ومثل المنافق كشجرة ‏‏الأرزة‏ ‏لا تهتز حتى تستحصد
.
الابتلاء على قدر الإيمان قال عليه افضل الصلاة وازكى السلام :
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل .
وقال صلى الله عليه وسلم :
يبتلى الرجل على قدر دينه .
والمطلع على سيرة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجد أنه
ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل عليهم السلام.
وليس الابتلاء للمؤمن بما يصيبه لهوانه على الله عز وجل بل لعدة أغراض لعل من أهمها:
أولا: الاقتداء بهم في الصبر عند المحن، والثبات أمام الفتن، ولذلك كان أشد الناس بلاء الأنبياء،
ثم الأمثل فالأمثل؛ لأن الله تعالى قال فيهم:
أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
الأنعام: آية 90 .
ثانيا: تمحيص الجماعة المسلمة حتى لا يدخل فيها من ليس منها أو لا يندس
في صفوفها غير جدير بالانتساب إليها؛ ولذلك قال الله تعالى:
وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ
وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
.
آل عمران: آية 140-141.
أي ليظهر مدى نقاء معدنهم، ونقاء أصلتهم، وقوة إيمانهم.
ثالثا: رفع درجاتهم؛ ولذلك قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ حتى الشوكة يشاكها،
إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة
.
والله أعلم
المصائب هل هي عقوبة أم ابتلاء
إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته،
هل هي عقوبة أم ابتلاء؟.
وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه:
لو نودي يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر،
ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر
،
تبين لنا تلك المقولة أن لدى سيدنا عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمة الله
يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة،
وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل النار.
فمن هذا المنطلق، أقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة
في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية
،
كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي *** فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلـْمَ نُورٌ *** ونورُ الله لا يؤتى لعاصي
أما إذا كان العبد على طاعة وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله،
فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار
.
الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه،
وعلاقته بخالقه عز وجل، قال تعالى:
فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ
عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا
أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ .
يونس : آية 98 - 99

لاشك أنه يمكننا تطبيق ذلك على جميع حياتنا، بعد هذا العرض الموجز والملخص
ليدرك المرء أنه ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه،
والحكم على ما يحدث في حياتنا مصيبة أم انفراج يحتاج إلى تفحيص أمر العبد مع نفسه أكثر
حتى يكون الحكم على بينة ووضوح



 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/20.gif



 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143