كثيرا ما نكون في حيرة عند إتخاذ القرارات.
ونشعر أن هناك قوتان تأخذنا باتجاهات مختلفة.
تدخل مطعما فترى صحن السلطة وكأنه يدعوك إلى نفسه ملوحا بيده كي لا تتجاهله, وترى الهمبرجر الذي لا تكاد تنجو من إغراء شكله الجذاب ورائحته النفاذة.
فتظل في حيرة, فعقلك يقول خذ السلطة فإنها نافعة لبدنك, وقلبك يقول لا متعة إلا بالمقالي والمشاوي.
وتظل تنظر لهذة مرة ولتك أخرى و غالبا ما تقول هذة المرة فقط "أعطني الهمبرجر وكثر المايونيز"
ما الذي جرى؟ ما وظيفة العقل وما وظيفة القلب؟
العقل كوزير ناصح أمين, يبحث في الأمور بكل موضوعية ويجمع المعلومات ليقدمها للملك (القلب) الذي ينظر إليها ويتفحصها. ثم يعمل رايه. وفي كثير من الأحيان لا يلتفت القلب إلى مشورة العقل بل يتبع الهوى.
الآن عرفنا لماذا نرتكب بعض الحماقات!
ولماذا يوبخنا الأخرين...... أين عقلك عندما فعلت كذا وكذا.
من يتخذ القرار القلب وليس العقل.
ودمتم بخير
hgurg , hgrgf lh hg`d [vn lh`h hg`d