الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد,
الحمدلله الذى ابتدأ الانسان بنعمته وصوره في الارحام بحكمته وأبرزه إلى رفقه وما يسره له من رزقه وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيما ونبهه بآثار صنعته وأعذر إليه على ألسنة المرسلين الخيرة من خلقه فهدى من وفقه بفضله وأضل من خذله بعدله ويسر المؤمنين لليسرى وشرح صدورهم للذكرى فآمنوا بالله بألسنتهم ناطقين وبقلوبهم مخلصين وبما أتتهم به رسله وكتبه عاملين وتعلموا ما علمهم ووفقوا عند ما حد لهم واستغنوا بما أحل لهم عما حرم عليهم.
أما بعد ,فإنّ ما استرعى انتباهي في المنتديات بصفة عامة والدّينيّة خاصّة خصوصا المتخصّصة في القرآن الكريم هو شهرة بعض القرّاء مثل :
السّديسي والحذيفي - صديق المنشاوي وعبد الباسط و....و...
الذين نكنوا لهم في قلوبنا من الحب في الله والمحبة والتقدير والتبجيل الشيء الكثير
و بالرغم ما يزخر به المغرب العربي من قرّاء متميّزين وأفذاذ في علم القراءات وأصحاب أصوات شجية وخاشعة وندية
ملأت أرجاء الكون تارة ترتيلا وتجويد وأخرى بالآذان على مدار العام
إلّا أنّه قلّما ما نسمع عنهم كما أنّ شهرتهم لم تتعدّى حدود بلدانهم لتصل إلى ارجاء العالم الاسلامي والعربي .
لهذا قرّرت أن أكتب هذا الموضوع رغبة مني في التّعريف بالاصوات المغاربيّة ( المغرب العربي )
و في هذا الموضوع أقدّم لكم القرآن الكريم بصوت المقرئ الشيخ علي البرّاق وهو أشهر قارئ بتونس وأشهر القرّاء في العالم الاسلامي
حيث أنه انفرد برواية قالون على ما يزيد من الـ 50 عام .
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجميع المسلمين.
وأتمنى من كل الاخوة أن لا يبخلون علينا باتحافنا بتسجيلات شيوخ المغرب العربي
صورة للشيخ رحمه الله
نبذة عن الشيخ القارئ علي البرّاق رحمه الله
هو رمز التلاوة القرآنية برواية قالون في تونس وفي العالم الاسلامي المرحوم الشيخ علي البرّاق
(1891 – 1981 ) الذي تحدّى في رباطة جأش إعاقة الكفيف منذ طفولته حيث ولد بالقيروان سنة 1891 وأخذ يكرع من مناهل العلم والعرفان من خلال ارتياده للروضة القرآنية أي الكـتّاب بمدينته حتى بلغ المنى في ختم تلاوة القرآن الكريم تجويدا وترتيلا بالقراءات السبع.
ثم قدم إلى العاصمة تونس في مطلع الثلاثينات من القرن العشرين لكن تسجيلاته لم يبق منها شيء لأنها لم تكن مسجلة باعتبارأن الشريط المغناطيسي لم يكن متداولا في مطلع الثلاثينات إلى غاية الخمسينات ... وإنه لمن حسن الطالع أن تحتفظ بكنز ثمين يتمثل في تسجيلات الشيخ علي البرّاق رحمه الله في خزينة الإذاعة وخزينة التلفزة التونسيتين.
فقد شاء الله أن يعاصر علي البرّاق رحمه الله انبعاث التلفزة سنة 1966 وسجل صوتا وصورة عدّة تراتيل في مختلف الربوع والامصار التونسية.
كما أن الشيخ علي البرّاق عليه رحمة الله قد نال إعجاب المعتمرين والحجيج الميامين
عندما رتل آيات من القرآن الكريم في رحاب الحرمين الشريفين في حجته الأولى سنة 1950 وحجته الثانية سنة 1963.
لبىّ نداء ربّه يوم 4 ديسمبر 1981. رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجميع موتى المسلمين. وإلى يوم الناس هذا يرفع الأذان بصوته رحمه الله في الخمس أوقات سواء في الاذاعة أو التلفزة وكذلك أغلبية المآذن ويذاع القرآن الكريم بصوت الشيخ في الاغلبية الساحقة للمساجد بالوطن . نأتي الآن للتحميل الملفات ليست مرتبطة ببعضها وليس لفكها كلمة سر الروابط سليمة ومجربة حمل ما تريد ارجو اعلامي عند وجود خلل لاعادة الرفع من جديد . سمي الله وحمل ما يحلو لك
الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء السادس
الجزء السابع
الجزء الثامن
ومن هذا الرابط تحميل الآذان
أتمنى لكم طيب الاستماع مع الاستمتاع
بالتوفيق
hgrvNk hg;vdl fw,j hgado hg`d Yktv] td hguhgl hghsghld fv,hdm rhg,k H;ev lk 50 uhl lukh hggi vhzu