ليست ,
معنا ,
الله ,
الذي ,
التي ,
الحل ,
العالم ,
الو ,
القرآن ,
الكتاب ,
الكريم ,
بالله ,
تعرف ,
صلاتي ,
نعم توحيد الأسماء والصفات :
هو الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في القرآن وسنة المصطفى
صلى الله عليه وسلم على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف
ولا تعطيل ومن تكييف ولا تمثيل ..
........ توضيح لما سبق........
السلف الصالح< يؤمنون بما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته>
لأنه لا أحد بالله من الله ولا أحد بعد الله أعلم بالله من رسول الله ،ويعتقدون أنها صفات حقيقة لا تشبه صفات المخلوقين، وأن لها معاني تليق بجلال الله وعظمته ،
وأنه لا يعلم كيفية صفاته إلا هو كما لا يعلم ذاته إلا هو سبحانه .
*ما لواجب علينا تجاهها؟؟؟؟؟؟
1- يجب تعظيم أسماء وصفاته فلا يحلف إلا بها كقول "والعزيز" "وعزه الله"
ومن حلف بغير الله "والنبي أو الكعبة أو بالأمانة أو النعمة أو بحيات الرسول
صلى الله عليه وسلم أو بالآباء أو الشرف أو غير ذلك فقد أشرك .
لقوله صلى الله عليه وسلم : (من حلف بغير الله فقد أشرك).
راوه أبو داود
من الدارج على السنة بعض الناس ( في ذمتي )وهي ليست بيمين
لأنها نعني هذا الشئ ، في ذمتي أي أمانة .
أما إذا قال بذمتي أو بصلاتي أو بزكاتي أو بحياة والدي فهذا لا يجوز
لأنه حلف بغير الله .
( مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله )9/346
2-دعاء الله يكون بأسمائه فقط (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )كقول
"يا رحمن إرحمني"
والقسم بغير الله إن اعتقد من أقسم أن القسم به بمنزلة الله في العظمة
فهو شرك أكبر وإلا فهو شرك أصغر .
3-من إحترام أسماء الله وصفاته :
أن لا يكثر العبد الحلف بها ولو كان صادقا .لان كثره الحلف تدل على
الاستخفاف بالله وعدم التعظيم له
قال تعالى (واحفظوا أيمانكم) وعليه أن يحذر من اليمين الكاذبة التي
تسمى (اليمين الغموس) قيل لأنها : تغمس صاحبها في الإثم ،وقيل:
في النار . والواجب فيها التوبة فقط ولا كفارة فيها.
[[.....بيان بعض أسماء الله وصفاته .....]]
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة )
رواه الترمذي برقم 3508 وهو حديث حسن صحيح
قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة وتسعين اسما ....) ليس معناه
أنه ليس له إلا هذه الأسماء لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
(أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من
خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )
رواه احمد برقم 4318 وصححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 198
لكن معناه أن من أحصى هذه الأسماء فإنه يدخل الجنة .
ولم يبن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأسماء في حديث صحيح جامع لها ،
لحكمة بالغة ، وهي أن يطلبها الناس ويتحروها من الكتاب والسنة الصحيحة،
وليس معنى أحصاها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ .. ولكن معناها :
1/ الإحاطة بها لفظا
2/ فهمها معنى
3/ التعبد بمقتضاها
ولذلك وجهان :
الوجه الأول :
أن تدعوا الله بها لقوله ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
سورة الأعراف 180
بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك ، فتختار الاسم المناسب لمطلوبك ،
فعند سؤال المغفرة تقول : ياغفور اغفر لي ، وليس من المناسب
أن تقول : يا شديد العقاب اغفر لي ،
لآن هذا يشبه الإستهزاء ،
بل تقول : يا شديد العقاب أجرني من عقابك .
الوجه الثاني :
أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء ، فمتقضى الرحيم ( الرحمة )
فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالبا لرحمة الله ، وأسماء العلم والخبرة
والإحاطة والمراقبة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات ،
هذا هو معنى ( أحصاها ) فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمنا
لدخول الجنة .
::... ذكر أسماء الله الحسنى من الكتاب والسنة ...::
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله – وقد جمعت تسعة وتسعين إسما مما
ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
[] فمن كتاب الله []
الله ،الأحد ، الأعلى ، الأكرم ، الإله ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، الباطن ،
البارئ ، البر ، البصير ، التواب ، الجبار ، الحافظ ، الحسيب ، الحفيظ ،
الحفي ، الحق ، المبين ، الحكيم ، الحليم ، الحميد ، الحي ، القيوم ، الخبير ،
الخالق ، الخلاق ، الرؤوف ، الرحمن ، الرحيم ، الرزاق ، الرقيب ، السلام ،
السميع ، الشاكر ، الشكور ، الشهيد ، الصمد ، العالم ، العزيز ، العظيم ،
العفو ، العليم ، العلي ، الغفار ،
الغفور ، الغني ، الفتاح ، القادر ، القاهر ، القدوس ، القدير ، القريب ،
القوي ، القهار ، الكبير ، الكريم ، اللطيف ، المؤمن ، المتعال ، المتكبر ،
المتين ، المجيب ، المجيد ، المحيط ، المصور ، المقتدر ، المقيت ،
الملك ، المليك ، المولى ، المهمين ، النصير ، الواحد ، الوارث ،
الواسع ، الودود ، الوكيل ، الولى ، الوهاب .
[] ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم []
الجميل ، الجواد ، الحكم ، الحيي ، الرب ، الرفيق ، السُّبُّوح ، السيد ،
الشافي ، الطيب ، القابض ، الباسط ، المقدم ، المؤخر ، المحسن ، المعطي ،
المنان ، الوتر
إليكم بعض معاني أسماء الله وصفاته
:
أوضح الله سبحانه في كتابه الكريم
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
أسماءه وصفاته ليعلمها المؤمنون
ويسموه ويصفوه ويثنوا عليه بها
سبحانه ، فبها يعرف ، وبها يعبد ،
فالعبد كلما ازداد معرفة بأسماء الله
وصفاته وفهمه لمعانيها
ازداد خشية وعبادة لله عز وجل ، فمن كان
بالله أعرف كان له أخشى ،
لأن القلوب إنما تحب من تعرفه
وتخافه وترجوه وتشتاق إليه وتلتذ
بقربه وتطمئن إلى ذكره بحسب
معرفتها بأسماء الله وصفاته .
1_ الرحمن الرحيم :
فهو من الأسماء الثابتة لله سبحانه :
وهما دالان على اتصافه بالرحمة قال تعالى (الرحمن الرحيم ) سورة الفاتحه 2
فالرحمن :
ذو الرحمة العامة لجميع الخلق في الدنيا ..
فمن آثار رحمته سبحانه :
أن أرسل لهم الرسل وأنزل لهم الكتب ، أحل لهم الطيبات
وحرم عليهم الخبائث ، سخر لهم الليل والنهار ، أنزل عليهم أمطارا
وغير ذلك من خيرات الدنيا .
الرحيم :
ذو الرحمة الخاصة بالمؤمنين ...
هداهم إلى الحق في الدنيا ، ويجازيهم الجزاء الحسن في الأخرى
(وكان بالمؤمنين رحيما ) سورة الأحزاب 43
أما الكفار فلا رحمة لهم في الآخرة كما أخبرنا الله في كتابه
قال تعالى ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) سورة المؤمنون 107
يتوسلون لله بربوبيته ، فلا تدركهم الرحمة بل يدركهم العدل فيقول
الله لهم ( اخسئوا فيها ولا تكلمون ) سورة المؤمنون 108
من ثمرات الإيمان بهذا الاسم :
إذا آمن العبد بأن الله رحمن رحيم ازداد حبا لربه وشوقا له
وحمدا له وشكرا
، وجد في العمل الصالح الذي يكون جالبا لرحمة الله ،
وإذا وقع في ذنب
تذكر سعة رحمة الله فلا يتمادى في الخطيئة ،
بل يعود إلى التواب الرحيم
ليغفر ذنبه وإذا وقع في شدة علم أن الرب رحيم
لم ينزل عليه البلاء ليهلكه
، ولا ليعذبه ولكن ليهذبه ويمتحن صبره
ويغفر ذنبه ويرفع درجته .
الرزاق :
الرزاق من الأسماء الثابتة لله سبحانه
قال تعالى ( إن الله هو الرازق ذو القوة المتين) سورة الذاريات 58
فهو سبحانه الذي يرزق الخلق أجمعين ، فما من دابة إلا على الله
رزقها ، وخزائنه لا تنفذ ، وتقوى الله وطاعته سبب عظيم للرزق
والبركة فيه ،
قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب )
سورة الطلاق 2-3
Iورزقه سبحانه ينقسم إلى قسمين :
أ – رزق حسي :
وهو ما تقوم به حاجة الأبدان ، وهو عام للبر والفاجر وسائر المخلوقات .
ب –رزق معنوي :
وهو ما تقوم به حياة القلوب ، وهو العلم والإيمان ، وهو خاص بالمؤمنين .
ومن ثمرات الإيمان بهذا الاسم :
إذا آمن العبد أن الله هو الرزاق امتلأ قلبه افتقارا واضراراً إليه ،
فإذا أصيب بفقر دعا ربه الغني الرزاق ، وإذا منع من الذرية سأل ربه
أن يرزقه ويهبه الذرية الصالحة لأنه الوهاب الرزاق ..
وفي سائر أحواله يسأل الله أن يرزق العلم النافع والعمل الصالح
وحسن الخاتمة والرزق الحلال
وغير ذلك من خير الدنيا والآخرة .
fdhk fuq Hslhx hggi ,wthji gdsj lukh hg`d hgjd hgpg hguhgl hg, hgrvNk hg;jhf hg;vdl fhggi juvt wghjd kul