بالإضافة إلى ذلك ، تم تقسيم المفهوم القياسي إلى نموذجين تدعمهما boon وتدعيهما. الأول هو الحياد الذي يفرض على المحامي تمثيل موكليه مهما كانت مظالمهم أو ما إذا كانوا يدعمون أو لا يدعمون. يجب اعتماد نهج محايد من أجل أداء الواجب الأساسي. النهج الثاني هو الحزبية التي تتطلب من المحامي أن يكون شريكًا لعملائه في قضاياهم. هذا من شأنه إشراك المحامي بحماس أكبر. إن هذين النهجين المذكورين أعلاه قد تم تبنيه من قبل المحامين ، فإن المفهوم المعياري لعدم المساءلة يوفر حصانة للمحامين من العواقب. هذا يعني أن المحامينأفضل تخصص في القانون لن يكونوا مستحقين للوم على أفعالهم.

الحياد:
يتطلب نهج الحياد من المحامين التخلص من مشاعرهم الشخصية حتى لا تؤثر على مصالح موكليهم. إذا فرض المحامون آرائهم وتحليلاتهم الخاصة ، فإن هذا من شأنه أن يغير اتجاه القضية. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى الخلاف والحجج بين المحامي والموكل. علاوة على ذلك ، يمكن لنهج الحياد أن يسمح للمحامين المسيحيين بتمثيل موكلين مسلمين أو للمحامين المسلمين للدفاع عن العملاء اليهود. لا يرى هذا النهج الخلفية أو نهاية القضية ولكنه يتحكم في نهج متحيز في اختيار اقتراح الذي سيتم قبوله أو رفضه