القلم الذهبي - ساعة الجدار تئن

ساعة الجدار تئن تقرع الجدار
تقرع مسامعي من دون استئاذان
احاول ان اصرف النظر عنها واشغل افكاري واحاسيسي
بامور اخرى
اتخيل نفسي قد نجحت في ذلك غير ان الوقت لا يكتر لعذابي به
لاحساسي الدائم برحيله
يسحقه عمري ولحظاتي من دون ان يرسم على حواسي اوراقها
وهوامش الصفحات ذكريات تبرر انسيابها
من دون توقف
ومن دون اكتراث لاشارات
وايماءات لها بالابطاء قليل بالتمهل عل نورا ينبعث
علي الفجر الاتي من بين جنون العناصر
يبسط على الدروب اغنيات تبدو من الافق احاسيس التوتر
غير ان لا شيء يتغير
احجب عنها مسامعي براحتي يدي
افتعل الابتسامه اصرخ باعلي صوتي
لكن من يسمع؟
الصمت والفراغ يردان الي الصدى مضاعفا
اصرخ فيضيع صوتي في اعماق الصمت
ليست هناك من يسمع
الوقت وحده يبلغني ويلف حول عنقي حبال الخوف
فكيف انجوا ؟ وكيف امضي ؟
وكيف ارحل؟
مـا اصعب ان تكبر وتجد نفسك امام ميزان
يرجح نقصان ايامك وانت كما انت
الـدنيا فانية مهما طـالت ساعاتها وايامها
شهورها سنينها
اللهم احسن خاتمتنا
اللهم اجعل اخر كلامنا لا اله الا الله