مسلم ,
لقي ,
أكثر ,
الله ,
الذي ,
التنبيه ,
الجبل ,
الحديث ,
الخير ,
الحسن ,
الصلاة ,
الصحابة ,
الو ,
ابن حجر ,
علم ,
نبي ,
نقل ,
قرار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن شهد الجنازة حتى يُصلَّى عليها فله قيراط، ومَن شهدَها حتى تُدفَنَ فله قيراطان))، قيل: وما القيراطان؟ قال: ((مثل الجبلَين العظيمين))، قال سالم بن عبدالله بن عمر: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يُصلي عليها ثم ينصرف، فلما بلغه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقد ضيَّعنا قراريط كثيرة[1].
من فوائد الحديث:
1 - قال الجوهري: القيراط أصله قرَّاط بالتشديد؛ لأن جمعه قراريط، فأبدل مِن أحَدِ حرفَي تضعيفه ياءً، قال: والقيراط نصف دانق، والدانق سدس الدرهم، فعلى هذا يكون القيراط، جزءًا مِن اثني عشر جزءًا من الدرهم، ونقل ابن الجوزي عن ابن عقيل أنه كان يقول: القيراط نصف سدس درهم، أو نصف عشر دينار.
2 - الإشارة بهذا المقدار إلى الأجر المتعلِّق بالميت في تجهيزه وغسله، وجميع ما يتعلق به، فللمصلي عليه قيراط من ذلك، ولمن شهد الدفن قيراط.
3 - ذَكَر القيراط تقريبًا للفهم، لمَّا كان الإنسان يعرف القيراط، ويعمل العمل في مقابلته، فوعده من جنس ما يعرف، وضرب له المثل بما يعلم.
4 - فيه دلالة على أن لكل عمل من أعمال الجنازة قيراطًا، وإن اختلفت مقادير القراريط، ولا سيما بالنسبة إلى مشقة ذلك العمل وسهولته.
5 - القيراط مثل جبل أُحد.
6 - فيه فضيلة لمن اتبع الجنائز، وفضيلة أخرى لمن صلَّى عليها[2].
7 - رغبة الصحابة في الطاعات، وحرصهم عليها، والتأسف على ما يفوتهم منها[3].
8 - قول ابن عمر رضي الله عنهما - في رواية -: "أَكْثَرَ عَلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ": ظنَّ أنَّ أبا هريرة رضي الله عنه قال ذلك باجتهاده، ولم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
9 - تحرِّي الصحابة وتثبُّتهم في نقلهم عن نبيهم صلى الله عليه وسلم.
10 - تصديق عائشة رضي الله عنها لأبي هريرة رضي الله عنه، مما يؤكِّد صِدقَه، وقوة حفظه[4].
11 - هناك من الصحابة من سمع أكثر من الآخرين؛ لكن أبا هريرة رضي الله عنه هو حافظة الإسلام.
12 - كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يواظب على حضور الدفن حتى سمع هذا الحديث.
13 - كرمُ الله تعالى ورحمته بعباده ولطفه بهم.
14 - القيراط اسم لمِقدار مِن الثواب سواءٌ كان كثيرًا أو قليلاً، ومِن عادة الشرع تعظيم الحسنات وتضعيفها دون السيئات.
15 - الحث على فعل الخيرات.
16 - من أعمال البرِّ: الصلاةُ على الميت، وحضور دفنه.
17 - اعلم أن الثواب المذكور إنما يَحصُل لمن تبعها إيمانًا واحتسابًا؛ فإنَّ حُضورها على ثلاثة أقسام: احتسابًا ومُكافأةً ومَخافةً، والأوَّل: هو الذي يُجازى عليه الأجر، ويُحط به الوِزْر، والثاني: لا يعدُّ ذلك في حقه، والثالث: الله أعلم بما فيه.
18 - وجوب الصلاة على الميت ودفنه، وهو بإجماع المسلمين.
19 - الاجتماع لهما، والتنبيه على عِظَم ثوابهما، وهي مما خُصَّت به هذه الأمَّة[5].
20 - سرعة استجابة الصحابة رضي الله عنهم، وانصياعهم للحق، ووقوفهم عند قول الله، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.
[1] صحيح البخاري 1 / 181 رقم: 1323، 1324، صحيح مسلم 2 / 652 رقم: 945.
[2] من 1 - 6 مستفاد من: فتح الباري؛ لابن حجر 3 / 194.
[3] شرح صحيح مسلم؛ للنووي 7 / 15.
[4] من 8 - 10 مستفاد من: منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري؛ لحمزة محمد قاسم 2 / 392.
[5] من 13 - 19 مستفاد من: عمدة القاري؛ للعيني 2 / 228.
t,hz] lk p]de: ai] hg[kh.m pjn dwgn ugdih tgi rdvh' lsgl grd H;ev hggi hg`d hgjkfdi hg[fg hgp]de hgodv hgpsk hgwghm hgwphfm hg, hfk p[v ugl kfd krg rvhv