البلاغة ـــ الاستعارة :
لاستعارة
هي تشبيه حُذف أحدُ طرفيه ( المشبه ، أو المشبه به )، وعلاقتها المشابهة دائماُ
وهي قسمان:
أ - الاستعارة المكنية:
وهي ما حُذِف منها المشبه به، ورُمِز له بشيءٍ مِن لوازمه، أو صفة من صفاته تدل عليه
قال تعالى:
" ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً…"
فهنا شُبِّه الرأس بالموقد أو النار المشتعلة، وحُذِف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية
وسر جمالها التجسيم، وتوحي بانتشار الشيب في الرأس وسر جمالها التجسيم، وتوحي بانتشار الشيب
ومثل: تكلمت الورود في البستان
ب – الاستعارة التصريحية:
وهي ما صُرح فيا بلفظ المشبه به، وحُذف المشبه
مثل: " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور "
فهنا شبه الكفر بالظلمات، والإيمان بالنور، وصرح بالمشبه به ( الظلمات – النور )،
وحَذف المشبه ( الكفر – الإيمان ) على سبيل الاستعارة التصريحية
وسر جمالها التجسيم، وتوحي بفضل الإسلام في هداية الناس
hgfghym hggi hgl,q,u hg/g hg, ugh[ ufhvhj