مسلم ,
معنا ,
الماضي ,
الله ,
التي ,
الخلق ,
الرجل ,
الصلاة ,
الو ,
القرآن ,
الكريم ,
اسمه ,
صغير ,
علم ,
علوم ,
نبي ,
نعم كان خلقه القرآن
كان سعد بن هشام بن عامر أنصاريا ، لكنه لم يعرف الرسول عليه الصلاة والسلام بما فيه الكفاية ،
كان صغيرا يوم توفى عليه الصلاة والسلام.
لم يعرف سعد أباه ايضا. فقد استشهد يوم أحد.
ذهب سعد للسيدة عائشة ، وعرف عن نفسه ، اسمه واسم أبيه..
فيرجعها رضي الله عنها الاسم إلى الماضي ، ربما أربع عقود إلى الوراء...
وتسأله فورا : هو شهيد يوم أحد؟ ، فيقول أن نعم ...فتقول ونعم الرجل..
ثم يسألها عن الرسول عليه الصلاة والسلام..
كيف كان خلقه ؟
( فَقُلتُ : يَا أُمَّ المُؤمِنِينَ ! أَنبئِينِي عَن خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ؟
قَالَت : أَلَستَ تَقرَأُ القُرآنَ ؟
قُلتُ : بَلَى .
قَالَت : فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ القُرآنَ ) رواه مسلم
قال النووي رحمه الله تعالى في "شرح مسلم"
" معناه : العمل به ، والوقوف عند حدوده ، والتأدب بآدابه ،
والاعتبار بأمثاله وقصصه ، وتدبره ، وحسن تلاوته " انتهى .
وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم"
" يعني أنه كان يتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه ،
فما مدحه القرآن كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآن كان فيه سخطه ،
وجاء في رواية عنها رضي الله عنها ، قالت :
( كَانَ خُلُقُهُ القُرآنُ ، يَرضَى لِرِضَاه ، وَيَسخَطُ لِسَخَطِهِ ) " انتهى .
وقال المُناوي في "فيض القدير" (5/170) :
" أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه ووعده ووعيده إلى غير ذلك .
وقال القاضي : أي خلقه كان جميع ما حصل في القرآن ،
فإنَّ كُلَّ ما استحسنه وأثنى عليه ودعا إليه فقد تحَلَّى به ،
وكل ما استهجنه ونهى عنه تَجَنَّبَه وتَخَلَّى عنه ، فكان القرآن بيان خلقه ... " انتهى .
ومن حق النبي صلى الله عليه وسلم علينا
– خاصة في هذه الأيام التي يتعرض فيها شخصه الكريم لحملة الكذب والتشويه –
أن نَذكُرَ شيئا من شمائله الكريمة ، وصفاته الحميدة ،
ليعلم العالَم أن في شخصه الكريم صلى الله عليه وسلم
أطهر شخص وأعظم نفس وأكرم قلب .
;hk ogri hgrvNk lsgl lukh hglhqd hggi hgjd hgogr hgv[g hgwghm hg, hg;vdl hsli wydv ugl ug,l kfd kul