
ادع الى سبيل ربك بالحكمة
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .
سبب نزول آية:
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة القرآن الكريم
لم ينزل على النّبي محمّد -صلّى الله عليه وسلّم دفعة واحدة،
وإنّما كان نزوله منجّمًا، وغالب الآيات والسّور لها أسباب نزول،
ومنها قوله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}،
حيث جاء في سبب نزولها الحديث المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال:
لمّا انصرفَ المشركونَ عن قتلى أُحدٍ انصرفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فرأَى منظَرًا أساءهُ :
رأى حمزةَ رضي الله عنه قدْ شُقّ بطنهُ واصطلِمَ أنْفه وجعدتْ أذناهُ فقال:
"لولا أن يحزنَ النساءُ أو يكون سنةَ بعدي لتركتهُ حتّى يبعثهُ اللهُ من بطونٍ السِّباعٍ والطّيرٍ
لأمثلنّ مكانه بسبعينَ رجلًا" ثمّ دعا ببردهِ فغطّى بها وجههُ فخرجتْ رجلاهُ
فغطّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وجههُ وجعلَ على رجليهٍ شيئًا من الإذْخرِ
ثمّ قدَّمهُ فكبرَ عليه عشرا ثمّ جعلَ يُجاءُ بالرّجلِ فيوضع وحمزةُ مكانهُ
حتّى صلّى عليهِ سبعينَ صلاةً وكان القتلَى سبعينَ فلمّا دُفنوا وفرغَ منهم نزلت هذه الآيةُ:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ..}،
إلى قوله {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلّا بِاللهِ}،
فصبرَ رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم ولم يُمثِّلْ .
h]u hgn sfdg vf; hggi hgp]de hgpsk hgp;lm hgkshx hgrvNk hg;vdl skm
