المساجد بيوت الله عز وجل

[frame="1 80"][frame="9 80"][align=center]









[frame="5 80"]المساجد بيوت الله عز و جل [/frame]
ارجو ان تتطلعوا وتدلو بأرائكم

هل هذا المسجد يرضي الله........؟
المساجد بيوت الله عز وجل ، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، فقال: ((وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ))، لهذا علينا إكرامها عن كل ما لا يليق بها ويناسبها , كما انه قال عز من قائل ((وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركّع السجود))، أي ان المساجد عهده بيد القائمين عليها ,
وايضاً كان أول عمل قام به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وطئت قدماه الشريفتان دار هجرته المدينة هو بناء مسجده الذي أسس على التقوى من أول يوم، فكان المسجد هو الركيزة الأولى واللبنة الأساس في تكوين المجتمع المسلم، حيث لم يكن قاصراً على إقامة الصلوات والدروس العلمية، بل سائر نشاط المسلمين من جهادي، وسياسي، واجتماعي، ونحوه كان منطلقه من المسجد.
وظل هذا الحال مستمراً في عهد الخلافة الراشدة وما بعدها، حتى غشيت المسلمين عصور الظلام والجهل، فاقتصرت رسالة المسجد على أداء الصلاة، وفي أحسن الأحوال إقامة الدروس، بينما نجد النواة الأولى للجامعات الإسلامية العريقة في عواصم العالم ومدنه الكبرى مثل المدينة، ومكة، وبغداد، ودمشق، والقاهرة، والقيروان وغيرها كانت في المسجد.
اما الان ماذا حل بهذه ألأمانه ألشريفه كلنا نرى حال المساجد اليوم وربما يتبادر لأذهانكم كما تبادر لذهني هذه التساؤلات
هل المساجد اليوم لله ام ان للحاكم رأي لا يناقش فيها وهل هذه حاله صحية........؟
الم تسأل نفسك يوماً هذا السؤال ......كيف كان المسجد في زمن الرسول(صلى الله عليه وسلم).......؟
ما هو دور المسجد في ضل الواقع الذي نعيشه اليوم ..........؟
هل يقتصر دور المسجد على أمور الدين والعقيدة وهل الحيات السياسية و الأجتماعيه بمعزل عن هذا أليس من الواجب على الإمام ان يبين لنا الرأي الشرعي في كل ما يحدث حولنا وبوضوح وتفتح على الآراء الأخرى بدون تكفير........؟
كيف يجب ان يكون الأمام أليس من المفروض ان يقول الحق ولو على رقبته...........؟
هل تشعر بالأمان وأنت في هذه المساجد, أتستطيع ان تعبر بكل ما في خلدك للإمام بدون خوف او وجل.......؟
أكثرت عليكم التساؤلات ربما محاولهً مني ان أدخلكم لتفكيري , ان حاولنا التفكر بما يصيبنا كمسلمين لكي نخرج من ألازمه والضعف الذي نحن فيه يجب ان نركز على التغيير وبناء ألشخصيه الاسلاميه فينا ومن أين أبداء ان لم أبداء بالمسجد, امن العدل ان يبكي الإمام محاولاً الدعاء لإخوانه المسلمين ولا يستطيع لأن الحاكم لا يرضى لأسباب سياسية أمجاملات سياسية بالمسجد ؟ ببيت الله؟!!!
أليس المسجد لله .
الوضع الصعب الذي يمر فيه العراق في ضل هذا الوضع وترى مسجد يدعى فيه للتصويت للحزب الإسلامي والعراقيون يقتلون في الشوارع والأخر للقائمة 555والعراق ليس استثناء عن القاعدة ولكن هو مثال
ألسنه يقتلون ألشيعه والمواضيع ألرئيسيه كجهاد الأمريكان لا يستطيع احد التطرق إليها ليس فقط هنا حتى في مكة لم يستطيع احد ان يدعو لهذا الجهاد .
دعكم من الجهاد ونصره المسلمين منذ كم سنه ولم تسمع لخطبه تأتيك بطريقه لتنظيم حياتك كإنسان منذ كم سنه تذكر انك سمعه خطبه غيرت حياتك إلى الأبد
اين التضامن الإسلامي اين مبداء الجسد الواحد لماذا هناك ملايين المسلمين يعانون الفقر والبطالة والبعض الأخر يملك ألقدره على ان يبني لهم مصانع يتعيشون بها ولا يحرك ساكن لماذا لا يتكلم المسجد عن التكافل الاجتماعي في الإسلام على مستوى ألامه
اين دور الأمام
الإمام على المنبر أعلى سلطه من الجميع وبيت الله يجب ان تكون له حرمه وان يكون خارج السيطرة لماذا كل المساجد في الدول العربية مع التيار الحاكم اين مشاكل ألامه من خطبه الجمعة
أتمنى ان نخرج هذه المرة من مناقشتنا بنقاط تفيد ولتقتصر بالبداية في الاجابه على هذه التساؤلات ثم بتوصيات من كل منكم ليكون نقاشنا مثمر ولوجه الله

[/align][/frame][/frame]

المصدر: القلم الذهبي - من قسم: «۩۞۩-منتدى النقاش الجاد -۩۞۩»

---

hglsh[] fd,j hggi u. ,[g

   

[frame="2 90"][align=center]

بالفعل انه موضوع يستحق المناقشة والغوص في الاعماق اذ يشكل مشكل جميع الدول العربية الاسلامية ، فقد انسلخت المساجد عن دورها الذي حدد لها بصفة متفاوتة حسب الدولة او السلطات الحاكمة ، فلم تعد تختص في اداء دور ديني اسلامي توجيهي تفطيني محض بل اصبحت مجلسا لتأييد التوجهات السياسية ومناهضة ومحاربة ما يخالق هذه التوجهات ، بل لم تعد مقدسة ومحترمة ويستطيع الانسان ان يكون في مأمن داخلها اذ اصبحت الحروب والعمليات الارهابية تطولها بالاساس لطعن المسلمين في الصميم.
فبارك الله فيك اخي على طرح هذا الموضوع الهام جدا والذي يمس لك الدول الاسلامية بدون استثناء [/align][/frame]

   

ليس عندي ما أقوله بعد قول الاخت المحترمة وردة الصحراء