عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718)..
الحديث أفاد أن الفعل المحدث نوعان :
ما ليس من الدين بأن كان مختلفاً لقواعده
ودلائله ، فهو مردود ، وهو البدعة الضلالة.
وما هو من الدين بأن شهد له أصل, أو
أيده دليل, فهو صحيح مقبول, وهو السنة الحسنة...
وهذا المراد فهم من قوله صلى الله عليه وسلم
(ما ليس منه) أي ما ليس من الدين فهو
محدث مردود..
وما كان من الدين أي له مثال سابق كان
من الهدى ..
وإلا لو كان المراد كل محدث ..
لجاء نص الحديث :
(من أحدث في أمرنا هذا "شيئا" فهو مردود
..لا (ما ليس منه))
قال الحافظ ابن رجب في شرح هذا الحديث :
(إن هذا الحديث يدل بمنطوقة على أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود.
ويدل بمفهومه أن كل عمل عليه أمر الشارع فهو غير مردود)..
lk Hp]e td Hlvkh lsgl lk Hp]e td Hlvkh hggi hgp]de hgpsk hgskm skm