أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديدنا

كلمة الإدارة





«۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» أقلام تُحآوُرُ آلوُآقـع بِتجددً مُستـمـر للمْوآضيـعّ التـْي لآتحمـّل تصـْنيًف مـُعينّ.دون الخوض في الامور السياسيةوالحزبيةاوالطائفية


عادات شعوب العالم فى الاحتفال بعيد الفطر السعيد

في فرحة العيد قلوب موحدة وعادات مختلفة مع حلول عيد الفطر المبارك ترتسم الفرحة على وجوه البشر في شتى بقاع الارض فنرى عادات وتقاليد رائعه


أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2011, 12:31 AM   #1


رشيد برادة متواجد حالياً
 
الصورة الرمزية رشيد برادة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الدار البيضاء
المشاركات: 37,758
معدل تقييم المستوى: 10
رشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديدرشيد برادة قلم جديد
مؤسس الموقع  
/ قيمة النقطة: 0
الإدارة العامة  
/ قيمة النقطة: 0
مجموع الأوسمة: 2 (المزيد» ...)

عرض ألبوم رشيد برادة

الإضافة

 خدمة إضافة مواضيعك ومشاركاتك  إلى المفضلة وإلى محركات البحث العالمية _ أضغط وفتح الرابط في لسان جديد وأختر ما يناسبك   

 

heart3.gif عادات شعوب العالم فى الاحتفال بعيد الفطر السعيد

ملفي الشخصي  إرسال رسالة خاصة  أضفني كصديق

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif

الاحتفال 26353.imgcache
في فرحة العيد قلوب موحدة وعادات مختلفة
الاحتفال 26353.imgcache

الاحتفال 26354.imgcache

الاحتفال 26353.imgcache

مع حلول عيد الفطر المبارك ترتسم الفرحة على وجوه البشر في شتى بقاع الارض

فنرى عادات وتقاليد رائعه تتميز بها كل مدينه من مدن العالم

قد تختلف الاشكال والالوان وقد تتباين اللغات والالسنة ولكن تبقى القلوب موحدة في شتى انحاء العالم الاسلامي تجمعها

شريعة الله ودينه الحنيف دين الاسلام حيث ينعكس هذا التوحد في العديد من مظاهر الحياة ومن بينها تلك المناسبة العطرة

التي نحياها هذه الايام بالاحتفال بعيد الفطر المبارك اعاده الله على الامة الاسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات

ان فرحة العيد قلوب موحدة وعادات مختلفة ... من هنا سنكون كل يوم بضيافة احدى هذه الدول لنتعرف على بعض من

عاداتهم وموائدهم.....تعالوا سويا لنرى كيف نبدأ بزياراتنا حول العالم

على الرغم من تشابه عادات المسلمين في البلدان العربية والإسلامية خلال عيد الفطر المبارك، إلا أن لدى بعض الشعوب والدول

عادات تختص بها دون غيرها. وإن كانت صلاة العيد وزيارات الأقارب وصلة الرحم واحدة في الدول الإسلامية، لأنها صادرة من

التشريعات الدينية، إلا أن لكل دولة طريقة مختلفة - بعض الشيء - في ممارسة هذه العادات والتقاليد

اولا سنتحدث عن ماهو العيد وكيفيته ثم نقوم بزيارة بلدان العالم سويا لنتعرف عن عاداتهم وتقاليدهم فى هذا اليوم السعيد

إن عيد الفطر هو أول أعياد المسلمين والذي يحتفل فيه المسلمون في أول يوم من أيام شهر شوال وعيد الفطر يأتي بعد صيام

شهر رمضان ... ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام الشهر كله ولذلك سمي بعيد الفطر ويستمر العيد مدة ثلاثة أيام

ويوم العيد هو يوم فرح وسرور فأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال الله تعالى ( قل بفضل الله

وبرحمته فبذلك فليفرحوا هوخير مما يجمعون ) .

ويؤدي المسلمون في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبا صلاة العيد ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني

ويزورون أهلهم وأقرباءهم وهذا مايعرف بصلة الرحم ويعطفون على الفقراء هذا وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية أن

يأكل المسلمون في العيد بعض التمرات أو كعك العيد اللذيذ المحشو بالتمر .

لقد تميزت أعياد المسلمين عن غيرها من أعياد الجاهلية بأنها قربة وطاعة لله وفيها تعظيم الله وذكره كالتكبير في العيد وحضور

الصلاة في جماعة وتوزيع زكاة الفطر مع إظهار الفرح والسرور على نعمة العيد ونعمة إتمام الصيام في الفطر ويتحقق في العيد

البعد الروحي للدين الإسلامي ويكون للعيد من العموم والشمول ما يجعل الناس جميعا يشاركون في تحقيق هذه المعاني

واستشعار آثارها المباركة ومعايشة أحداث العيد كلما دار الزمن وتجدد العيد .

وفي العيد تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية ففي العيد تتقارب القلوب على الود ويجتمع الناس بعد افتراق

ويتصافون بعد كدر كما أنه في العيد تذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت وتعم النعمة

كل أسرة وهذا هو الهدف من تشريع صدقة الفطر في عيد الفطر أما المعنى الإنساني في العيد هو أن يشترك أعداد كبيرة من

المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد فيظهر اتحادهم وفي ذلك تقوية للروابط الفكرية والروحية والاجتماعية

آداب وسنن العيد: يعد التكبير في العيد سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتكبير في عيد الفطر يبدأ من وقت الخروج

إلى الصلاة إلى وقت بدء الخطبة والغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع ويستحب أن يتنظف ويلبس أحسن مايجد ويتطيب

ويتسوك ومن السنةأن يبادر المسلم إلى الإفطار قبل الخروج إلى الصلاة على تمرات يأكلهن وترا فعن أنس رضي الله عنه قال:

( كان النبي لايغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا)

صلاة العيد: ومن السنة أيضا يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعا في حضور صلاة العيد ويصف لنا جابربن عبد الله صلاة العيد مع

الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول ) شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير

أذان ولا إقامة ثم قام فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس ...) .

ويسن كذلك أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود إلى بيته من طريق آخر لتكثر الخطوات ويكثر من يشاهده فعن جابر قال:

( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) وصلاة العيد ركعتان يكبر في الأولى سبعا سوى تكبيرة الإحرام

يرفع يديه فيها وفي الثانية خمسا سوى تكبيرة القيام ووقتها مابين طلوع الشمس وزوالها
((عــيـدكـم مـــبــا رك وعـسـا كم من عــوا ده))

( المملكة المغربية )
الاحتفال 26355.imgcache
العيد في المغرب

يرتبط العيد عند المغاربة بارتداء ملابس العيد ..
ولذلك تعتبر الأيام السابقة على عيد الفطر، بالإضافة لأيام العيد موسما للعاملين بمهنة حياكة الملابس. ويستغرق إنجاز الجلباب المغربي من حيث الخياطة والتطريز حوالي 5 أيام، ويبدأ ثمن القطعة الواحدة للبالغين من 700 درهم ،، فما فوق. ويستعين عدد من مهنيي الخياطة بـ»الصبيان« أو »الْمْعَلّْمِين« لإتمام مختلف مراحل خياطة الجلباب المغربي، الذي يبدأ من »إبرام« الخيط والفصالة وإعداد »السّْفِيفَة« التي تزين صدرية الجلباب.ويغلب العنصر النسائي على العاملين بإعداد جلباب المرأة،ولكن هذا لا يمنع أن بعض الرجال يمتهنون مهنة إعداد جلباب المرأة والرجل. ويستخدم الحرفيون أقمشة تتنوع بين »المْلِيفَة »و»التافتا« و»الساتان« والصوف بالنسبةللرجال. وحدث تطور كبير في الموديلات التي يقدمها هؤلاء الحرفيون؛ فظهرت الجلابيةعلى شكل فستان وجلابية على شكل معطف يمكن ارتداؤها مع تنوره أو سروال أو »جابادور« إلى جانب جلابية على شكل قفطان. وتتميز هذه الموديلات الجديدة بتطريز يدوي أوبـ»السفيفة والعقاد« أو بـ»البرشمان«.

ومن العادات التقليدية التي يحرص عليها الشعب المغربي في الاعياد استخدام قطارة مصنوعة من النحاس في تقطيرالعطور وهذه القطارة تشاهد ايضا في الشوارع، كما ان من اهم العادات القديمة حتى اليوم في المملكة المغربية موكب الصلاة الذي يترأسه ملك البلاد تستقبله النسوة بالزغاريد والرجال بالتصفيق والسياح بعدسات التصوير.

ومن العادات المعروفة بالاعياد هي ولائم الطعام المستديرة وفي كل مائدة يوضع خروف مشوي او طبق الكسكسي بالدجاج والزيتون بالدجاج والزيتون الاخضر والذي يقدم فوق صوان بغطاء كبير يحفظ حرارته.

مصــــر

الاحتفال 26356.imgcache

وفي مصر تتزين الأحياء الشعبية بمظاهر العيد ، ويعود الأطفال مع والديهم محملين بالملابس الجديدة التي سيرتدوها صباح عيد الفطـر .

وتجد الازدحام على اشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد والذي هو سمة من سمات العيد في مصر ،

وتتفنن النساء في عمله مع الفطائر الأخرى والمعجنات والحلويات التي تقدم للضيوف يوم العيد تنطلق التكبيرات من بيوت الله والتواشيح

الدينية ، حيث يؤدي الناس صلاة العيد في الساحات الكبرى والمساجد العريقة في القاهرة ، وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهاني

بقدوم العيد المبارك ، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأقارب وتكون فرحة الأطفال كبيرة وهم يتسلمون العيدية من الكبار ، فينطلقون

بملابسهم الجميلة فرحين لركوب المراجيح ودواليب الهواء ، والعربات التي تسير في شوارع المدن وهم يطلقون زغاريدهم وأغانيهم

الاحتفال 26357.imgcache

ومن المعروف ان الاحتفالات بالأعياد الدينية في مصر طابعا مختلفا عن باقي الدول الإسلامية حيث يخرج غالب الشعب المصري إلى

الحدائق والمنتزهات وخاصة حديقة الحيوان في القاهرة والإسكندرية حيث يلهو الأطفال مع مختلف أنواع الحيوانات وخاصة الفيلة

والأسود التي تجتذب غالبية زوار الحديقة . ويفضل البعض الذهاب إلى الملاهي لقضاء أوقات مسلية مع الأطفال الذين ينتظرون هذا

العيد سنويا للحصول على العيدية (الأموال) لشراء ما يريدون من الدمى وألعاب الأطفال وتأجير الدراجات والمراكب الشراعية في النيل .

وتتمز أيام العيد لدى المصريين بأنها أيام بهجة واحتفالات حيث يتم التزاور بين الأقارب والجيران وتبادل الحلوى والمأكولات

الشهية التي غالبا ماتكون مصنوعة في البيوت وأشهرها الكعك والبسكويت التي تصنع بتفنن لهذه المناسبة السنوية السعيدة .


العيد في السودان:

أما في السودان، ففي منتصف شهر رمضان المبارك، يقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة، حيث تعد أصناف

الحلوى وألوان الكعك والخبز، مثل الغريبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول بكميات وافرة تكفي لإكرام الزائرين الذين يتوافدون بعد

صلاة العيد، والتي تؤدى في الساحات قرب المساجد، يشهدها الجميع،ويتبادلون التهاني، ويحلل بعضهم بعضاً، ويتجاوزن عمّا سلف

وكان في السابق،ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، أو أي مكان متفق عليه،كلا يحمل إفطاره، ثم يخرجون

جماعات لزيارة المرضى وكبار السن، وكذلك تفعل النساء والأطفال،حيث يقضون نهار اليوم الأول في الزيارات والتهاني للجيران، قبل أن

ينطلق الجميع بعد الغداء وصلاة العصر لزيارة الأثل والأقارب والأصحاب في الأحياء الأخرى.

وتستمر الزيارات طوال الأيام الأولى من شوال، حيث تنظم الرحلات العائلية والشبابية،ويقضي الجميع أوقات جميلة مع بعضهم البعض على

ضفاف نهر النيل.ويحرص كثير من السودانيين المقيمين في المدن، على قضاء عطلة العيد في قراهم ومراتع صباهم بين أهلهم وأحبابهم.

كذلك مما يميز العيد في السودان، ما يعرف باسم "العيدية" وهي قطع من النقود التي يمنحها الأب أو الأعمام أو الأخوال والكبار، للصغار،

الذين يشترون بها ما يشاءون من ألعاب وحلويات.

الاحتفال 26358.imgcache


السعوديـــــــه
تبدأ مظاهر العيد قبل العيد نفسه، حيث تبدأ الأسرة بشراء حاجياتها من ألبسة وأطعمة وغيرها، ويتم الإعداد للحلويات الخاصة

بالعيد في بعض المناطق، كمثل "الكليجية" والمعمول. ومع أول ساعة من صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد التي تجمع الناس

في أحيائهم الخاصة، حيث يقوم الناس بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم البعض في المسجد، وتقديم التهاني الخاصة كمثل (كل عام

وأنتم بخير) و(عساكم من عواده) و(تقبل الله طاعتكم) وغيرها. ... ثم يذهب الناس إلى منازلهم استعداداً للزيارات العائلية واستقبال

الضيوف من الأهل والأقارب. وتنتشر عادة في الكثير من الأسر السعودية بالاجتماعات الخاصة في الاستراحات التي تقع في المدينة

أو في أطرافها، حيث يتم استئجار "استراحة"يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، والتي تضم الجد والأولاد والأحفاد. حيث تقام

الذبائح والولائم، يتبعها اللعب من قبل الصغار والكبار وتعقد الجلسات العائلية الموسعة


هيا بنا الى مكة المكرمة فى المملكة العربية السعودية واحكى لكم اولا عن العيد السعيد في قبلة المسلمين و مهوى افئدتهم .....


~~~ مكــــــــــــــــة المكـــــرمــــــــــــــة~~~

الاحتفال 26359.imgcache

ففي هذه المدينه تختلف بهجة العيد عن بقية مدن العالم حيث تجدها مزدانه بالالف من المعتمرين الذين أتو من كل حدب وصوب لاداء


فريضة العمرة وفضلو الاحتفال بليلة العيد في جنبات المسجد الحرام والصلاة فيه...حيث يشهد ذلك اليوم تجمع كبير للمسلمين يكسو

ساحات الحرم من جميع الاجناس ...يكبرون تكبيرات العيد بصوت واحد ويهنئون بعضهم البعض ..

هذا حال المعتمرين والقادمين من اقصى البلاد ..

اما حال اهل مكة وسكانها فتجده يمتاز بنكهة خاصة حيث تجد الامهات وربات البيوت يستعدون لهذا اليوم الجميل بعمل اشهر المأكولات

التي تميز هذا اليوم مثل:الدبيازة وهي خليط من قمر الدين واللوز الحجازي المحمر والمشمش والمجفف وحبات التمر المجفف بني اللون

والزلابية نوع من أنواع الحلويات الشعبية مشهورة في دول عربية عديدة. والمنزلة و هي عبارة عن قطع لحم ضأن تطهى مع البصل

و الطماطم و الطحينة و الكركم و الزعفران و الكمون و الكزبرة الناشفة و الملح و الفلفل الأسود...فهذه الاكلات هي ماتميز هذا اليوم وتجعل

له نكهة خاصة لدى اهل مكة واهل الحجاز بصفة عامة.. اما الشباب والاطفال فتجدهم يستعدون باجمل الثياب واحلاها للصلاة في المسجد

الحرام او المساجد المجاوره لهم لان من عادة اهل مكة خروج الاسرة للصلاة..وتجدهم بعد صلاة الصبح يوزعون الحلوى والتمر احتفالا بالعيد

الاحتفال 26360.imgcache

هذه مظاهر العيد في مكة المكرمة وهذه الصور اقدمها لكم من ساحات المسجد الحرام



الامـــــارات


فإن ربة البيت في القرى تبدأ بإعداد المنزل وتنظيفه وترتيبه رغم أنه في الغالب يكون مرتباً.. لكن من ضروريات

العيد أن يتم إعادة ترتيب البيت، وتوضع الحناء على أيدي البنات والنساء أيضاً، ويتم تجهيز الملابس الجديدة للأطفال أيضاً خاصة

والجميع بشكل عام، ويتم تجهيز طعام العيد خاصة اللقيمات والبلاليط وغيرها.. ثم بعض الحلويات..كما توضع كميات من الفواكه

في المجالس لاستقبال الضيوف، وطبعاً في مقدمة ذلك كله التمر والقهوة والشاي.وفي القرى أيضاً.. يبدأ العيد بالصلاة في

الأماكن المفتوحة، وغالباً ما يكون الرجال في كامل زينتهم من ملابس جديدة، وقد يكون هنالك إطلاق نار في "الرزقة"..وهي

رقصة شعبية أيضاً تعبيراً عن الفرح. أما في المدن، فالاستعدادات متشابهة.. لكن الصلاة تكون في مصلى العيد، وهو مفتوح أيضاً،

لكن لا يشاركون في الرزقة، وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر

بشكل عام نحو الحدائق والمنتزهات للابتهاج بهذا اليوم.. وتكون عبارة التهنئة المعتادة.. مبروك عليكم العيد.. عساكم من عواده..

و دبي تزخر بالأنشطة التى تستضيفها لتوفر أجواء استثنائية من الفرح والتسلية فامام أفراد العائلة مجموعة واسعة من الخيارات

التي تتنوع بين ألعاب ترفيهية ونارية وعروض ليزر وفعاليات تراثية عربية إلى جانب الإطلالة الخلابة على الواجهة المائية التي تشكل

لوحة فنية رائعة تبهر الجميع صغارا وكبارا وتعد احتفالات العيد في دبي مبادرة حكومية تحتوى على عادات وتقاليد أصالة الماضي

حيث تعطي العيد نكهة خاصة وتحيي في الأذهان ذكريات جميلة


قطـــــــر

إن الدوحة أصبحت تضم العديد من الأماكن الترفيهية التي تسعد الأبناء كالألعاب بمملكة علاء الدين والحدائق والمنتزهات المفتوحة

أمام الجمهور وبها جميع الخدمات والتسهيلات ووجود المولات والسيتي سنتر والمجمعات العامة كلها أماكن مناسبة أمام جميع

الأسر والأفراد لحضور أيام عيد الفطر المبارك كذلك كثرة المطاعم وتنوعها والمهرجانات الترفيهية التي تقام بالمجمعات التي تجذب

الأطفال والفعاليات التي تشهدها القرية التراثية والعروض الفلكلورية والفنية التي تقدمها الفرق الشعبية كذلك عروض وحفلات

سوق واقف من طرب وفنون تراثية تجذب الكبير قبل الصغير كذاوالتجمعات التي تشهد فعاليات وأنشطة ترفيهية وكورنيش الدوحة

كانت العادة أن يقضي عدد كبير من المواطنين إجازة العيد بالسفر للخارج والإقامة إما في دولة أوربية أو عربية ولكن أصبح من

المحتم قضاء إجازة عيد الفطر المبارك بالدوحة التي تشهد مظاهر احتفالية رائعة


العـــــــــراق


لكن في العراق تنصب المراجيح ودواليب الهواء والفرارات وتهيئتها للأطفال انهم عقب تناول فطور الصباح تبدأ الزيارات العائلية

بالذهاب إلى بيت الوالدين والبقاء هناك لتناول طعام الغداء، ثم معايدة الأقارب والأرحام ومن ثم الأصدقاء. ويأخذ الأطفال العيدية من

الوالدين أولاً ثم يذهبون معهما إلى الجد والجدة والأقارب الآخرين، بعدها ينطلقون إلى ساحات الألعاب حيث يركبون المراجيح ويغنون

ما يميز العيد العراقي هو " الكليجة " وهي حلوى من الدقيق والسمن والسكر محشوة بالمكسرات والتمر والسمسم ، يجلس

معظم أفراد العائلة لصنعها بمتعة كبيرة مع إطلاق النكات والتهاني بهذه المناسبة الجميلة ، وبعد إكمالها توضع في صفوف متراصة

في صينية كبيرة ، تحملها النساء الى الفرن الذي في المحلة ، وإضافة معها يقدمون الحلويات و" الجكليت " والمثلجات للضيوف والزائرين .

العراقيون لهم طقوسهم الخاصة التي يتميزون بها بهذه المناسبة عن غيرها ورثوها عن أجدادهم وعن تعاليم الدين الإسلامي التي

أكدت على تقوية العلاقات الأجتماعية والإنسانية في المجتمع المدني وتكون هذه المناسبة فرصة لطيفة لإصلاح الود بين المتخاصمين

وتواصل العوائل العراقية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان لاستعداد لاستقبال عيد الفطر مع عدادهم للحلوى والمعجنات العراقية وشراء

الملابس الجديدة إلى تنظيف المنازل ليستعدوا في اليوم الأول من العيد لاستقبال الزائرين من الأصدقاء ،،وفي اليوم الثاني يقوموا بزيارة

الأقرباء ،أما اليوم الثالث فيخصصوه لعائلاتهم حيث يذهبون لزيارة العتبات المقدسة للائمة والأولياء الصالحين او الذهاب إلى الحدائق العامة

ومدينة الألعاب لترفيه الأطفال


سوريــــــــــــا

يبدأ العيد في سورية باكراً بعض الشيء، حيث تنصب المراجيح والألعاب الأخرى الخاصة بالأطفال في الحدائق العامة وأمام بعض

المنازل، كما تشتري الأسر ملابس العيد الجديدة في الأيام الأخيرة من رمضان، ما يؤدي إلى اكتظاظ كبير في الأسواق، كما يحرص

الناس على شراء الحلويات الخاصة بالعيد من مثل السكاكر والشوكولاه والأصناف الأخرى.وتتعدد أصناف الحلويات في سورية تبعاً

للمدينة، ففي المناطق الشرقية يتم إعداد "الكليجة" أو المعمول، والأقراص، وفي حلب تعد أنواع "الكبابيج" الحلبية التي تؤكل مع

"الناطف" وفي حمص يتم صنع الأقراص وغيرها. ومع أول أيام العيد، يصلي الكثير من أهل دمشق في المسجد الأموي،كما يصلي

الآخرون في المساجد الأخرى، ثم يقوم الجميع بزيارة القبور،والترحم على الأموات، وقراءة القرآن على قبورهم.بعدها يتم الاستعداد

في المنازل لزيارة الأقارب، حيث يقوم الرجال بزيارة الجد والجدة في أول الأمر، ثم العمات والخالات،وفي المساء تكمل الأسرة زيارة

الأعمام والأخوال، يتخللها زيارات الجيران.أما الأولاد والأطفال فإنهم يقضون العيد في بعض الزيارات العائلية، ينما يقضون معظم الوقت


في الأسواق والملاهي والحدائق. ولا ينسون أن يأخذوا "العيدية" من الأقارب،كالجد والجدة والأعمام والأخوال، والتي تضاف إلى

"الخرجية" أو "العيدية" التي يقدمها الأب والأخوة الكبار صباح أو لأيام العيد.كما تجتمع الأسرة مساءً للخروج إلى أحد المطاعم في

المدينة، أو التي تقع في إطرافها،ويهب الكثير منهم إلى المصائف القريبة من مدنهم، كبلودان ومصياف وصافيتا والزبداني وغيرها.


ليبيـــا

يصلي المسلمون في ليبيا العيد ويحرصون عليها, وقد علموا أن أعمالهم في رمضان ترفع إلى السماء في هذا اليوم العظيم, وترى

المصلين بملابسهم العربية الليبية يتدفقون على المساجد مكبرين ومهللين, وبعد الصلاة وخطبتي العيد لا يتفرق الناس إلا وقد عانق

احدهم الأخر ويحرصون على ذلك وعند عودتهم يذهب الناس ويحيون ويسلمون على جيرانهم وأقاربهم, ولن ترى ترابط اجتماعي

منقطع النظير كالذي تراه في يوم العيد.وعند العودة إلى البيت تحضر النساء الـ"الفطيرة" وهي عبارة عن عجين يقلى في الزيت حتى

ينضج وهو كرغيف الخبز الرقيق جدا, وأحيانا يغمس بالعسل, فهو خفيف على المعدة خاصة وان المعدة كانت متعودة على الصيام

صباحا, طبعا بالإضافة إلى بعض الحلويات المشهورة والقهوة العربية. ثم تبدأ العائلات في زيارة بعضهم البعض و يحرصون على

اصطحاب الأطفال معهم, ويحرص الأطفال على اقتناء الألعاب واللعب بها مع نصرائهم من الأطفال وهم يتباهون بملابسهم الجديدة.

ومن المعتاد في ليبيا في العيد أن الكبار يعطون النقود للأطفال وتسمي "العيدية" ومن أكلاتهم فى العيدايضا"الدبله" وهي من الذ

الحلويات في العيد وهي عبارة عن شكل لولبي مغطاة بالسمسم والعسلو "الغريبة" وهي عبارة عن عجين يصنع من السميد الذي

يصنع منه الكسكسي ويحشي بالتمر ويغطس في العسل بعد نضوجه.و"الصويبعات" ويخلط بالفستق والوز وتغليفه بالشوكلاته

ومنهم من يغلفه بالكورن فليكس.


الجزائــــــر

تحتفل الجزائر بعيد الفطر بطقوس ذات نكهة خاصة جدا، لما يتميز به الشعب الجزائري من عادات وتقاليد تعود إلى ما يملكه من تعدد

وتنوع ثقافي، إلا أن هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والإسلامية - تعم فرحة العيد في مختلف شوارع

المدن الجزائرية وتتجلى من خلال ابتسامات الأطفال وتبادل التهاني بين الكبار، وذهاب العائلات في زيارات للأهل والأقارب.ويخرج

المواطنون مباشرة بعد أدائهم لصلاة العيد صباحا للاحتفاء بالعيد بعد صيام شهر رمضان، يتردد وا كلمة” صحة عيدكم”،.

وتقوم العائلات بعد الغذاء بتبادل الزيارات مع الأقارب حيث يتنقل الرجال وأزواجهم رفقة أبنائهم إلى عائلاتهم للتقبيل عليهم،ويخصص

الصباح لزيارة الجيران، إذ تقتصر تلك الفترة الصباحية على الرجال والصغار.ويتميز عيد الفطر أيضا بتقديم أصناف عديدة من الحلويات

الشهية، إذ تقوم جل العائلات الجزائرية بصنع الحلويات ابتداء من ليلة القدر المصادفة لليوم السابع والعشرين من شهر رمضان ليتم

تقديمها للزائرين مع المقروط وهو أنواع عديدة بالتمر او باللوز، كما يتم تقديم البقلاوة التي تتميز بها المدن الشرقية للوطن خصوصا

قسنطينة التي تتفنن في صناعتهاأما المدن الوسطى فتشتهر بتقديم التشاراك العريان وهو حلوى مصنوعة باللوز ز تطلى بالسكر

الثلجي أو بطلاء ملون وتقوم أغلب العائلات الجزائرية بتحضير الكسكس للغذاء وهو الطبق المحلي الذي تشتهر به الجزائر .كما يتميز

العيدعندهم بمظاهر التضامن حيث تقوم العائلات بتقديم الحلوى والنقود إلى الفقراء.ويقوموا بزيارات إلى المستشفيات لتقديم الألعاب

للأطفال المرضى الذين تعذر عليهم قضاء العيد وسط عائلاتهم، او ديار العجزة للزيارة المسننين وتقديم لهم الحلويات وقضاء وقتا ممتعا

معهم للترفيه عنهم وإشعارهم بالجو العائلي الذين افتقدوه.وزيارة المقابر للترحم على أرواح ذويهم .


اليمــــن

أما مظاهر العيد في اليمن فتبدو في العشر الأواخر من رمضان الكريم، حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة

أكوام عالية، ليتم حرقها ليلة العيد تعبيراً عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر.

ونجد أهل القرى في اليمن ينحرون الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء والجلوس في مجالس طيلة أيام العيد لتبادل

الحكايات المختلفة. أما في المدن فيذهبون لتبادل الزيارات العائلية عقب صلاة العيد، وتقدم للأولاد العيدية.والأكلات اليمنية التي

لا يكاد بيت يخلو منها فهي "السَّلتة" وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض،

وتحرص النسوة اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد ومنها: بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق

من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.

وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعاً اجتماعياً أكبر، عبر التجمع في إحدى

الساحات العامة، وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات، فرحاً بقدوم العيد.


مع أجمل تحية معتادة



uh]hj au,f hguhgl tn hghpjthg fud] hgt'v hgsud]

 http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع
بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩»

ارجو ان يكون ردك على الموضوع بصيغه جميله تعبر عن شخصيتك الغاليه عندنا يا غير مسجل

عادات شعوب العالم فى الاحتفال بعيد الفطر السعيد



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من هي أسعد شعوب العالم وأتعسها بحسب آخر تقرير للأمم المتحدة؟ رشيد برادة مجتمع أخبار متنوعة 0 04-08-2018 06:35 PM
الفعاليات الترفيهية تتواصل في مراكز تسوق الإمارات بعيد الفطر رشيد برادة «۩۞۩-منتدى الطـب والأسرة -۩۞۩» 0 06-29-2017 05:17 AM
فيديو: أكثر من مليار ونصف من المسلمين في العالم يحتفلون بعيد الأضحى رشيد برادة مجتمع أخبار متنوعة 0 09-24-2015 08:23 AM
هل تعلم ان المغاربة من اذكى شعوب العالم؟ رشيد برادة «۩۞۩-المـنـتـدى الـــعــــام-۩۞۩» 2 07-02-2008 11:03 AM
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة! FatimaZahra «۩۞۩-الـقـسـم ألإسـلامـي-۩۞۩» 3 12-22-2006 09:30 AM


بحث قوقل
 

الموقع غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء فعلى كل شخص تحمل مسؤلية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وإعطاء معلومات موقعه المشاركات والمواضيع تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة رأي القلم الدهبي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر ) ::..:: تم التحقق بنجاح هذا الموقع من أخطاءXHTML Valid XHTML 1.0 Transitional


الساعة الآن 01:43 PM