القلم الذهبي

القلم الذهبي (https://www.hanaenet.com/vb/index.php)
-   «۩۞۩-عـــــالــــــم آدام-۩۞۩» (https://www.hanaenet.com/vb/forumdisplay.php?f=118)
-   -   القضية قضية إحساس ! (https://www.hanaenet.com/vb/showthread.php?t=15059)

رشيد برادة 11-04-2012 10:48 PM

القضية قضية إحساس !!!
 

دا أنتي غريبة.....لأ دا أنت اللى غريب !

ما أكثر سماع هذه المقولة بين الرجال والنساء،

إن تكرارها يُوحي بأن كلاً منهما كائن مختلف تماماً عن الآخر،

وإن هذا الاختلاف هو الذي أدى ويؤدي إلي انعدام التفاهم بينهما،

والحقيقة أن المرء يحار بعض الشيء أمام هذا الموضوع
وتلك القضية، إن الظاهر يشهد بأن الجنسين أقرب

للتماثل منهما إلي الاختلاف،

فكلاهما يملك نفس الحواس الحية،
وكلاهما مجبول علي نفس الأصول النفسية من الإحساس

بالخوف والفرح، والحزن، والأمان، والضحك والبكاء،

وكلاهما يملك عقلاً يستطيع به التفكير والتفوق

لا فرق في ذلك بينهما.

ورغم هذا التماثل الظاهر، ينشأ بينهما مواقف تُوحي
بأن كل ما ذكرت وهم وسراب،

وأن الأصل بينهما هو الاختلاف !


والحقيقة هي أن كلا من الجنسين متماثل ، نعم،

متطابق، لا،

إن المثلية ليس معناها التطابقية ،

ولنضرب علي ذلك مثالاً من نفس الجنس ؛
وليكن جنس الرجال ؛ من المفروض أن يكون جنس

الرجال أجرأ من جنس النساء ، ولكن هل معني ذلك

أن يستوي جميع الرجال في جرأتهم ؟ وهل هذا هو الواقع ؟

أبداً،

هناك رجال أجرأ من رجال ، بل إن هناك رجال أخوف من النساء !

أرأينا أن التماثلية العامة – في نفس الجنس – لم
تعني التطابقية في كل الصفات

فما بالنا ، إذا كانت هذه التماثلية في جنسين مختلفين ،

من المفروض أن يتكاملا ،

إن ذلك أدعى لافتراض وتوقع عدم التطابقية بينهما ..


إن هذه المعلومة رغم أنها تبدو بديهية ،

إلا أن الواقع يشير وبقوة، إلي أنها غائبة عن أذهان

أغلبية الرجال والنساء،

وهنا مربط الفرس !

إن الخطأ المشترك بين الرجال والنساء أن كلا منهما
يعتقد أن الطرف الآخر عليه أن يشعر ويتصرف

بنفس أسلوب الطرف الآخر،

وأن الاختلاف في الشعور والتصرف يعطي الحق للطرف
الثاني أن ينقض عليه ويكيل له !


يقول علم الاجتماع والنفس أن المرأة عندما تروي لزوجها

شيئاً ما أو تعرض عليه مشكلة ما ،

فإنها تحتاج أول ما تحتاج إليه أن يشاركها

زوجها مشاعرها والحدث الذي مرت به ،



تحتاج إلي ذلك قبل أن يبادرها زوجها بالحل ،
فهل هذه الطبيعة مكشوفة للرجل و معلومة له ؟!


إن الرجل أول ما تبدأ زوجته في عرض مشكلاتها
يبدأ هو - فطريا - وبدون قصد عدم الاكتراث أو تهميش

الإحساس في التفكير في الحلول التي يراها مفيدة للمشكلة،

وهو إذ يفعل ذلك يعتقد أنه يقدم لامرأته ما تحتاج

ولكنه يفاجأ برد فعل - غير متوقع،
وهو تأجج المشاعر ، واحتدام الحديث ثم الصدام ،

وهو بالطبع لا يفهم سبب ذلك،

وتبدأ الأمور تتأزم ويصطبغ الحوار بهذه الحدة :

هي : إنني أريد منك أن تشاركني في إحساسي .

هو : لقد أردت مساعدتك ، وعرضت عليكي الحل الذي أراه مناسباً .

هي : إن القضية ليست قضية تقديم حلول ،
إن القضية قضية إحساس ،
حس بيا شوية

الحواط 11-05-2012 09:39 PM

رد: القضية قضية إحساس !!!
 

رشيد برادة 11-05-2012 09:44 PM

رد: القضية قضية إحساس !!!
 

نونا حمو 06-23-2017 02:58 PM

رد: القضية قضية إحساس !
 
مجهود جميل ومشكور عليه عزيزى وارجو المزيد

عبدالله ياسين 10-08-2017 07:42 AM

رد: القضية قضية إحساس !
 
من وجهة نظري
اشوف ان المشاعر تحتاج الى تخصيص وقت وليست في الوقت بدل الضائع


يعني الزوج موظف يجي البيت اخر النهار والزوجة كذلك واضافة تطبخ وتغسل وتكنس وتذاكر للعيال


بعد كل هذا الارهاق وين يجي وقت للاحاسيس والمشاعر؟


اذا كنا نريد كل ما في ايدي الناس فعلينا ان نعمل ليل نهار بدون اخذ نفس ولا وقت للمشاعر


اذا كنا نرضى بعمل لا يزيد عن ثمان ساعات للرجل واقل للمرأة يكون هناك وقت للاحساس والمشاعر


الحب والحنان سواء مع الزوج او الاولاد يحتاج لوقت كافي وليست على الطاير ووين ما اتفق


الحياة السريعة التي نعيشها انستنا انفسنا فكيف الاخرين


الساعة الآن 02:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوضة لموقع القلم الذهبي

اختصار الروابط

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 14 15 16 17 18 19 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 42 43 44 45 46 47 48 56 58 63 65 66 69 70 76 77 84 85 86 88 91 95 104 106 111 112 118 119 120 122 123 124 128 137 138 139 141 143