الإخلاص في الإسلام الإخلاص في الإسلام الإخلاص هو : إفراد الحق بالقصد. وقال إبراهيم بن أدهمَ: الإخلاص صدقُ النية مع الله. وقال سهل بن عبدالله: الإخلاص أن يكون سكونُ العبد وحركاته لله. وقال أبو عثمان: نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق. وقيل: الإخلاص استواء أعمال العبد في الظاهر والباطن. والمخلص هو الذي يعمل ولا يحب أن يحمَدَه الناس. وقال يعقوب المكفوف: المخلص: من يكتم حسناتِه كما يكتم سيئاتِه. وقيل: المخلص: مَن يستوي عنده مادحُه وذامُّه. الإخلاص: فرضٌ واجبٌ في حقِّ كل مسلم ومسلمة بالكتاب والسنة والإجماع : - أمر الله عباده بالإخلاص في العبادة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [البينة: 5]، بل أمر النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذاتَه بإخلاص العبادة لله، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ [الزمر: 2]. - وأمر الله عباده بإخلاص الدعاء له؛ قال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [الأعراف: 29]، وقال سبحانه: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180]. - فالإخلاص يُنجيك من إضلال الشيطان وإغوائه: قال تعالى: ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82 - 83]، قرأ الكوفيون ونافعٌ والحسنُ والأعرج: (المخلَصين) بالفتح، وباقي السبعة والجمهورُ بالكسر: (المخلِصين). - والإخلاص يورثك نعيم الجنة: قال تعالى: ﴿ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ * لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ * وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴾ [الصافات: 39 - 49]. والإخلاص يُطهِّر قلبَك مِن الحقد والغلِّ والخيانة: روى أحمد وابن ماجه - وصحَّحه الألباني - عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهن قلبُ امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم ...)) |
رد: الإخلاص في الإسلام جزاكم الله خير الجزاء أخي الحواط |
رد: الإخلاص في الإسلام لك كل الشكر والتقدير |
الساعة الآن 07:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي