السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحه وانا اقرا هذا الموضوع المحبب االى قلبي تذكرت مجنون ليلى وتذكرت ايضا عنتر وعبله تذكرت العاشقين واحد تلو الاخر لكني توقفت لأتأمل قصت حب جرت قبل سنين المحبوبه كانت مريضة بالكلى والمحب متزوج وقد احب مرة اخرى وقد تبرع لها بكليته لكنها رفضت وقالت انك لست لي وحدي فلك اولاد وزوجة ينتظروك اما انا فاحبك ولا احد ينتظرني طبعا القصه طويله وعامره بالاحزان بعد ماكانت حبلى بالفرح والسرور تقدم لخطبتها ولكن قدر الله ان يرفض والدها وبات المحب في حيرة من امره لكن الحبيبه هدئت من خوف وحيرة حبيبها فقالت سأتي اليك من دون علم عائلتي هذا الخبر افرح المحب لكنه رفض لحفظ كرامتها فهي من عائلة معروفه في الجزائر وقد اقنعها بانها تسأل عالم دين لكي لايقعوا في الخطيئه وقد سالت فعلا لكن الجواب لم يرضيها فقد مانع رجل الدين وقال لايجوز الا بموافقة والديك طبعا هي كانت لمدلله لاهلها بل لابيها وكان يعتمد عليها في كل شي هذا ليس لان والدها ليس لديه ابن بل له ابن مع تسعة بنات لكنه كان يحبها وكان يبنى الامال عليها
لكنه بعد ذلك سقطت من نظره بسبب حبها لهذا الرجل المتزوج برغم انها اقنعتهم بان الذي احبته لديه كل الحجج لكي تحبه
واخيرا اخرا قسمت يمينا لمحبوبها انها اما تكون زوجته او مثواها القبر
وهي الان لايعلم من احبها بشي عنها لان كل السبل قطعت امام وجهه
مارأيكم بهذا الحب الايستحق الثناء والمباركه
واسف للاطاله
اشكرك اختي مروه على طرحك المميز
ابوليلى