غردت إحداهن والمشكلة أنها مننا وفينا فقالت : ”خذ الثانية قبل أن يشيب رأسك صدقني يا صديقي لو كان التعدد حلالا للنساء فلن تنتظر الزوجة أسبابا أو مبررات للتعدد ولن ترضى إلا بأربعة أزواج..! حطها حلق في أذانيك فلا تهمل نفسك نصيحة”
قلت في نفسي والله ما كذبت ..
وبخاصة في زماننا هذا
لو كان التعدد جائزا للنساء
لكنا رأينا اليوم
منظمات
وهيئات
ودورات توعوية للمطالبة بهذا الحق الشرعي
كمنظمة النسويات
وهيئة حقوق المرأة
وغيرها الكثير ..
هيئات ومسميات
منظمة ( عددي ولا تطبطبي ..)
أو ( إنه حقك فلا تفرطي ..)
( وإن قال الضرة عليه مرة ٫ قولي أناحرة ) ههههه
لكن المشكلة ماذا يقابل كلمة الضرة في الرجال
( الضر ) مثلا ؟؟
فيقال من هذا ؟
أرأيت أبا مازن
هذا ضره ..
كان أبو مازن شخصا مرحا بدينا
ما أن أدخلت زوجته الضر في حياته سامحها الله حتى غدا على ماهو عليه حزينا نحيلا ..
ثم نجد الرجال يجتمعون في جلساتهم ويقولون
والله أن أبا مازن كان رجلا متفانيا طيبا
لا يستحق هذا من زوجته
لكن ماذا نقول في فراغ العين و ( طفاسة النفس )
الحريم لا يشبعن ولا يملي عيونهن إلا التراب
كفانا الله شرهن ..
ثم يهمس أحدهم : لا والله يستاهل أبو مازن
أذكر عندما تزوجت علي أم محمود
كان سعيدا .. ثم سألني أمام جمع من الرجال ليحرجني وقال وهو يرقص حاجبيه في لؤم ..
يقولون أن ضرك ثري ومن عائلة كبيرة ..
.......
يتضامن الرجال على ضر أبي مازن
كلما مر من عندهم
مطوا شفاههم وأشاحوا بوجوههم
إلا أبا محمود يجيئه مهللا مستبشرا يستقبله ليكيد أبا مازن ..
ماشاء الله تبدو نضرا منعما ٫ لا بد أنك سعيد ..
وهكذا ..
حقيقة :
مجرد التفكير في هذا الأمر _ لو من باب المزاح _
أمر مقزز .. شعرت باشمئزاز كبير وأنا أكتب
حذفت الكثير من السطور المضحكة جدا كطرفة وخيال
لكن الأمر مع ذلك كان مقززا ..
المهم : كن واثقا واخط خطوتك ..
وتمخطر هههههه
hurgih ,j,;g >> o` hgehkdm ,jlo'v lh`h hggi hgpv hgudk ],vhj vHs; .,[ kul 'hgf ;jf