مسلم ,
أكثر ,
الله ,
الحديث ,
الخير ,
العلم ,
القرآن ,
الكريم ,
تنزل ,
رمضان ,
سنة ,
علم ,
نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))[1]؛ متفق عليه.
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: امتنَّ الله على هذه الأمة بأن خصَّها بليلةٍ شريفة مباركة في العشر الأواخر من رمضان كلَّ عام، هذه الليلة هي ليلةُ القدر، فمِن خصائص هذه الليلة:
أولًا: أنها ليلةٌ مباركة؛ أي: كثيرة الخير والفضل والثواب، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3].
ثانيًا: أن الله تعالى أنزَل فيها القرآن الكريم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].
ثالثًا: أن العملَ فيها خيرٌ مِن العمل في ألفِ شهر، كما قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، وهذا يعادِلُ أكثر من 83 سنة.
رابعًا: أن الملائكة تتنزَّل فيها إلى الأرض، بالخيرِ والبركة والرحمة؛ كما قال تعالى: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ﴾ [القدر: 4].
خامسًا: أنها ليلة سلام، كما قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].
والمعنى: أن هذه الليلة مباركةٌ كثيرة الخير، قليلة الشر والآفات مما يكون في غيرها من الليالي.
سادسًا: أن مَن صلَّى ليلتها إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.
الفائدة الثانية:اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في معنى (القدر) على أقوال؛ أشهرها ثلاثة؛ هي[2]:
القول الأول: أن القَدْر بمعنى التقدير، والمراد: أن هذه الليلة الشريفة تقدر فيها مقادير الخلائق التقدير السنوي، قال تعالى ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4].
القول الثاني: أن القَدْر بمعنى الشرف وعلو المنزلة، والمراد: أن هذه الليلةَ شريفةٌ عند الله.
القول الثالث: أن القَدْر بمعنى التضييق، والمراد: أنه يكثر فيها تنزل الملائكة عليهم.
الفائدة الثالثة: ليلة القَدْر متنقلة؛ لذا يشرع تحرِّيها في جميع العشر، وليالي الأوتار آكَدُ، وآكدها ليلة سبع وعشرين، وقد تكون في ليالي الأشفاع.
[1] رواه البخاري 2 /709 (1910)، ومسلم 1 /523 (760).
avp p]de lk rhl gdgm hgr]v Ydlhkh ,hpjshfh lsgl H;ev hggi hgp]de hgodv hgugl hgrvNk hg;vdl jk.g vlqhk skm ugl krg