الالتزام بقواعد الدين
الالتزام بقواعد الدين الحنيف يفسره حديث النبي صلى الله عليه وسلم
الذي رواه أبو أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من أحب لله وأبعض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)).
فمن
الالتزام بقواعد الدين الحنيف الخشية من الله في كل صغيرة
وكبيرة في حياة المرء فهو يراقب تصرفاته بنفسه ويعلم أن الله تعالى
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، يقول تعالى:
﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]
وأنه جل وعلا أقرب إلينا من حبل الوريد يسجّل علينا أقوالنا وأفعالنا
وأعمالنا، قال تعالى:
﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ
مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴾
[ق: 16، 17]
فعلى المرء أن يزكي نفسه من أدرانها، وأن يحاسب قلبه ولسانه قبل
أن يأتي بما يغضب الله تعالى قولاً أو فعلاً.
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث رواه مسلم قال:
((البر حُسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس)).
فإذا التزم بكل ذلك كان الله تعالى مطلعًا عليه، مدافعًا عنه كما يدافع
عن خاصته من الصالحين المخلصين الأبرار. قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38].
hghgj.hl fr,hu] hg]dk lsgl hggi hghj.hl hg`d hg, wydv ugl kfd