أروع ,
أصحاب ,
لوجود ,
المشاهد ,
المغر ,
المغرب ,
الله ,
الذي ,
التي ,
الو ,
اتصال ,
سنة ,
نبي ,
نشأ [frame="7 80"]
أبو عبد الله بن حَبوس
500 - 570 هـ / 1106 - 1174 م
محمد بن حسين بن عبد اللّه بن حبوس ، أبو عبد اللّه. شاعر، من أهل فاس ولد ونشأ فيها، كان بديع النظم، سائر القول، فاق أهل زمانه في هذا المضمار . امتدح الأمراء، واشتهر. ونعت بشاعر الخلافة المهدية (الموحدية). قدمه الأميران عبد المؤمن و ابنه يوسف على سائر الشعراء و اجزلا له العطاء ، فجمع في أيامهما ثروة ضخمة .و لكثرة مانقله عنه الوشاة ، اضطر في آخر أيامه أن يهرب من بلاد المغرب و يلجأ إلى الأندلس ، توفي سنة 570 هـ / 1174 م .
له (ديوان شعر) متعدد الأغراض جمعه بعض أصحابه مما بقي محفوظاً منه. و له عدة قصائد في التوحيد و الزهد ، و التمسك بالسنة ، و كيفية معاملة الناس .
شعر ابن حبوس من أروع الشعر العربي لانه شعر النعومة و اللطف و اللين ، شعر السلاسة العجيبة التي تنساب انسيابا ، و هو شعر الموسيقى العذبة التي تؤثر ، و تناجي القلب قبل أن تخاطب الأذن ، و هو أخيرا شاعر العاطفة الحية التي تنفعل و تفعل ،استطاع أن يجمع في شعره جزالة العباسيين ورقة الأندلسيين .
أما مدحه فيجري على طريقة المشارقة و لا سيما المتنبي منهم ، ففيه وصف للجيوش ، و فيه نفحة ملحمية جميلة ، و فيه رونق و صنعة أنيقة تكاد تختفي وراء ستائر الفن الجميل ، ابن حبوس هو المداح صاحب الذوق الذي يروقك شعره ، و تعجبك ابتكاراته ،
و لكنه لا يملك الدفق الزاخر الذي نجده عند المتنبي و أبي تمام .
و أما وصفه فهو أقرب ما يكون إلى الوصف الأندلسي مادة و أسلوبا ، فالشاعر يقف أمام مشاهد الوجود مشخصا ، و هو يثقل المشاهد بالتشبيهات و الإستعارات و الكنايات ،
و ينسج حول المشهد البسيط مشهدا مزخرفا حافلا بالتأنق الحضري و اللون الأندلسي المغربي .
لما هم ابن حبوس بمعاكسة الأحداث القائمة ومناهضة المرابطين، تنكروا له، وهو ما سبب له الضيق والضنك والإهمال،فاضطر إلى الالتجاء إلى الأندلس فرارا من بطشهم ،ولعل هذه الوضعيةالتي آلت إليها حاله مع المرابطين هي التي أمدته فيما بعد - وهو يدرج إلى سن الكهولة، ويفكر في البحث عن أسباب توصله بالدولة الموحدية الناشئة الفتية - أمدته بحسن التصرف الذيأبداه في سائر ظروف علاقاته واتصالاته بالموحدين.
وفي قصيدته اللامية التي مدح بها عبد المومن غداة عزمه على العبور إلى الأندلس، ضمن ابن حبوس قصيدته تلك جل آراء الموحدين السياسية والدينية، بما فيها العقيدة الشيعية الإسماعلية والمهدوية المعصومة، ولكنه - وهو يتناول هذه الآراء - كان يلمح ولا يفصح ويثير ولا يبين وهذه اللامية هي التي يقول فيها :
بَلَغَ الزَمانُ بِهَديِكُم ما أَملاوَتَعَلَّمَت أَيّامُهُ أَن تَعدِلا
وَبِحَسبِهِ أَن كانَ شَيئاً قابِلاًوَجَدَ الهِدايَةَ صُورَةً فَتَشَكَّلا
فَلأَنتُمُ الحَقُّ الَّذي لا يُمتَرَىفيهِ وَلَيسَ بِجائِزٍ أَن يُجهَلا
وَلأَنتُمُ سِرُّ الإِلهِ وَأَمرُكُممَلأَ العَوالِمَ مُجمَلاً وَمُفَصَّلا
عُزِلَت وُلاةُ الحُسنِ عَن إِدراكِهِفَهوَ المُنَزَّهُ حَسبُهُ أَن يُعقَلا
كاثَرتُمُ زُهرَ النُّجومِ أَسِنَّةًوَأَدَرتُمُ فَلَكاً عَلَيها القَسطَلا
وَمَنَعتُمُ الريحَ الهُبوبَ لِأَنَّكُمأَرسَيتُمُ الحَلَقَ المُضاعَفَ أَجبُلا
صَدَّت تَمَشَّى القَهقَرى وَلَوَ انَّهاخاضَت رِماحَكُمُ لَعادَت مُنخُلا
إِن رَنَّتِ الريحُ الخَفوقُ إِزاءَهاتَرَكَ القَضيبُ قَوامَهُ وَتَمَيَّلا
شَرِبَ النَشاطَ سُلافَةً حَتّى اِنثَنىوَلَو انَّها حَرُمَت عَلَيهِ تَأَوَّلا
الأستاذ الطيب
[/frame]
lpl] fk pf,s Hv,u Hwphf g,[,] hglahi] hglyv hglyvf hggi hg`d hgjd hg, hjwhg skm kfd kaH