القلم الذهبي - الحديث المتواتر

[gdwl]
[gdwl]

الحديث المتواتر

اشتهر علماء المسلمين بمنهجهم الرائد في تصحيح الخبر
والتثبت من سلامة سنده وخلو متنه من الشوائب والعلل .
فاعتنوا تبعا لذلك بطريق الحديث وسنده .
وقسموا نصوص السنة النبوية باعتبار عدد رواتها إلى :
1 سنة متواترة
2 خبر آحاد

التواتر لغة معناه التتابع .

وفي الاصطلاح
هو الخبر الذي رواه عدد كثير ، يستحيل في العادة اتفاقهم على الكذب ،
وكان مستندهم الحس .
وقسم العلماء الحديث المتواتر إلى قسمين :
- تواتر لفظي ،
وهو ما نقلته الجماعات عن بعضها لفظا ومعنى .
مثل قوله صلى الله عليه وسلم
" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
أخرجه الشيخان ,وأصحاب السنن والمسند والموطأ .
- تواتر معنوي
وهو ما تواتر فيه معنى الحديث وإن اختلفت ألفاظه .
وذلك بأن ينقل جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب
وقائع مختلفة تشترك في أمر معين .
كأحاديث المسح على الخفين ،
وأحاديث رفع اليدين في الصلاة ورفعهما في الدعاء .
ولا يتحقق التواتر في الحديث إلا بشروط :
1 أن يرويه عدد كثير بدون تحديد .
2 أن تتوفر الكثرة في جميع طبقات السند .
3 أن يعتمدوا في خبرهم على الحس ، كقولهم سمعنا ورأينا .
والحديث المتواتر
يفيد العلم الضروري الذي يصدق تصديقا جازما لا تردد فيه .
ولذالك يجب العمل به من غير بحث عن رجاله .

[/gdwl]المراجع :

1 كتب مصطلح الحديث
2 مواقع السنة والحديث على الشبكة العنكبوتية

[/gdwl]