[gdwl]من كذب علي متعمدا ...[/gdwl]
[gdwl]
واكب الصراع على الخلافة الإسلامية أيام الخليفة
الراشد علي بن أبي طالب ،
موجة من الاختلاق في النصوص التشريعية ، ورغبة
في الافتراء على النبي وصحابته بغية تثبيت موقف ،
أو نصرة فئة ، أو التحيز لفريق .
فاهتبل المناسبات عدد من ضعاف الإيمان ، ودبجوا
نصوصا نسبوها فرية إلى الرسول .
ومن تلك المناسبات :
ما روي عن حماد بن سلمة أن شيخا للرافضة أسر له
قائلا :
إذا اجتمعنا
فاستحسنا شيئا جعلناه حديثا ....
كما اعترف عبد الكريم ابن أبي العوجاء بوضع أربعة
آلاف (4000) حديث ، يحرم فيه الحلال ويحل
الحرام ....
ونسب أنصار بني العباس - أيام بزوغ دولتهم -
للرسول :
إن هذا الأمر إذا وصل إلى بني العباس ،
لا يخرج عنهم حتى يسلموه إلى عيسى بن مريم أو
المهدي ...
وادعى الزنادقة والشعوبيون أنه صلى الله عليه وسلم
قال :
النظر إلى الوجه الجميل عبادة .
وينزل ربنا عشية عرفة على جمل أورق يصافح
الركبان ويعانق المشاة .
وإن الله إذا غضب أنزل الوحي بالعربية ، وإذا رضي
أنزل الوحي بالفارسية .
كما استعمل وضع الحديث أشخاص برغبة الانتقام
والتشنيع ، كما حدث للإمام الشافعي لما رووا :
أن
الرسول قال : يكون في أمتي رجل اسمه محمد بن
إدريس إنه أضر على أمتي من إبليس .
وكما فعل
سعد بن طريف حين جاءابنه من الكتاب يبكي من
عقاب المعلم فقال :
لأخزينه اليوم ،
حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا :
معلموا صبيانكم شراركم ، أقلهم رحمة لليتيم ،
وأغلظهم على المسكين ...
ومن رحمة الله بالعباد ، تسخير فئة من العلماء المؤمنين،
فبذلوا جهودا متواصلة أثمرت اهتداءهم لوضع قواعد
النقد العلمي الدقيق للأخبار
والمرويات ،
ومن المعالم الكبرى لهذا المنهج :
- التزام الإسناد .
- التثبت والاحتياط في قبول الحديث :
- تتبع الكذابين .
- بيان أحوال الرواة .
- الاحتكام للأحداث التاريخية الصحيحة .
- دراسة المتن والتأكد من سلامة المبنى والمعنى .
وعدم مخالفته لصريح القرآن والسنة الصحيحة .
وبفضل هذا المنهج المتميز تمت صيانة الأصل الثاني
من أصول التشريع الإسلامي السنة النبوية
المطهرة وأمكن حفظها من الزيف والبهتان
والتضليل .
[/gdwl]
lk ;`f ugd ljul]h lk K;`fKugdKljul]h