مسلم ,
مشاهدة ,
المشاهد ,
الله ,
الثاني) ,
الحديث ,
الحسن ,
الإحسان ,
الكلمات ,
علم ,
كلمات ,
كامل الإحسان
من أبلغ الأقوال في
الإحسان قول من
أوتي جوامع الكلم –صلى الله عليه وسلم-:
«أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»
[البخاري ومسلم]
ففي هذه الكلمات النبوية الجامعة من مقتضيات
المراقبة والخشية والإنابة والإتقان والإتباع
وصفاء السريرة .. ما فيه صلاح الدنيا والآخرة.
فبين صلى الله عليه وسلم أن الإحسان على مرتبتين متفاوتتين،
(أعلاهما) عبادة الله كأنك تراه،
وهذا «مقام المشاهدة»، وهو أن يعمل العبد على مقتضى
مشاهدته لله تعالى بقلبه حيث يتنور القلب بالإيمان
وتنفذ البصيرة في العرفان حتى يصير الغيب كالعيان،
(الثاني): «مقام المراقبة» وهو أن يعمل العبد على
استحضار مشاهدة الله إياه واطلاعه عليه وقربه منه،
فإذا استحضر العبد هذا في عمله وعمل عليه فهو
مخلص لله تعالى؛ لأن استحضاره ذلك في عمله يمنعه
من الالتفات إلى غير الله تعالى وإرادته بالعمل،
قال الحارث المحاسبي:
«أوائل المراقبة علم القلب بقرب الرب»،
وقال بعض السَّلف:
«من عمل لله عَلَى المشاهدة فهو عارف،
ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلص».
ويتفاوت أهل هذين المقامين بحسب نفوذ البصائر
لذلك قال النووي –رحمه الله-:
(وهذا القدر من الحديث أصل عظيم من أصول الدين،
وقاعدة مهمة من قواعد المسلمين، وهو عمدة الصديقين،
وبغية السالكين، وكنز العارفين، ودأب الصالحين).
د/ خالد سعد النجار
hgYpshk lsgl lahi]m hglahi] hggi hgehkd) hgp]de hgpsk hg;glhj ugl ;glhj ;hlg