وردت الكثير من الآيات التي تدلّ على فَضْل قراءة القرآن الكريم، ومنها:
قَوْل الله -تعالى-:
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
وقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يفعل ذلك؛
فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنّه قال:
(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ،
وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ)،
وورد عن الحسن أنّه قال:
ومن الآيات التي تدلّ على فَضْل قراءة القرآن الكريم أيضاً قَوْل الله -تعالى-:
(وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً)
وقد فسّر الإمام القشيريّ الآية بحِفظ الله -تعالى- لقارئ القرآن الكريم في الدنيا والآخرة،
ومن فضائل قراءة القرآن الكريم نَيْل ما وعد الله -تعالى- به عباده
من الأجر، والثواب، ونعيم الجنّة؛ لقَوْله -تعالى-:
(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)
ومن السنّة النبويّة وردت الكثير من الأحاديث التي تُبيّن عِظَم فَضْل قراءة القرآن الكريم،
عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال:
(مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها،
لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ) .
tqg rvhxm hgrvNk hggi hgjd hgpsk hgtvhk hg;vdl skm