قصه الفتاة
الأفغانيه التي سحرت الناس بجمال عينيها !!!
هذه صور لسيدة أفغانية..
أبهرت العالم بجمال عينيها الغريبتين..
أنظروا إلى ساحل العاج والقطب الشمالي..
والمساء الزرقاء والجبال والمحيطات..
كلها مترددة حول مقلتيها..
البنت صاحبة الصورة اسمها شربات وقلا عمرها كان 18 سنة..
فتاة أفغانية اكتشف جمال عينيها رجل يدعى ستيف ماكوري..
التقط المصور هذه الصورة عام 1985 قبل عشرين عام تقريباً..
أي أنها تبلغ الآن 38 عام سبحان الله ما أسرع الأيام
صورة هذه الفتاة فازت بالجائزة الأولى كأجمل لقطة بالعالم..
وقد أثارت الكثير من البشر في عينيها المتوحشتين الجميلتين..
وتمت الاتصالات المكثفة على صاحب المجلة التي ظهرت على غلافها..
تتوالى لأشهر طويلة تسأل عن هذه الفتاة التي اختفت بعد الصورة..
ولكن بعد حرب أفغانستان الأخيرة حاولوا مرة أخرى البحث عنها..
ولكنهم وجدوها أنثى أكل منها الزمن وشرب وقهقه على اذيال الحرب..
أترككم مع الصور .........
صورة لشربات وهي تحمل غلاف العدد الذي حمل صورتها..
وأطلق شهرتها من خلاله كان المصور يشعر بحسرة عظيمة..
عندما اختفت شربات من المخيم الذي كانت تعيش فيه سابقاً..
لدى إلتقاطه الصورة لها وبقي يبحث عنها طويلاً حتى 2002..
عندما صمم أحدهم على أن يجدها ليكسب السبق الصحفي..
فبحث طويلا لقابل أحد الرجال الذي كان طفلاً وقتها بعام 1985..
ودله عليها لأنه يعرفها جدياً حيث كانت تعيش بالمخيم ذاته..
وتمكن من خلاله أن يجدها ولكن واحسرتاه على الزمن..
تقول شربات أنه من المستحيل أن تعرض صورها مرة أخرى..
أو أن تصور مرة أخرى ولو كانت في عمر أصغر من الآن..
لأنها مسلمة ولن تصور دون البرقع ولأنه زوجها لن يسمح لها..
شربات مع زوجها رحمة جول وابنتيها عليا (سنة) يحملها والدها وزينب (3 سنين) في الصورة..
روبينا أكبر بناتها (13 سنة) تتمنى شربات أن يتمكنن بناتها من التعلم الذي لم تكمله هي..
توفي والدها بالحرب السوفييتية وبقيت هي وأخوها الكبير وأخواتها في كنف جدتهم..
لازالت تذكر يوم زفافها عندما كان عمرها 16 سنة وهو اليوم الوحيد الذي كانت سعيدة به..
تشردت بين الكثير من المخيمات بين أفغانستان وباكستان وعانت الكثير من الحرب
تم فحص عينيها بدقة للتأكد من أنها نفس الفتاة رغم أن عوامل الزمن غيرت من وجهها الكثير..
هناك أيضاً شامة على جهة اليمين من أنفها كان دليلاً آخر على أنها نفس
ألهمت المصورين وسحرتهم بوحشية المقلتين ذوات اللون الريفي
الحرب وحده الآن قمع الجمال في مقلتيها..
والحزن والتشرد حكايتهما فقط..
ذبلت الأهداب والحياة فيهما!
rwi hgtjhm hgHtyhkdi hgjd spvj hgkhs f[lhg udkdih !!!