من كنوز التراث الأندلسي
رسالة التوابع والزوابع لابن شهيد الأندلسي
مؤلف «رسالة التوابع والزوابع» هو
«أبو عامر أحمد بن أبي مروان عبد الملك بن مروان»
المعروف بابن شُهيد الأندلسي،
الذي ولد «بقرطبة» في خلافة هشام بن الحكم
سنة 382 هجرية.
نبذة عن الرسالة :
الهدف الذي كان من وراء رسالة التوابع والزوابع، هو التعرض لخصومه وحسّاده
فانبرى يناضلهم وينتقص أدبهم، وبذلك يكون الطعن بأنداده هو الهدف الذي
سعى إليه من خلال كتابه هذا، إضافة إلى الإشادة بأدبه وإضافة لذلك فإنه
يتصور بأنه قد انتقل إلى وادي عبقر ـ وادي الجن للشعراء ـ ليلقى توابع الشعراء،
لأن كل شاعر كان له تابع من الجن، فيسمعهم من شعره، فينال منهم
إجازة النظم والخطابة فأجازه:
امرؤ القيس، طرفة، أبو تمام ـ البحتري، أبو نواس، أبو الطيب.
ويضع على لسانهم بعض القول: كقول أبي نواس:
هذا شيء لم نلهمه نحن، وقول أبي الطيب المتنبي:
إن امتد به طلق العمر، فسوف ينفث بدرر، وقال عبدالحميد الكاتب والجاحظ:
«اذهب فإنك شاعر وخطيب».
وكيفما سرنا في «رسالة التوابع والزوابع» نجد أن أبا عامر
شديد الإنحاء على خصومه، شديد المباهاة بأدبه ونبوغه،
يناقش الشرق والغرب، والقديم والمحدث.
lk ;k,. hgjvhe hgHk]gsd hg`d hgj,hfu hgpf vhzu vshgm skm Yqhtm kfd