يظل الإنسان متأرجح بين تصديق هذا المبدئ وبين إنكاره, و ذلك لما يراه من علو الباطل وانكماش الحق في مواطن كثيرة.
يظل الواحد منا حائرا لا يعرف كيف يدافع عن مبادئه ولا كيف ياخذ حقه. وفي المقابل يرى الجائرون يرتعون بماله وحقوقه ويتدخلون في جميع شؤونه.
هل فعلا "الحق يعلو ولا يعلى عليه" أم ماهي القضية؟
في الواقع إن هذا المبدئ صحيح ولكن وقع الإشتباه في فهمه, كيف؟
الحق بما هو حق مهيمن على كل باطل, ولكن هذا لا يعني أنه تسلم الحقوق لأصحابها ويعيش الفرد منا بعزة الحرية والكرامة.
الحق يعلو فقط في طاولة المفاوضات, في الحوار المنطقي وليس في ساحات الصراع.
فالنصر الميداني له أسبابه ومقوماته وليس فقط سلامة المعتقد وصدق القضية.
نبينا الأكرم (صلوات ربي عليه) كان دائما على الحق, في بدر وفي احد وفي الخندق و يوم حينين ولكن النصر له اسبابه, من الإعداد الجيد, والإستعداد للتضحية, وصدق النية, والتنسيق بين الأفراد والجماعات والكلمة الواحدة.
يجب ان لا ننتظر المعاجز والخوارق, بل لا بد من الجمع بين الأخذ بالأسباب والتوكل على مسبب الأسباب.
ودمتم بخير
hgpr dug, ,gh dugn ugdi lld. Hwphf hglk'r hg, kfd