عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2019, 03:12 PM   #1


رشيد برادة غير متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,753
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

icon1.gif لمن يرى نفسه النموذج الصح

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif


هل انا هو (النموذج)؟


كلنا يعتبر نفسه هو ( النموذج ) في أمور الدنيا والدين.


مقال رائع


انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة
التي يشترك فيها أكثر الناس :


إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي
قلت: يا لهذا السائق البليد!


وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة من ورائي
قلت: يا له من سائق متهور!


إننا نعتبر أنفسنا "النموذج" الذي يُقاس عليه سائر الناس،


فمن زاد علينا فهو من أهل (الإفراط )
ومن نقص عنا فهو من أهل (التفريط)


إذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم ،
فإذا زاد فهو مسرف
وإذا نقص فهو بخيل ،


ومَن يملك جرأتك في مواقف الخطر فهو عاقل شجاع ،
فإذا زاد فهو متهور
وإذا نقص فهو جبان.


ولا نكتفي بهذا المنهج في حكمنا على أمور الدنيا بل نوسعه حتى يشمل أمور الدين ،


فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى والإيمان ،
ومن كان دونها فهو مقصر ،
ومن زاد عليها فهو من المتنطّعين.


وبما أننا جميعاً نرتفع وننخفض ونتقدم ونتأخر ونتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر ،

فإن هذا المقياس يتغير باستمرار.


ربما مَرّ علينا زمان نصلي فيه الصلاة مع الجماعة ثم نقوم فنمشي دون أن نصلي السنّة ،
فنحس - في قرارة أنفسنا- بالأسف على مَن يفوّت الجماعة ونراه مقصراً ،
لكننا لا نرى أي بأس في الذين يقتصرون على الرواتب دون النوافل.


فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ونظرنا إلى من
لا يتنفّلون بعين التعالي والزِّراية أو بعين الشفقة والرثاء.


* نصل من تلك الملاحظات إلى قاعدة مهمة من قواعد الحسبة :


إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي
أنت عليها والتي أنت راض عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك ما لا ترضاه
اليوم من غيرك من الناس ..


فدع الخلق للخالق
وأعمل على إصلاح ذاتك
والمؤمن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت


وتمثل بقول الله تعالى:


(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ).


اللهم صَل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وعلى جميع الأنبياء
والمرسلين صلاة دائمة إلى يوم الدين ..



glk dvn ktsi hgkl,`[ hgwp H;ev hggi hg`d hgjd hgphg hgvehx hgw,hf vhzu kfd

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143